المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خدمة بستان المانجو  
  
522   10:08 صباحاً   التاريخ: 2023-12-25
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 251-265
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /

خدمة بستان المانجو

تربية الأشجار:

بعد زراعة الشتلات في المكان المستديم توالى بعمليات الري والتسميد بالمقننات السمادية والمائية والتي تعمل على تشجيع النمو ويجب مراعاة أهمية تربية شجرة المانجو وهي في مرحلة الشتلة الصغيرة حيث يسهل تشكيلها وبالتالي يتم الحصول على شجرة ذات مواصفات جيدة تعطى إثماراً جيداً كما ونوعاً ويجب تربية الشجرة مراعاة ما يلي:

عدم ارتفاع بداية التفريع عن 50 - 60 سم وإذا زاد ارتفاع الساق الرئيسي بدون تفريع عن هذه المسافة فيتم تطويش الساق الرئيسي على هذه المسافة أو إزالة الجزء الزائد ويتم ذلك فوق عقدة مباشرة أو تحتها، مما يشجع خروج نموات أسفل منطقة التطويش أو القطع.

يتم اختيار 2 - 3 أفرع قوية موزعة بقدر الإمكان على طول الساق وهذا يكون في حالة إجراء القطع أسفل العقد مباشرة أما إذا كان القطع فوق العقدة مباشرة فتخرج الأفرع من أسفل العقد مباشرة ثم يزال الزائد من الأفرع.

تترك هذه الأفرع (الرئيسية) للنمو فإذا حدث لها تفرع على مسافة 40 - 60 سم تترك على حالها مع إزالة جميع النموات التي تكون موجودة على الفروع من الداخل وذلك لفتح قلب الشجرة وعدم وجود نموات تقفل قلب الشجرة وتمنع دخول الضوء، أما إذا لم تتفرع هذه الأفرع الرئيسية واستمرت في النمو لمسافة أكبر من ذلك فيعمل على إجبارها على التفريع وذلك بإجراء التطويش أو قطع الجزء الزائد مما يؤدى إلى حدوث التفريع وخروج نموات جديدة يزال منها الموجود داخل الشجرة ثم تترك الشجرة تنمو طبيعياً بعد ذلك إلا إذا حدث نمو شارد أو غير طبيعي يؤدي إلى إعاقة وصول ضوء الشمس أو يمنع حركة الهواء فيتم إزالته، ويجب مراعاة الرش بأوكسي كلورو النحاس عقب أي تقليم وذلك لتطهير الجروح الناتجة من إجراء التقليم وذلك بتركيز 400 جم / 6 لتر ماء.

العزيق:

يجب الاهتمام بإجراء عملية العزيق حيث تؤدى إلى تهوية التربة والتخلص من كثير من المسببات المرضية ويجب مراعاة عدم تثبيت عمق العزيق حتى لا تتكون طبقة مندمجة غير منفذة (صماء).

يجب العناية بإجراء عملية العزيق جيداً حيث أن الأشجار تكون صغيرة والأرض مكشوفة وتروى على فترات متقاربة ولذلك يجب أن يكون العزيق سطحياً حتى لا تتعرض الشعيرات الجذرية للتقطيع لأن الجذور لم تتعمق في التربة بعد.

ويجب التركيز على إزالة الحشائش وخاصة النجيليات حيث تمتد إلى أسفل التربة وتنافس جذور الأشجار والغذاء والماء علاوة على إعاقتها في الانتشار - وإذا كانت منطقة الجذور لا يظللها حجر الشجرة وخاصة في المناطق الصحراوية فلا بأس من ترك بعض الحشائش ذات الأوراق العريضة وذلك لتقليل التأثير الحراري للشمس على جذور الأشجار وذلك حتى تظلل أفرع الأشجار منطقة انتشار الجذور وقد وجد أن تغطية منطقة أسفل الشجرة بقش الأرز يعطى نتائج جيدة في حفظ الرطوبة والتقليل أو منع نمو الحشائش

مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات:

ويمكن الاستعاضة عن إجراء العزيق وذلك باستخدام مبيدات الحشائش وذلك على حسب نوع الحشائش السائدة في البستان على النحو التالي:

أ- في حالة الحشائش الحولية السائدة يستعمل الجرامكسون بمعدل 1 لتر / 50 لتر ماء وذلك من 2 - 3 مرات بفاصل شهرين بين الرشة والأخرى أو يستعمل الباستا بمعدل 4 لتر / 50 لتر ماء لكل دنم بفاصل 1 - 2 شهر بين الرشة والأخرى.

