أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2019
2428
التاريخ: 10-02-2015
4007
التاريخ: 25-01-2015
3329
التاريخ: 10-02-2015
5868
|
روى الحاكم النيسابوري والخوارزمي باسنادهما عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " رحم الله علياً ، اللهم أدر الحق معه حيثما دار "[1].
قال الأحوذي في شرحه : " أمر من الإدارة " أي اجعل الحق دائراً وسائراً ، ( حيث دار ) أي علي ، ومن ثم كان أقضى الصحابة وأعلمهم[2].
وروى الخوارزمي عن علقمة والأسود قال : " سمعنا أبا أيوب الأنصاري يقول : سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعمار بن ياسر : تقتلك الفئة الباغية ، وأنت مع الحق والحق معك ، يا عمار ، إذا رأيت علياً سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، فإنه لن يدخلك في أذى ولن يخرجك من الهدى ، يا عمار ، انه من تقلد سيفاً أعان به علياً على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحاً من در ، ومن تقلد سيفاً أعان به عدو علي قلده الله يوم القيامة وشاحاً من نار . قال : قلنا حسبك "[3].
وروى الحمويني باسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه علي مع الحق والحق مع علي
روى الحاكم النيسابوري والخوارزمي باسنادهما عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " رحم الله علياً ، اللهم أدر الحق معه حيثما دار "[4].
قال الأحوذي في شرحه : " أمر من الإدارة " أي اجعل الحق دائراً وسائراً ، ( حيث دار ) أي علي ، ومن ثم كان أقضى الصحابة وأعلمهم[5].
وروى الخوارزمي عن علقمة والأسود قال : " سمعنا أبا أيوب الأنصاري يقول : سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعمار بن ياسر : تقتلك الفئة الباغية ، وأنت مع الحق والحق معك ، يا عمار ، إذا رأيت علياً سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، فإنه لن يدخلك في أذى ولن يخرجك من الهدى ، يا عمار ، انه من تقلد سيفاً أعان به علياً على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحاً من در ، ومن تقلد سيفاً أعان به عدو علي قلده الله يوم القيامة وشاحاً من نار . قال : قلنا حسبك "[6].
وروى الحمويني باسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " الحق مع علي بن أبي طالب حيث دار "[7].
وباسناده عن شهر بن حوشب قال : " كنت عند أم سلمة رضي الله عنها إذ استأذن رجل فقالت له : من أنت ؟ قال : أنا أبو ثابت مولى علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فقالت : أم سلمة : مرحباً بك يا أبا ثابت أدخل ، فدخل فرحبت به ثم قالت : يا أبا ثابت أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها ؟ فقال : مع علي عليه السّلام قالت : وفقت ، والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : علي مع الحق والقرآن ، والحق والقرآن مع علي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "[8].
وروى المتقي باسناده عن عمّار بن ياسر : " يا علي ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني "[9].
وروى ابن عساكر باسناده عن أبي ثابت مولى أبي ذر ، قال : " دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي وتذكر علياً وقالت : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : علي مع الحق والحق مع علي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة "[10].
وباسناده عن أحمد بن سعيد الرباطي ، يقول : " سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم يزل علي بن أبي طالب مع الحق والحق معه حيث كان "[11].
وروى محمّد بن رستم باسناده عن أبي سعيد رضي الله عنه : " الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياً "[12].
وعن عمّار بن ياسر وأبي أيوب رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، إن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك "[13].
روى الوصابي عن أبي سعيد رضي الله عنه إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " الحق مع ذا الحق مع ذا ، مشيراً إلى عليّ بن أبي طالب "[14].
وبإسناده عن كعب بن عجرة إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " سيكون بين السّاعة فرقة واختلاف ، فيكون هذا - مشيراً إلى عليّ بن أبي طالب - وأصحابه على الحق "[15].
وروى المتقي باسناده عن عبد الرحمن بن عبد القاري : " أنّ عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار كانا جالسين ، فجئت فجلست إليهما ، فقال عمر : إنا لا نحب من يرفع حديثنا ، فقلت : لست أجالس أولئك يا أمير المؤمنين ، قال عمر : بل تجالس هؤلاء وهؤلاء وترفع حديثنا ، ثم قال للأنصاري : من ترى الناس يقولون يكون الخليفة بعدي ؟ فعدّد الأنصاري رجالا من المهاجرين ، لم يسم عليّاً ، فقال عمر : ما لهم عن أبي الحسن فوالله انّه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة الحق "[16].
وروى محمّد بن رستم باسناده عن عائشة : " الحق مع علي وعلي مع الحق ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "[17].
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنت مع الحق والحق معك ، قاله لعلي "[18].
وروى الهيثمي باسناده عن أم سلمة إنها كانت تقول : " كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق ، عهداً معهوداً قبل يومه هذا "[19].
وعن جرى بن سمرة ، قال : " لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال ، فسلّمت عليها ، فقالت : ممن الرجل ؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي أهل العراق ؟ قلت : من أهل الكوفة ؟ قالت : من أيّ أهل الكوفة ؟ قلت : من بني عامر قالت : مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب ، فمجئ ما جاء بك ، قلت : كان بين علي وطلحة الذي كان فأقبلت فبايعت عليّاً ، قالت : فالحق به ، فوالله ما ضل ولا ضل به . حتى قالتها ثلاثاً "[20].
وروى باسناده عن عائشة ، قالت : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " الحق لن يزول مع علي وعلي مع الحق لن يختلفا ولن يفترقا "[21].
روى المتقي باسناده عن كعب بن عجرة قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " تكون بين أمتي فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق ، يعني عليّاً "[22].
وروى البدخشي باسناده عن عمّار بن ياسر وأبي أيوب ، قالا : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا عمّار إن رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، انه لن يدلّك على ردى ولن يخرجك من الهدى "[23].
وروى ابن عساكر باسناده عن مالك بن جعونة عن أم سلمة ، قالت : " والله إن عليّاً على الحق قبل اليوم وبعد اليوم ، عهداً معهوداً وقضاءً مقضياً .
قلت : أنت سمعته من أم المؤمنين ؟ فقال : أي والله الذي لا إله إلاّ هو . ثلاث مرات ( قال سلمة بن كهيل ) : فسألت عنه فإذا هم يحسنون عليه الثناء " .
وباسناده عن أبي ليلى الغفاري ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : " ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو معي في السماء الأعلى ، وهو الفاروق بين الحق والباطل "[24].
دلالة الحديث
وعلى الجملة ، فإنّ حديث " علي مع الحق والحق مع علي " قد رواه أئمة أهل السنّة بأسانيدهم عن عدّة من الصحابة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فقد رووه عن أمير المؤمنين ، وعن السيّدة أم سلمة أم المؤمنين ، وعن سعد بن أبي وقّاص وأبي سعيد الخدري وكعب بن عجرة وعائشة بنت أبي بكر ، قال الهيثمي - بعد أن أورده عن أبي سعيد - : " رواه أبو يعلى ورجاله ثقات "[25] ومن الأعلام من رواته : الترمذي والطبراني والحاكم والخطيب وابن عساكر والبزّار وأمثالهم .
فإذا كان " علي مع الحق والحق مع علي " عليه السلام ، فما هو حكم الذين غصبوا حقّه وخرجوا ضدّه ؟
وأيضاً : فإنّ هذا الحديث دليلٌ واضحٌ على عصمته ، ومن كان كذلك من الأصحاب غيره ؟
وأيضاً : فإنّه يدلُّ على وجوب متابعته والانقياد له والاقتداء به ، فأين غيره عن هذا المقام ؟
وهذا الذي ذكرناه طرفٌ من وجوه دلالته على الإمامة والولاية نكتفي به ، والحمد لله .
[1] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 124 ، والمناقب الفصل الثامن ص 56 ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ، ج 1 ص 176 ، والمتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 62 ، والترمذي في السنن ج 5 ص 297 رقم / 3798 .
[2] تحفة الأحوذي ج 10 ص 217 .
[3] المناقب الفصل الثامن ص 57 .
[4] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 124 ، والمناقب الفصل الثامن ص 56 ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ، ج 1 ص 176 ، والمتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 62 ، والترمذي في السنن ج 5 ص 297 رقم / 3798 .
[5] تحفة الأحوذي ج 10 ص 217 .
[6] المناقب الفصل الثامن ص 57 .
[7] فرائد السمطين ج 1 ص 177 رقم 139 .
[8] المصدر ، رقم 140 .
[9] كنز العمال ج 11 ص 612 طبع حلب ، رقم 32970 .
[10] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 120 رقم 1162 .
[11] المصدر ص 66 رقم / 1108 .
[12] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 169 ، ورواه البدخشي في نزل الأبرار ص 24 .
[13] المصدر ص 189 .
[14] أسنى المطالب الباب الثامن عشر ، فصل علي مع الحق والحق مع علي ص 112 رقم 2 .
[15] المصدر رقم 3 - 4 .
[16] كنز العمال ج 5 ص 437 طبعة حيدر آباد ، الرقم 2478 .
[17] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 202 .
[18] تحفة المحبّين ص 169 .
[19] مجمع الزوائد ج 9 ص 134 .
[20] المصدر ص 135 .
[21] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 202 .
[22] منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 34 . ورواه محمّد بن رستم في تحفه المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 202 .
[23] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 203 .
[24] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 120 رقم 1163 .
[25] مجمع الزوائد ج 7 ص 234 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|