أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
4707
التاريخ: 29-12-2015
7806
التاريخ: 29-12-2015
3160
التاريخ: 2023-09-15
1149
|
خدمة بستان التفاح
أن الهدف الرئيسي من خدمة البستان هو زيادة خصوبة التربة أو على الأقل المحافظة على خصوبتها باستمرار وذلك بإضافة الاسمدة العضوية التي تعمل على حفظ الرطوبة ومنع فقد الكثير من العناصر الغذائية بالإضافة الى حماية التربة نفسها من التعرية، كل ذلك ينعكس بلا شك على زيادة الانتاجية، وهناك الكثير من العمليات الزراعية التي يحتاج اليها بستان الفاكهة يجب إتباعها أو اجراؤها وهي:
العزيق:
يتم العزيق شتاء، ويجب الاهتمام بنظافة المزرعة جيدا خاصة في العزقة الشتوية والتي لا تتأثر فيها الأشجار نتيجة لحدوث تقطيع لبعض جذورها، ولذلك تعتبر هذه العزقة هامة جدا في القضاء أو تقليل كمية الحشائش النامية طول الموسم مع الاهتمام بتنقية الحشائش المعزوقة واخراجها من المزرعة، ويمكن استخدام مبيدات الحشائش اثناء الموسم حسب التوصيات.
الري في الأراضي التي تروي بالغمر
1 - يكون الري على فترات متباعدة خلال فترة (أكتوبر نوفمبر - ديسمبر)، وتروي رية غزيرة قبل السدة الشتوية مع إضافة السباخ البلدي، ويوقف الري حتى انتهاء السدة الشتوية.
2- خلال الفترة (يناير - فبراير – مارس) تروى الأشجار رية غزيرة بعد السدة الشتوية، وتكون هذه الرية في بداية التزهير والنمو الخضري، ويمنع الري خلال فترة التزهير.
وإذا دعت الضرورة للري أثناء التزهير يكون الري على الحامي وخلال النصف الأخير من النهار أو ليلا أن أمكن ذلك.
3- خلال الفترة (ابريل - مايو – يونيه) في كل أنواع الأراضي تروى الأشجار في هذه الفترة بانتظام وتتوقف كمياته ومواعيده حسب نوع التربة وعمر الأشجار مع ضرورة الانتظام جدا في ثبات مواعيد الري والاستمرارية في ذلك.
4- خلال الفترة (يوليه - اغسطس – سبتمبر) يستمر الري بنفس المعدلات المعمول بها في الفترة السابقة حتى بعد جمع المحصول.
في الأراضي التي تروي بالتنقيط
1- يقلل الري تدريجيا خلال الفترة (أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر) ثم يمنع الري تماما من أواخر ديسمبر حتى بداية تحرك البراعم .
2- خلال الفترة (يناير - فبراير – مارس) يبدأ الري عند انتفاخ البراعم ويتوقف الري على ظروف كل مزرعة، ويراعى انتظام الري أثناء التزهير وبداية العقد مع تقليل معدلاته أثناء هذه الفترة.
3- في كل أنواع الأراضي تروى الأشجار في الفترة (ابريل - مايو - يونية) بانتظام، وتتوقف كمياته ومواعيده على نوع التربة وعمر الأشجار، مع ضرورة الانتظام جيدا في ثبات مواعيد الري والاستمرارية في ذلك.
4- خلال الفترة (يولية - أغسطس – سبتمبر) يستمر الري بنفس المعدلات المعمول بها في الفترة السابقة حتى بعد جمع المحصول.
التسميد:
1- خلال الفترة (أكتوبر - نوفمبر – ديسمبر) يضاف السماد البلدي المتحلل المخلوط جيدا بالأسمدة الكيماوية بمعدلات تتناسب مع عمر الأشجار ويفضل اضافة الكبريت الزراعي لكل شجرة بمعدل 200 جرام عمر (2-1) سنة ، تزاد الى 300 جرام عمر (3-5) سنوات، وتصل إلى 500 جرام عند زيادة عمر الشجرة عن (5) سنوات على أن يتم اضافة السماد خلال شهري اكتوبر ونوفمبر حسب الجدول التالي:
* مع ملاحظة أضافة سلفات المغنيسوم في الأراضي حديثة الاستصلاح فقط.
* تستخدم المعدلات العالية من الاسمدة العضوية في الأراضي الجديدة والمعدلات الأقل في أراضي الوادي.
في الأراضي الجديدة يتم وضع مخلوط الأسمدة العضوية والكيماوية في خندقين على جانبي جذع الشجرة بالتبادل سنة بعد أخرى وذلك عند محيط انتشار الجذور وعلى مسافة لا تقل عن (1) مترا من جذع الشجرة أو في منتصف المساحة المظللة وبعمق لا يقل عن 50 سم ثم تردم.
* أما في اراضي الوادي فيتم وضع المعدلات السمادية المذكورة نثرا على سطح الأرض ثم تقلب بالتربة بالحرث والعزيق دون الأضرار بالجزء السطحي من الجذور الثانوية، ثم تروى رية غزيرة لتوفير الرطوبة المناسبة لتحلل السماد العضوي.
* يجب العناية باستخدام البوتاسيوم بنفس المعدلات المذكورة خلال الخدمة الشتوية ومراحل النمو المختلفة لأنه يلعب دورا هاماً جدا في تقليل تساقط العقد والثمار، ويساعد في زيادة سرعة نضج الثمار وتحسين لونها وزيادة نسبة السكر بها، ويجب معرفة أنه لا يمكن الاعتماد على اضافة البوتاسيوم رشا علي الأوراق لتعويض الأشجار عن احتياجاتها من البوتاسيوم.
2 - في خلال الفترة (يناير - فبراير مارس) عند بدأ انتفاخ البراعم أو بعد السدة الشتوية في حالة الري بالغمر، تضاف معدلات الأسمدة الكيماوية التالية:
في حالة الأشجار التي تروى بالغمر «تسمد بالنثر تحت الأشجار» :
يضاف 300 جرام للشجرة نترات جير 15,5% للأعمار الأقل من 3 سنوات سواء كانت مثمرة أو غير مثمرة وتزاد إلى 850 جرام للشجرة في عمر (4) سنوات، 1250 جرام للشجرة في عمر أكبر من 8 سنوات.
في حالة الأشجار التي تروي بالتنقيط «تسمد من خلال مياه الري».
يضاف 250 جرام نترات نشادر + 125 جرام سلفات بوتاسيوم + 25 سم3 حامض فوسفوريك لكل متر مكعب من مياه الري سواء كانت الأشجار مثمرة أو غير مثمرة ابتداء من منتصف فبراير، ويكرر التسميد بهذه المعدلات أسبوعيا 2-3 مرات حسب حالة الأشجار حتى تمام العقد ووصول الثمار الى 20% من حجمها أو حتى نهاية مارس في حالة الأشجار غير المثمرة.
ملاحظات هامة بالنسبة للتسميد:
في حالة اضافة الأسمدة نثرا حول الأشجار يفضل أن تقسم المعدلات السمادية المذكورة على أكبر عدد ممكن من الاضافات خلال مرحلة النمو المحدد إضافة هذه المعدلات خلالها.
- في حالة اضافة الاسمدة من خلال مياه الري يجب اذابة المعدلات السمادية المذكورة في الماء وتقلب جيدا ثم تترك لثاني يوم لزيادة درجة الذوبان، ثم يؤخذ الرائق ويوضع في تنك "Tank" التسميد أو «السمادة» ليضخ في شبكة الري، مع مراعاة عدم تقليب المحلول أثناء اخذ الرائق بدون تقليب. وللحصول على أعلى درجة ذوبان ممكنة يتم اذابة 15 كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم لكل 100 لتر ماء، 30 كجم نترات نشادر لكل 100 لترماء.
- يفضل اضافة المعدلات المذكورة والموصي بها من نترات النشادر وسلفات البوتاسيوم مع بعض سواء عن طريق الخلط قبل الاضافة نثرا أو اضافة أحدهما ثم يليه الثاني مباشرة.
- يفضل كذلك خلط المعدلات المذكورة والموصى بها من نترات النشادر وسلفات البوتاسيوم وحامض الفوسفوريك مع بعض قبل الضخ مباشرة في شبكة الري.
3- في خلال الفترة (ابريل - مايو – يونيه) من المعروف شدة احتياج أشجار التفاح الي الازوت خلال شهري مايو ويونيه وهي فترة الدفع الزهري تحول البراعم الخضرية الي براعم زهرية.
بعد تمام العقد تضاف معدلات الأسمدة الكيماوية التالية:
- في حالة الأشجار التي تروى بالغمر تسمد بالنثر تحت الأشجار :
يضاف 150 جرام نترات نشادر + 100 جرام سلفات بوتاسيوم للشجرة الأقل من 3 سنوات، ويتم زيادة معدل سلفات البوتاسيوم الى 150 جرام للشجرة في عمر 3 سنوات فأكثر و 250 جرام للشجرة في عمر أكبر من 8 سنوات، ويكرر التسميد بهذه المعدلات مرة أخرى خلال الشهر التالي ويفضل أن يتم خلط المعدلات المذكورة من النترات والبوتاسيوم قبل الاضافة الى التربة مباشرة.
في حالة الأشجار التي تروى بالتنقيط تسمد من خلال مياه الري.
يضاف 125 جرام نترات نشادر + 250 جرام سلفات بوتاسيوم + 25 جرام حمض فوسفوريك لكل متر مكعب من مياه الري 2-3 مرات أسبوعيا حسب حالة الأشجار سواء كانت الأشجار مثمرة أو غير مثمرة.
علاوة على ذلك فإنه في حالة الأشجار المثمرة يراعى اضافة 100 جرام نترات جير و 15.5% مرة واحدة أسبوعيا على أن لا تخلط مع الإضافة السابقة.
- يكرر التسميد بهذه المعدلات حتى قبل الجمع بأسبوع أو حتى نهاية يونية في حالة الأشجار غير المثمرة.
- وبعد تمام العقد واكتمال خروج الأوراق خلال شهر أبريل يتم الرش بالسماد الورقي المكون من : 300 جرام حديد مخلبي + 150 جرام منجنيز مخلبي + 300 جرام زنك مخلبي + 300 جرام يوريا لكل 600 لتر ماء، ويضاف لهذا المخلوط جرام بوراكس عند استخدامه لرش الأشجار التي تروى بمياه بحاري أي من الترع.
ويفضل أن يكرر الرش بهذا السماد الورقي مرة أخرى بعد شهر من الرشة السابقة شهر مايو.
- يتم الرش بالكالسيوم المخلبي بمعدل 1 % او نترات الجير 5و15% بمعدل 2 ٪ في شهر مايو وذلك لزيادة صلابة الثمار وتقليل ظهور «ظاهرة التميع المائي» «التتييل» على الثمار.
4- في خلال الفترة «يوليه - أغسطس – سبتمبر» بعد انتهاء الجمع تضاف معدلات الأسمدة الكيماوية التالية :
في حالة الأشجار التي تروى بالغمر «تسمد بالنثر تحت الأشجار».
يضاف 250 جرام للشجرة سلفات نشادر للأشجار الأقل من 4 سنوات سواء كانت مثمرة أو غير مثمرة وتزاد إلى 750 جرام للشجرة في عمر 4-8 سنوات.
- في حالة الأشجار التي تروى بالتنقيط «وتسمد من خلال مياه الري»:
يضاف 250 جرام نترات نشادر + 75 جرام سلفات بوتاسيوم لكل متر مكعب من مياه الري سواء كانت الأشجار مثمرة أو غير مثمرة، ويكرر التسميد بهذه المعدلات 2 – 3 مرات حسب حالة الأشجار حتى نهاية سبتمبر.
التقليم
تحتاج أشجار التفاح الى تقليم سنوي يتم وقت سكون العصارة، ويبدأ من النصف الأخير من شهر نوفمبر حتى بداية شهر يناير، وعدم التقليم الشتوي يتسبب عنه عدم تجدد الدوابر، وبالتالي قلة الأثمار وانخفاض المحصول وضعف تلوين الثمار وموت كثير من الأفرع والدوابر بداخل الأشجار نتيجة تزاحمها وكذلك شدة الاصابة بالحشرات القشرية والحفارات.
انواع التقليم:
1 - تقليم التربية:
يتم بعد الزراعة لتكوين هيكل قوى ومنتظم للأشجار. ويتم في موسم التقليم الشتوي الأول باختيار 3-4 أفرع قوية وموزعة حول الجذع على أن يكون الفرع الأول علي ارتفاع لا يقل عن 40 سم من سطح الأرض. هناك عدة طرق لتقليم التربية أكثرهم انتشارا هي طريقة القائد الوسطى المحور وهي أكثر ملائمة لتربية أشجار التفاح وكذلك الطريقة الكاسية.
ب- تقليم الإثمار:
يجرى للأشجار المثمرة ويتم بإزالة السرطانات والأفرع النامية في قلب الشجرة والمتزاحمة والمتشابكة والمصابة. وهذا يؤدى الي فتح قلب الشجرة وتشجيع تكوين الدوابر على الأجزاء الداخلية مما يزيد المحصول.
طرق تربية وتقليم أشجار التفاح
أولا: تقليم تربية الأشجار بالطريقة المنتشرة (Pruning a Feathered (maiden)
1- تربية الأشجار صغيرة السن :
الغرض من التقليم في هذه الحالة اعطاء الشكل المناسب لشجرة التفاح وهذه الفترة قد تمتد الى ثلاث أو أربع سنوات بعدها تأخذ الشجرة الشكل الملائم لها وتدخل في مرحلة الاثمار ومن ثم يطبق عليها النوع الثاني من التقليم.
السنة الأولى:
يقرط الفرع الرئيسي للشتلة عند الزراعة بطول 75 - 100سم، وهذه العملية تعمل على زيادة استطالة الافرع الجانبية السفلية الناتجة عن البراعم أسفل منطقة القرط اثناء موسم النمو. ويجب ملاحظة زراعة الشتلة على نفس العمق الذي كانت عليه بالمشتل .
وعند تفتح البراعم معطية أفرع جانبية يختار منها 3 إلى 4 أفرع موزعة توزيعا جيدا حول الجذع الرئيسي بحيث تبعد هذه الأفرع عن بعضها مسافة 15 - 20 سم، وهذه تمثل الافرع الرئيسية للشجرة. تترك هذه الافرع لتنمو ثم تطوش الافرع الجانبية الأخرى ليحد من نموها. وفي بعض الأحيان يمكن ازالة البراعم الموجودة على الساق الرئيسية للشتلة أسفل منطقة القرط فيما عدا تلك التي ستتفتح الى أفرع جانبية "Disbudding" وهذه الطريقة تعتبر طريقة مثلى في تحديد أماكن واتجاهات الأفرع الجانبية التي سوف تعطى الشجرة شكلها المرغوب.
السنة الثانية:
اثناء التقليم الشتوي الثاني تزال الأفرع الجانبية على الجذع الرئيسي فيما عدا الافرع الثلاثة او الاربعة المختارة في الربيع السابق حيث تقصر هذه الا فرع الى النصف.
وخلال موسم النمو الثاني تزال أي أفرع جانبية تظهر على الجزء السفلى من جذع الشجرة مع ترك النموات الافرع الثانوية النامية على الأفرع الرئيسية تنمو وتنتشر.
السنة الثالثة:
تحتاج الشجرة الى تقليم خفيف وذلك بإزالة كل الافرع الجانبية عدا الافرع الاربعة الرئيسية المختارة، ثم يختار على كل فرع رئيسي 2-3 أفرع ثانوية وهذه تقصر الى نصف طولها وبذلك يتشكل هيكل الشجرة وتأخذ الشكل المطلوب.
السنة الرابعة وما يليها
تأخذ الشجرة الشكل المطلوب وتدخل في مرحلة الاثمار الا انه في بعض الاصناف ضعيفة النمو تحتاج الشجرة الى اعادة ما تم عمله في العام الثالث مرة اخري.
ب - تقليم الأشجار الثمرة
بعد وصول الشجرة الى سن الحمل فان التقليم هنا يكون خفيفا وينحصر في ازالة جزء بسيط من الخشب، عوادة فإن المحصول يكون جيدا والثمار ذات جودة عالية خلال الثلاث سنوات الأولى من الإثمار حتى لو كانت قمة الشجرة مزدحمة الى حد ما. ولكن بعد 2 - 3 سنوات من الاثمار نجد أن جودة الثمار غالبا ما تنخفض، ومن هنا نجد أن الهدف الأساسي للتقليم في هذه الحالة هو جعل الشجرة تستمر في اعطاء معدل مناسب وثمار ذات جودة مرغوبة، ومن ثم فأنه يلزم في هذه الحالة الحد من ارتفاع الشجرة.
كما هو معروف فأن اشجار معظم اصناف التفاح تحمل ثمارها طرفيا على دوابر قصيرة عمرها سنتين وقد يمتد عمر الدابرة الى 15 - 20 سنة وهذه الاصناف تسمى Asper bearing Varieties بينما هناك بعض الأصناف تحمل معظم براعمها الزهرية طرفيا على خشب فصل النمو السابق وهذه Atip - bearing Varieties، هذا بالإضافة الى أن بعض البراعم تحمل طرفيا على دوابر قصيرة موجودة على الخشب القديم، مع ملاحظة أن هذا العدد من الدوابر يكون قليلا بالمقارنة بأصناف المجموعة الأولي. ومن هنا نجد أنه من المهم معرفة طبيعية حمل البراعم الزهرية قبل القيام بعملية التقليم حتى لا يؤدى أي خطأ جراء هذه العملية الى نقص المحصول. وعلى هذا الأساس فان تقليم أشجار التفاح يختلف من مجموعة إلى أخري.
1 - التقليم الدابري Spur pruning
ان اصناف التفاح التابعة للمجموعة الأولى تكون الدوابر الثمرية طبيعيا غير أنه يكن دفعها على تكوين الدوابر كالاتي:
أ- في التقليم الشتوي الأولى يمكن اختيار فرع جانبي مناسب يقصر الى طول اربعة أو خمسة براعم وفى الصيف التالي يتكون على الفرع المقلم فرخ او اثنان، وهذه الأفرخ تنشأ من البراعم العلوية على الفرع، بينما تتحول البراعم القاعدة عليه إلى براعم زهرية في نفس موسم النمو وتجرى هذه العملية في الفترة من نوفمبر وحتى فبراير.
ب- في الشتاء الثاني : تزال الأفرع الجانبية المتكونة على الجزء الطرفي من الفرع المختار أي تزال النموات التي تكونت في فصل النمو السابق ويقصر الفرع الأساسي ويجب ملاحظة عدم دفع الأشجار الى تكوين دوابر متزاحمة.
جـ - يمكن تكوين هيكل الدوابر الثمرية وذلك بتقصير النموات المتكونة خلال فصل النمو الثاني على الجزء القاعدي للفرع المختار الى 3-4 عيون.
2 - تقليم الأشجار الحاملة على أفرع Pruning of tip - bearers
في خلال الشتاء يجرى تقليم خفيف، الغرض منه فتح قلب الشجرة للضوء والهواء ويتم ذلك بإزالة الافرع المتشابكة والخشب المصاب والمتكسر .. إلخ مع ملاحظة ترك الافرع الجانبية التي أقل من 22.5 سم في الطول بدون تقليم حيث أنها تحمل براعمها الزهرية على قمة هذه الأفرع.
3- تقليم التجديد Renewal pruning
هذه تعتمد على أن هناك كثيراً من الأصناف تميل الى تكوين براعم زهرية على الافرع الجانبية التي عمرها سنتين، ويفضل اختيار هذه الأفرع التي تنمو على المحيط الخارجي للشجرة حيث المكان المناسب لمثل هذه النموات.
في هذه الطريقة يتم الاتي:
أ- خلال فصل الشتاء الأول:
تختار عدد من الأفرع الموزعة توزيعا جيدا على المحيط الخارجي للشجرة وهذه تترك بدون تقليم بينما تقلم باقي الأفرع كما في الطريقة السابقة، خلال فصل النمو التالي ينمو البرعم الطرفي لهذا الفرع مسببا استطالته فيما تتحول البراعم الجانبية الى براعم زهرية.
ب- في الشتاء التالي:
تقصر هذه الأفرع إلى أول برعم زهري عند قمة الفرع، وفي موسم النمو الثاني تتكون ثمار على هذه الأفرع التي قصرت.
ج- في الشتاء الثالث:
يترك نصف هذه الأفرع المثمرة كدوابر مستطيلة، بينما تقصر أفرع النصف الثاني إلى طول 2,5 سم. وهذا التقصير الشديد ينشط تكوين فرع جديد من على الجزء المتبقي بعد التقصير المذكور، وهذا الفرع الجديد يمكن تقليمه كما أتبع في الخطوات السابقة أي يمكن اعادة الدورة مرة أخري.
ثانيا : تربية الأشجار بطريقة الفرع الرئيسي The Central Leade
نجاح هذه الطريقة يعتمد على مقدرة الأشجار على انتاج أفرع جانبية تكون زوايا منفرجة عند اتصالها بالفرع الرئيسي «جذع الشجرة»
اعداد التربة:
يمكن اعداد التربة في الخريف السابق لميعاد غرس الأشجار في البستان، وهذا النوع من التربية يحتاج الي دعامات طويلة لتدعيم الجذع الرئيسي للشجرة منذ وقت الغرس.
تغرس الدعامات على عمق 45 سم في الارض الطينية المتماسكة وعلى عمق 60 سم في الأراضي الخفيفة، تزرع الأشجار وتربط الى الدعامة.
السنة الأولى:
في التقليم الشتوي الأول خلال الفترة من نوفمبر الى فبراير يختار 3-4 أفرع جانبية علي بعد لا يقل عن 60سم من سطح الأرض ، مع ملاحظة أن تكون هذه الافرع زوايا اتصال منفرجة مع الفرع الرئيسي، ثم تقلم هذه الأفرع الي النصف وتزال جميع الأفرع الجانبية الأخرى، وفى نفس الوقت يقرط الفرع الرئيسي لثلاث براعم أعلى أول فرع جانبي ويكون اتجاه البرعم في ناحية معينة قبل شهر أغسطس من نفس العام يزداد النمو الطولي للفرع الرئيسي مع احتمال نمو أفرع جانبية جديدة على هذا الفرع يربط الفرع الرئيسي برباط خفيف يخلو الرباط العلوى وتختار أربعة أفرع جانبية قوية تشد إلى أسفل بواسطة رباط يثبت في التربة بحيث تشكل زاوية 30 مع المستوى الرأسي.
السنة الثانية: التقليم الشتوي الثاني:
يقلم الفرع الرئيسي الى فوق ارتفاع الدعامة بثلاثة براعم على أن يكون اتجاه القطع عكس اتجاه القطع في العام السابق ويطلق على هذه الطريقة "Zig - zagging" وذلك للمحافظة على استطالة الفرع الرئيسي في اتجاه قائم الى أعلى مع ازالة أية أفرع جانبية قائمة النمو متداخلة مع الفرع الرئيسي. تقصر الأفرع الباقية بمعدل الربع. وتختبر الأربطة ونتأكد أن الفرع يصنع زاوية 30 مع الفرع الرئيسي، تزال الأربطة في شهر أغسطس من تلك الأفرع المتفرعة على الزاوية المطلوبة وتربط أفرع أخرى لنفس الغرس السابق ذكره.
تقليم الأشجار المثمرة
في السنة الثالثة والسنوات التالية يمكن اتباع ما أجرى في العام الثاني، حيث يقصر الفرع الرئيسي الي ثلاثة أرباع أي يزال الربع حتى يدفع البراعم الجانبية عليه لتكون أفرع جانبية - تختار منها التي تكون زاوية اتصال واسعة مع الفرع الرئيسي وتزال تلك التي تكون زاويا اتصال حادة. ويجب ملاحظة تقصير الأفرع الجانبية العلوية بدرجة أكبر من الأفرع التي تحتها حتى يسمح بوصول الضوء الى الأجزاء السفلية وبعد حمل الأفرع الجانبية القمية للثمار، تقلم بنظام التجديد ويمكن فك الأربطة المتصلة بالتربة وذلك لأن الأفرع تبقى على زاوية اتصالها تحت تأثير ثقل الثمار، وفى كل شتاء يقصر الفرع الرئيسي الى أول فرع جانبي والذي يربط الي الدعامة حيث يعامل الأخير كامتداد للفرع الرئيسي.
تقليم الخف الأخير Thinning
يتلخص هذا النوع من التقليم في ازالة الأفرخ والدوابر والأفرع واجزاء أخرى من الشجرة وتتم ازالة الجزء كلية عند نقطة تفرعه أو خروجه من الفرع الرئيسي للشجرة ومن ثم فان هذا النوع من التقليم يعمل على تقليل عدد الافرع والأجزاء الأخرى.
تقليم التقضيب Heading Back
يتلخص في ازالة جزء من الفرع مع ترك جزء منه لدفع نمو خضري جيد، وهذه الطريقة تعمل على تقصير الأفرع والأجزاء المختلفة من النمو الخضري للشجرة، وعادة ما تستخدم الطريقتين الأخيرتين معا في تقليم الأشجار المثمرة.
تربية الأشجار بطريقة الفرع الرئيسي المحور
Modifid Central leader
1 - تربية الأشجار صغيرة السن :
السنة الأولى:
تقلم الشتلة عند الزراعة الى حوالي 100سم طولا وتزال الأفرع الجانبية. خلال فصل النمو الأول تلاحظ النموات الجانبية فاذا زادت في الانتشار نطوش للحد من نموها.
السنة الثانية
في نهاية فصل النمو الأول تسقط الأوراق وتدخل الشتلات في دور راحتها وفي هذه الحالة تختار 5-4 أفرع جانبية قوية تبعد عن بعضها بمسافة 15 - 30 سم وتكون موزعة توزيعا منتظما حول الجزع الرئيسي، وتقصر هذه الأفرع بطول 50 - 60 سم وتزال جميع الأفرع الأخرى مع مراعاة ان يبقى الفرع الرئيسي «محور الشجرة» للشجرة سائدا وقويا.
في موسم النمو الثاني تنمو الأفرع المختارة ولذلك تطوش قمتها حتي نحد من استطالتها وينمو على كل منها عددا من الا فرع الجانبية التي تترك لتنمو علي طبيعتها.
السنة الثالثة
في نهاية موسم النمو الثاني بعد سقوط الأوراق في موسم التقليم تزال جميع الأفرع التي تنمو على الجزء السفلى من جذع الشجرة ماعدا 4 - 5 أفرع المختارة ، ويختار على كل فرع رئيسي 2 - 4 أفرع جانبية ثانوية بطول حوالي 70 – 80 سم وتزال جميع الأفرع الثانوية الأخرى . تترك الأفرع الثانوية المختارة لتنمو خلال فصل النمو الثالث مع تقويتها .
في الشتاء الثالث يكتفى بإجراء تقليم خفيف فيه تزال الأفرع الجافة أو المصابة مع ملاحظة اعطاء الفرصة للفرع الرئيسي ( المحور ) للسيادة في النمو على الأفرع الجانبية الأخرى التي تقصر . وفي هذه الفترة يكون هيكل الشجرة قد تم تكوينه
في الشتاء الرابع يقصر الفرع الرئيسي ( المحور ) إلى أول فرع جانبي (بحيث يكون ارتفاع المحور ذاته متر تقريبا ) ، وذلك لفتح قلب الشجرة والسماح للضوء بدخولها مع إجراء تقليم خفيف يتمثل في إزالة الأفرع الجافة أو المصابة
ب - تقليم الأشجار المثمرة :
والغرض من التقليم في هذه الحالة هو المحافظة على خشب الأثمار بحالته القوية وذلك للحصول على محصول منتظم وثمار ذات جودة عالية . ويتمثل ذلك في فتح قلب الشجرة للسماح للضوء والهواء بدخوله وأيضا إزالة الأفرع والدوابر الكبيرة السن، كما تزال الأفرع الجافة والمصابة والأفرخ المائية إذا تكونت . كذلك يجرى خف متوسط للأفرع التي عمرها سنة .
رابعا : تربية أشجار التفاح بالطريقة الهرمية المندمجة (the dwarf pyramid)
وتتبع هذه الطريقة في حاله الزراعات المتكاثفة حيث لا يتعدى ارتفاع الشجرة البالغة (210سم) أقدام مع السماح للأفرع الجانبية بالانتشار حول محيط جذع الشجرة وعلى امتداد 120 سم فقط، أي أن هذه الطريقة تتبع عادة لإنتاج أشجار صغيرة الحجم ( قزمية ) . ومن ثم فإن عدد الأشجار يزداد بالنسبة لوحدة المساحة، وللتحكم في حجم الشجرة يتبع التقليم وإزالة أي أفرع قوية قائمة النمو ، كما يلزم اختيار الأصول المقصرة ، وهذه الطريقة من التربية تصلح أيضا لتربية أشجار الكمثرى والبرقوق . وعادة ما تستخدم أصول التفاح المقصرة مثل مولنج 9 ، مولنج 26 ، وبالنسبة للكمثرى تستخدم أصول السفرجل خاصة السلالات المقصرة جدا مثل Quinc و Quince C .
وهنا نجد أن مسافات الزراعة بين الأشجار المندمجة تقل كثيرا عن مسافات الزراعة في حالة تربية الأشجار بالطرق السابقة الذكر. ففي هذه الحالة نجد أن المسافات بين الشجرة والأخرى تكون في حدود 120 -150 سم إذا ما أستخدم أصل التفاح مولنجمه ، في حين تزداد المسافة نوعا (150 - 180 سم) بين الشجرة والأخرى في حالة استخدام أصل التفاح مولنج 26 . كما تكون المسافة بين الصف والآخر في حدود 210 سم.
التقليم والتربية Pruning and Training
لتربية أشجار التفاح صغيرة السن بالطريقة الهرمية المندمجة يتم التقليم والتربية بإتباع الخطوات التالية :
السنة الأولي :
عند الزراعة تقلم الشتلة جيدا ثم يقرط الفرع الرئيسي إلى ارتفاع حوالي 80 - 100 سم وكنتيجة لذلك يخرج على الشتلة في فصل النمو 4 - 5 أفرخ قوية النمو وغالبا ما ينمو أعلاها قائما إلى أعلى.
السنة الثانية :
في الشتاء التالي وعند التقليم يقصر الفرع الرئيسي القائم بحيث يبقى فقط على جزء من النمو الجديد فصل النمو السابق بطول حوالى 22,5 سم مع الوضع في الاعتبار أن يكون القطع هذه المرة عند برعم في عكس اتجاه البرعم في حالة القطع الأول عند الزراعة والغرض من ذلك هو جعل الفرع الرئيسي للنمو قائما بقدر الامكان في شكل زجزاج Zig - Zag ، ثم تقلم الأفرع الجانبية بطول حوالي 20 سم بحيث ينتهي الفرع المقلم ببرعم في اتجاه التربة وذلك للإبقاء على تلك الأفرع في وضع أفقي، والغرض من تقليم الأفرع الجانبية هذه تشجيع خروج نموات جانبية للكمثرى وأواخر يوليو بالنسبة للتفاح وفيه يتم قرط نموات فصل النمو الحالي التي يزيد طولها عن 22 سم، ويجب عدم الاقتراب من الأفرع الرئيسية خلال هذا الصيف.
السنة الثالثة وما يليها
يقلم الفرع المحوري الرئيسي لطول 22.5سم من خشب فصل النمو السابق بحيث يكون القطع عند برعم في عكس اتجاه البرعم في التقليم الشتوي السابق كما تقصر الأفرع الرئيسية الجانبية لطول 15 سم من النمو السابق نمو الصيف السابق .
وخلال الصيف تقصر الأفرع الجانبية الثانوية الى طول 8 - 10 سم وعندما تصل الشجرة الي ارتفاع 210سم يقصر الفرع الرئيسي الى الطول الأصلي بحيث لا يتعدى ارتفاع الشجرة 210سم ويتم ذلك في شهر مايو من كل عام كما تقلم الأفرع الجانبية قوية النمو للحد من انتشارها كما تزال الأفرع القائمة النمو، وفي الشتاء قد يكون من الضروري في بعض الأحيان تقصير الأفرع الجانبية حتى تحد من انتشارها جانبيا، وفى نفس الوقت تخف الدوابر المتزاحمة.
تقليم الأشجار المثمرة
عند بلوغ الشجرة ارتفاع 210 سم، يقصر الفرع الرئيسي كل عام في شهر مايو الى طوله الأصلي «الذي لا يزيد عن ارتفاع الشجرة»، كما تخف الدوابر المتزاحمة. وللإبقاء على الشكل الهرمي للشجرة يجب المحافظة على الفرع الرئيسي القائد، وازالة أي أفرخ قوية النمو.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|