ب- في حالة الحشائش المعمرة (نجيل - سعد - حلفا – حجنة - عليق) يتم رش البقع الموبوءة بهذه الحشائش فقط بالراوند أب أو لانسر بمعدل 5 سم3 مبيد + 10 جم سلفات نشادر + 0.5 سم3 زيت طعام لكل لتر ماء وذلك 1 - 2 مرة أما في حالة إذا كانت الأرض كلها موبوءة بالحشائش المعمرة السابق ذكرها يرش البستان بالراوند أب أو اللانسر بمعدل 4 لتر مبيد + 2 كجم سلفات نشادر + 6 سم3 زيت طعام لكل 50 لتر ماء / دنم.

التسميد:

تقل الاحتياجات السمادية لأشجار المانجو بدرجة ملموسة عن احتياجات أشجار الفاكهة الأخرى، والمبالغة في الإضافات السمادية للأشجار صغيرة السن تؤدى إلى تأخر وصولها إلى عمر الإنتاج الاقتصادي الذي يميز الصنف ولقد لوحظ أن الإسراف أو المبالغة في الإضافات السمادية وبخاصة الآزوت للأشجار البالغة يؤدي إلى اتجاه الأشجار إلى إعطاء نمو خضري كثيف على حساب المحصول.

وكما أن الإسراف في التسميد الآزوتي يدفع أشجار المانجو للنمو الخضري فإنه يمكن دفع الأشجار لإعطاء محصول منتظم عن طريق اتباع برنامج تسمیدي مناسب ويجب أن نفهم العلاقة بين النمو الخضري والزهري في المانجو حتى يمكن أن نضع برنامج التسميد المناسب للأشجار، وهناك اعتقاد سائد بأن إيقاف النمو الخضري مبكراً في الخريف نتيجة عدم التسميد أو العطش أو انخفاض درجة الحرارة يشجع على تكوين تزهير جيد في الموسم التالي.

وتستجيب أشجار المانجو في العديد من مناطق زراعتها للتسميد ويظهر ذلك في شكل زيادة معدل النمو الخضري ويكون ذلك بصفة خاصة بالنسبة لعنصر الآزوت، أما بالنسبة لتأثير التسميد على المحصول فإن هناك عوامل أخرى تتداخل مع التسميد في تأثيرها على زيادة المحصول مثل عوامل المناخ والتي يكون لها تأثير كبير على الأزهار والإثمار في أشجار المانجو مما يجعل من الصعب فصل تأثير التسميد عن بقية العوامل الأخرى.

النتروجين:

يعتبر من أكثر العناصر تأثيراً على النمو والمحصول في أشجار المانجو وهو يستخدم بكميات كبيرة بواسطة الأشجار وهو أيضاً الأكثر فقداً من التربة بفعل الغسيل مع ماء الصرف، وقد وجد أن النسبة العالية للمركبات الكربوهيدراتية إلى المكونات الآزوتية (C/NRatio) في وقت تكشف البراعم الزهرية وغيرها ترتبط ارتباطاً وثيقاً لظروف الإثمار في أشجار المانجو. كما وجد أن التكشف ونمو الأفرع الجديدة يعتمدان أساساً على ظروف توفر النتروجين والمدد الرطوبي وذلك لدخول الآزوت في تكوين الأحماض الأمينية والتي لها دور بتكشف البراعم الزهرية – كما أن تبادل الحمل يتأثر بالحالة الغذائية للشجرة وخاصة عنصر الآزوت وتقدر الاحتياجات من الآزوت للشجرة في السنة من 5. 0 - 1.5 كجم.

ووجد أن الإفراط في الآزوت له تأثير سيئ على مواصفات الثمار حيث يزيد من التحلل الداخلي للثمار وضعف في تكوين الثمار - كما أنه يؤدي إلى زيادة ملحوظة في النمو الخضري وتأخير نضج الأفرع ووصولها إلى مرحلة الإثمار ومن مصادر النتروجين اليوريا - نترات البوتاسيوم - نترات الكالسيوم - سلفات النشادر ونوع الأسمدة المضافة تتحدد على أساس نوع التربة وسعتها التبادلية وعموماً أملاح النشادر تزيد من حموضة التربة أما أملاح النترات تعمل على الاتجاه نحو القاعدية.

وتتعدد المصادر السمادية لعنصر النتروجين وتختلف عن بعضها في درجة الذوبان في الماء - وعلى ذلك يمكن بصفة عامة تقسيم المصادر السمادية إلى مجموعتين كما يلي:

أسمدة سهلة الذوبان في الماء وتلائم لإضافة النتروجين خلال مياه الري.

أسمدة صعبة الذوبان في الماء ولا تلائم الإضافة خلال مياه الري.

أسمدة سهلة الذوبان في الماء:

حامض النتريك 15 % (% ن = 13.3 ).

اليوريا (% ن = 46.0).

نترات النشادر (% ن = 33.0).

نترات الكالسيوم ( ن = 17.1).

نترات البوتاسيوم ( ن = 13.7).

سلفات النشادر النقي (% ن = 5.6).

أسمدة صعبة الذوبان في الماء:

سلفات النشادر ( ن = 5.2 ) .

نترات الجير المصري ( ن = 4.5 ) .

نترات النشادر الجيرية ( ن = 31.0).

وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية:

عادة لا يتسبب عن حقن الأسمدة النتروجينية في تيار مياه الري أية مشاكل وتتميز الصور النتراتية واليوريا بسهولة حركتها في التربة مع حركة المياه وبالتالي يجب مراعاة أنها قابلة للفقد بسهولة بالغسيل عند زيادة معدلات الري . أما الصورة الأمونيومية مثل سلفات النشادر فهي أقل قابلية للحركة في التربة نتيجة لتحويلها إلى الصورة المتبادلة وقد تفقد بالتطاير في الأراضي الغنية بالجير (بكربونات الكالسيوم) أو ذات رقم الحموضة المرتفع أو عند انخفاض مستوى الرطوبة بالتربة، ويمكن التقليل من تطاير الأمونيا عند إضافتها مع الأسمدة العضوية وعدم إضافتها تحت نظم الري بالغمر خاصة في الأراضي الخفيفة القوام بالمقارنة بإضافتها تحت نظم الري الحديثة.

يستخدم حامض النيتريك كمصدر للتسميد النتروجيني بالإضافة إلى تأثيره على خفض درجة حموضة مياه الري رقم pH مما يساعد على تقليل فرصة ترسيب الأملاح في شبكة الري وبالتالي منع انسداد فتحات الري سواء في نظام الري بالتنقيط أو الرش - كذلك فإن الري بمياه محمضة يؤدي إلى خفض مؤقت في درجة حموضة محلول التربة مما يؤدي إلى زيادة درجة تيسر العناصر الغذائية في بيئة النبات.

تعتبر أسمدة اليوريا ونترات النشادر من أكثر مصادر التسميد النتروجيني استخداماً للإضافة من خلال مياه الري لما تتميز به هذه المركبات من درجة ذوبان عالية.

لا يفضل استخدام أسمدة سلفات النشادر أو نترات الجير المصري أو نترات النشادر الجيري للإضافة خلال مياه الري لبطيء أو صعوبة ذوبانها في الماء نتيجة احتواء هذه الأسمدة على قدر غير قليل من الشوائب صعبة الذوبان في الماء مثل الجير والأتربة، أما سلفات النشادر النقية أو ما يطلق عليها المستورد فيمكن إضافته من خلال مياه الري، وعموماً فإنه يفضل استخدام سماد سلفات النشادر للإضافة إلى التربة مع الأسمدة العضوية خلال الخدمة الشتوية أو أثناء عمليات التجهيز للزراعات الجديدة حيث تساعد على الإسراع من تحلل الأسمدة العضوية.

الفوسفور:

يستخدم بسهولة بكميات أقل من النتروجين والبوتاسيوم، والفوسفور لا يفقد من التربة بسهولة وكمية الفوسفور تقدر بربع كمية النتروجين ويضاف مرة أو اثنين في العام ويفضل إضافته مع السماد العضوي ومن أعراض نقص الفورسفور يكون انتشار اللون الأخضر على الأوراق الجديدة بطيء ولذلك نجد الورقة مبرقشه الألوان وذات بريق ولمعان منخفض والأوراق المسنة يتغير لونها إلى اللون البرونزي ويقل حجم الأوراق عن حجمها الطبيعي وقد يحدث لها تساقط أما على المحصول فيؤدي نقصه إلى انخفاض المحصول وزيادة التساقط وارتفاع الحموضة في الثمار بدرجة كبيرة وزيادة سمك القشرة وغالبا ما يكون مركز الثمرة لين أو عصيري أما على الجذور وخاصة في الأشجار الصغيرة يؤدي إلى بطئ وانتشار الجذور.

أما زيادة إضافة الفوسفور يؤدي إلى زيادة تراكمه في التربة بكميات كبيرة مما يؤدي إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاحة للنبات ويظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة ويضاف الفوسفور مع التسميد العضوي والكبريت لتسهيل الامتصاص ويعتبر سماد السوبر فوسفات.

(الأحادي - الثنائي – الثلاثي) الأكثر شيوعاً كمصدر للفوسفور، يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الأراضي الحامضية التي يقل فيها pH عن 6.

الأسمدة الفوسفاتية:

هناك العديد من مصادر الأسمدة الفوسفاتية التي يمكن استخدام البعض منها للإضافة من خلال مياه الري وتحدد مدى صلاحية أي من هذه المصادر للإضافة من خلال مياه الري على حسب درجة وسهولة الذوبان في الماء. وتقسم الأسمدة الفوسفاتية إلى أسمدة سهلة الذوبان في الماء مثل حمض الفوسفوريك 5٪ والذي يحتوي على 57.9 فو 2أ - وأسمدة صعبة الذوبان في الماء مثل سوبر فوسفات عادى (فو 2 أ 4 %) وسوبر فوسفات مركز 45.5% وتربل فوسفات - 37 فو 2أ.

وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية:

بصفة عامة يجب الاحتياط عن إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري – فيؤدي إلى تركيز الكالسيوم والمغنسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة pH في ماء الري إلى ترسيب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنسيوم مما يؤدي إلى مشاكل الانسداد.

يستخدم حامض الفوسفوريك للإضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات حيث يتميز بأنه في صورة سائلة أيضاً بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو لأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة حموضة pH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري كذلك يؤدي الانخفاض في رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى.

لا تصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادي وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات للإضافة خلال مياه الري نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان في الماء مثل الجبس (كبريتات الكالسيوم) وفوسفات ثلاثي الكالسيوم.

ويفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادي للإضافة إلى التربة مباشرة خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية ويرجع ذلك إلى إمكانية الاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس في تحسين الخواص الطبيعية لمثل هذه الأراضي ويفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالي توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات وفي جميع الحالات يفضل إضافة هذه الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي.

يفضل إضافة 6٪ من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر الفوسفات العادي خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة.

ويفضل إضافة ٪18 من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر فوسفات مركز أو تربل فوسفات خلال عمليات التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح.

وهذه الأسمدة رخيصة نسبياً ولكن صعبة الذوبان في الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية الأسمدة الفوسفاتية خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك يؤدي إلى كفاءة استخدام الأسمدة.

البوتاسيوم:

من أكثر العناصر تأثيراً في النمو ومحصول أشجار المانجو بعد النتروجين، ترجع أهمية البوتاسيوم في قيامه بدور هام في تفاعلات إنزيم التنفس وفي تصنيع المواد السكرية والنشوية والسليولوزية والعمل على انتقال السكريات ويساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد المغذية كما يساعد على الاستفادة من المركبات الآزوتية والفوسفاتية الجاهزة للامتصاص من التربة ويعمل على تحسين نوعية الثمار بصورة عامة ويستخدم البوتاسيوم بمعدلات 1,6-1 قدر النتروجين ومن الأسمدة الشائعة الاستخدام هي سلفات البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم وسلفات البوتاسيوم المغنسيومي ويحدث فقد ملموس للبوتاسيوم من التربة عن طريق الغسيل وعموماً يضاف البوتاسيوم بكميات تساوى تلك المضافة من النتروجين والإسراف في التسميد البوتاسي قد يؤدي إلى نقص امتصاص الكالسيوم والمغنسيوم - ويجب تجنب استعمال كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور في التربة أو مياه الري ونسبة البوتاسيوم المسموح بها في ماء الري تتراوح بين 5 - 40 في المليون والأراضي التي تفتقر للبوتاسيوم التربة الرملية والتربة الكالسية وأنواع الأسمدة البوتاسية هي:

نترات البوتاسيوم (بو 2 أ 46.6 %) وهي سهلة الذوبان في الماء.

وكبريتا البوتاسيوم 48 % وهي صعبة الذوبان في الماء.

العناصر الصغرى:

تحتاج إليها الأشجار بكميات قليلة جداً وأعراض نقص هذه العناصر على أشجار المانجو نادرة الظهور في الأراضي الحامضية حيث أن هذه الأراضي تحتوي على كميات كافية من عناصر الحديد، المنجنيز، النحاس، البورون، الكوبالت، المولبيدنيوم والكبريت بينما الأراضي الرملية والقلوية تفتقر كثيراً لهذه العناصر ويجب إضافتها للأشجار عن طريق الرش وعادة تكون رشة واحدة أو رشتين سنوياً كافية لإعطاء نمو جيد تحت معظم الظروف وترش هذه العناصر (زنك، منجنيز) في صورة سلفات هذه العناصر بمعدل 3 جم / لتر ماء أو في الصورة المخلبية بمعدل 1 جم / لتر ماء وأعراض نقص الزنك تظهر بوضوح على النموات الحديثة وتظهر في صورة الأوراق الصغيرة والمتجمعة وتكون أكثر صلابة من الأوراق العادية وحدوث انحناء في نصل الورقة ويلتوى العرق الوسطى إلى أعلى أو إلى أسفل مسبباً انحناء الجزء القمي في نفس الاتجاه والعروق تظهر أكثر وضوح ويرجع السبب في انحناء الأوراق وعدم نموها طبيعياً إلى عدم انتظام في معدل النمو بين نصل الورقة على أي جانب من العرق الوسطى. كما تتميز الفروع والأغصان الحديثة بقصر سلامياتها وتكون الأوراق رقيقة مستدقة وتتجه الأوراق لتميل بزاوية قائمة على الأفرع كما تميل هذه الأفرع إلى الذبول ثم الجفاف لتسبب موت الأطراف في الأفرع الحديثة.

أسمدة العناصر الصغرى:

هناك العديد من مصادر التسميد بالعناصر الصغرى التي يمكن استخدام البعض منها للإضافة من خلال مياه الري على حسب درجة وسهولة الذوبان في الماء.

أسمدة سهلة الذوبان في الماء:

حديد مخلبي FeEDTA والنسبة المئوية للعنصر 10.

حديد مخلبي FeEDDHA والنسبة المئوية للعنصر 6.

زنك مخلبي ZenDT والنسبة المئوية للعنصر 13.5.

منجنيز مخلبي MnEDTA والنسبة المئوية للعنصر 2.

نحاس مخلبي CUEDTA والنسبة المئوية للعنصر 3.

أسمدة صعبة الذوبان في الماء:

سلفات حديدوز 7 ماء والنسبة المئوية للعنصر 5.0.

سلفات زنك 1 ماء والنسبة المئوية للعنصر 36.0.

سلفات منجنيز 4 ماء والنسبة المئوية للعنصر 24.0.

سلفات نحاس 5 ماء والنسبة المئوية للعنصر 6.0.

بوراكس 10 ماء والنسبة المئوية للعنصر 11.0.

وقد لوحظ استجابة النباتات للتسميد بالعناصر الغذائية الصغرى خاصة الحديد والزنك أو النحاس من خلال مياه الري وكذلك البورون في حالة النباتات التي تروى بمياه الترع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك