المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معالجة الأمراض النفسانيّة.  
  
371   09:24 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 78 ـ 80.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016 1664
التاريخ: 6-10-2016 1379
التاريخ: 30-9-2019 2240
التاريخ: 6-10-2016 840

الانحراف المذكور إمّا طبيعيّ بحسب الفطرة، أو عاديّ من مزاولة الأعمال الخبيثة، أو عرضيّ من الأمراض الجسمانيّة، فإنَّ للنفس ارتباطاً خاصّاً بالبدن، وتأثّراً من تأثّره وبالعكس، كما أنّ قطع بعض الأعضاء يحدث في النفس ألماً، والخجلة والفرح يحدثان في اللون صفرة أو حمرة، والخوف يحدث في البدن ارتعاشاً، فتأثّر البدن بها سيّما ما يتعلّق منها بالأعضاء الرئيسة يستلزم في القوّة النظرية نقصاً، وفي إدراكها فساداً، وربّما يحدث من غلبة البلغم الحمق والبلادة، ومن غلبة الصفراء سوء الخلق والفظاظة، ومن غلبة الدم قلّة الصبر وسرعة الغيظ، ومن بعض الأمراض السوداويّة الجبن، ومن بعضها التهوّر وغير ذلك.

فإن كان الباعث عليها الأمراض الجسمانيّة عالجها بالمعالجات الطبيّة حتى ترتفع آثارها بارتفاعها، وإن كان أحد الآخرين فعلاجها كالجسماني في المعالجة بالتغذية أوّلاً، ثم التداوي ثانياً، ثمّ السموم ثالثاً، ثم الكيّ والقطع رابعاً، فليبدأ فيها أيضاً بالتأمّل في مراتب قبح تلك الرذيلة واستقصاء وجوه مفاسدها المترتّبة عليها حتّى لا يبقى له شائبة ريبة، ويُحكم ذلك في التخيّل بحيث لا يبقى له مجال غفلة، فيتجنّب عنها ذلك، فإن حصل المقصود والا فليواظب على تحصيل ضدّها من الفضيلة والمواظبة على آثارها من الأعمال، فكما أنّ الحرارة المزاجيّة تدفع البرودة العرضيّة، فكذا الفضيلة الحادثة في النفس تزيل ضدّها من الرذيلة، فهذه بمنزلة العلاج بالتغذية.

فإن لم تنجع فليوبّخ نفسه وليؤدّبها بالذّم واللوم فكراً وقولاً وعملاً، فإن حصل المقصود والا فلينظر انّها من آثار أيّ قوّة من القوى فليعدّلها بالأخرى، فإنّ تقوية إحديها تستلزم ضعف الأخرى، إذ قد عرفت أنّ فائدة الغضبيّة كسر صولة الشهويّة، وهذه بمنزلة العلاج بالأدوية، فإن لم تؤثّر فليرتكب ما يقابلها من الرذائل مع حافظة التعديل، فالجبون يعمل عمل المتهوّر والمتملّق يعمل عمل المتكبّر، والخائف يخوض  في المخاوف والأهوال، والبخيل يكثر من بذل الأموال، فإذا حان أوان الاعتدال كفّ عنها حتّى لا يتبدّل بها، وهذه بمنزلة المعالجة بالسموم.

فإن لم ينفعه ذلك لصعوبة المرض واستحكامه فليعذّبها بأنواع الرياضات المتعبة المضعفة للقوّة الباعثة عليها من النذور والعهود وغيرها، وهي بمنزلة الكيّ والقطع وهو آخر الدواء.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المؤتمر الطلابي الرابع في جامعة الكفيل يشهد مناقشة لأبحاث الهندسة التقنية
بحضور أمينها العام العتبة العباسية المقدسة تُجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحجّ لمنتسبيها
ضمن مشروعه الإنساني.. قسم الشؤون الفكرية يفتتح بئرين جديدتين في قارة إفريقيا
غربيّان مستبصران يعبّران عن إعجابهما بجناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب