المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



رؤية اللَّه  
  
7696   12:38 صباحاً   التاريخ: 24-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1/ص107ـ108
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014 8292
التاريخ: 24-09-2014 8462
التاريخ: 24-09-2014 16977
التاريخ: 29-09-2015 20988

 حيث جاء في الآية الكريمة : {حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة: 55] نشير إلى النزاع القائم بين أهل المذاهب الاسلامية وفرقها من ان العقل : هل يجيز رؤية اللَّه بالبصر أو يمنعها ؟ .

قال الأشاعرة - السنة - : ان رؤية اللَّه بالبصر جائزة عقلا ، لأنه موجود ، وكل موجود يمكن رؤيته .

وقال الإمامية والمعتزلة : لا تجوز الرؤية البصرية على اللَّه بحال ، لا دينا ولا دنيا ، لأنه ليس بجسم ، ولا حالا في جسم ، ولا في جهة .

وبعد أن منعوا الرؤية عقلا حملوا الآيات الدالة بظاهرها على جواز الرؤية ، حملوها على الرؤية بالعقل والبصيرة ، لا بالعين والبصر ، وبحقائق الإيمان ، لا بجوارح الأبدان على حد تعبير الفيلسوف الشهير الكبير محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بالملا صدرا ، وبصدر المتألهين .

ومما استدل به الملا صدرا على امتناع الرؤية قوله : « ان الاحساس بالشيء حالة وضعية للجوهر الحاس ، بالقياس إلى المحسوس الوضعي ، ففرض ما لا وضع له انه محسوس ، كفرض ما لا جهة له انه في جهة » .

يريد بقوله هذا - على ما أرى - ان العين لا ترى الشيء إلا بشرطين :

الأول أن تكون أهلا للنظر ، الثاني أن يكون الشيء أهلا لأن ينظر بالعين . .

وهذا شيء بديهي ، فإذا فقدت العين أهلية النظر ، أو لم يكن الشيء مؤهلا للنظر بالعين انتفت الرؤية قهرا . . والعين أصغر وأحقر من ان ترى الذات القديسة الأحدية ، كما انه جل وعلا أعظم من أن يرى بالعين .

وانتقل ذهني ، وأنا أقرأ عبارة هذا العظيم ، إلى الفيلسوف الانكليزي جون لوك القائل بالواقعية النقدية ، وملخصها ان للشيء صفات أولية ثابتة له واقعا ، ولا تنفصل عنه إطلاقا ، سواء أوجد من يدركها ، أم لم يوجد ، كالعناصر المقومة المكونة للشيء . . وأيضا له صفات ثانوية نسبية لا توجد مستقلة عن ذات تحسها وتدركها ، كاللون والصوت والطعم ، فاللون ليس صفة للشيء كما يتراءى وانما هو موجات ضوئية خاصة بين الشيء والعين عند العلماء ، وأيضا الصوت موجات هوائية ، والطعم لا وجود له لو لا الفم ، ومن هنا يختلف باختلاف الذائق صحة ومرضا . . واختصارا انه لا لون بلا عين ، ولا صوت بلا أذن ، ولا طعم بلا فم . وليس من شك ان نور اللَّه سبحانه يطغى على الموجات الضوئية وغيرها ، وإذا انتفت هذه الموجات انتفت الرؤية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .