أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
4122
التاريخ: 16-10-2015
3918
التاريخ: 14-11-2017
5803
التاريخ: 17-04-2015
3672
|
روي عنه (عليه السلام) في قصار هذه المعاني من تحف العقول قال (عليه السلام) : من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره ؛ إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز ، إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فاغضبه فان ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا ، لا تعتد بمودة أخيك حتى تغضبه ثلاث مرات ، لا تثقن بأخيك كل الثقة فان صرعة الاسترسال لا تستقال ، إزالة الجبال أهون من إزالة قلب عن موضعه ، الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن ، وقال لرجلين تخاصما بحضرته إنه لم يظفر بخير من ظفر بالظلم ومن يفعل السوء بالناس فلا ينكر السوء إذا فعل به ، لا يصلح المؤمن إلا على ثلاث خصال التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على النائبة ، لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب ودين وما أقل من يشكر المعروف ، إنما يؤمر بالمعروف وينهي عن المنكر مؤمن فيتعظ أو جاهل فيتعلم فاما صاحب سوط وسيف فلا إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عالم بما يأمر عالم بما ينهى عادل فيما يأمر عادل فيما ينهي رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى ، إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليه نعمة ، صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة ، وثلثه تغافل ما أقبح الانتقام باهل الأقدار ، وقيل له ما المروءة ؟ فقال أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك من حيث أمرك ، اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ولا إقامة لها إذا كفرت والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر ، فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها ، أشد من المصيبة سوء الخلق منها ؛ وسأله رجل أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه فقال : لا تكذب ، وقيل له ما البلاغة فقال من عرف شيئا قل كلامه فيه وإنما سمي البليغ بليغا لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه ، وقال : الدين غم بالليل وذل بالنهار ، بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن له على الله ضمان ، وقال لحمران بن أعين : يا حمران أنظر من هو دونك في المقدرة ولا تنظر إلى من هو فوقك فان ذلك أقنع لك بما قسم الله لك وأحرى أن تستوجب الزيادة منه عز وجل واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ولا عيش أهنا من حسن الخلق ولا مال أنفع من القناعة باليسير المجزي ولا جهل أضر من العجب ، وقال : إذا سلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم وإذا رد واحد من القوم أجزأ عنهم ، وقال السلام تطوع والرد فريضة وقال : من بدأ بكلام قبل سلام فلا تجيبوه ، وقال : إن تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة ، وقال : تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة ، من ملك نفسه إذا غضب وإذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى حرم الله جسده على النار ، العافية نعمة خفيفة إذا وجدت نسيت وإذا عدمت ذكرت ، قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا ولكل نعمة شكرا ولكل عسر يسرا ، اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال فان الله إنما يقبض عاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثماني خصال وقور عند الهزاهز صبور عند البلاء شكور عند الرخاء قانع بما رزقه الله لا يظلم الأعداء ولا يحمل الأصدقاء بدنه منه في تعب والناس منه في راحة ، إن العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والصبر أمير جنوده والرفق أخوه واللين والده ، وقال له أبو عبيدة ادع الله لي أن لا يجعل رزقي على أيدي العباد فقال أبى الله عليك ذلك أبى إلا أن يجعل أرزاق العباد بعضهم من بعض ولكن أدع الله أن يجعل رزقك على أيدي خيار خلقه فإنه من السعادة ولا تجعله على أيدي شرار خلقه فإنه من الشقاوة ، وقال : العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق فلا تزيده سرعة السير إلا بعدا من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا ، وقال إنا لنحب من كان عاقلا فهما فقيها حليما مداريا صبورا صدوقا وفيا إن الله خص الأنبياء بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فليتضرع إلى الله وليسأله إياها قيل له وما هي قال الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة وصدق الحديث والبر وأداء الأمانة واليقين وحسن الخلق والمروءة وقال : من أوثق عرى الايمان أن تحب في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله ، وقال : لا يتبع الرجل بعد موته إلا ثلاث خصال صدقة أجراها الله في حياته فهي تجري بعد موته وسنة هدى يعمل بها وولد صالح يدعو له ، وقال : إن الصيام ليس من الطعام ولا من الشراب وحده إن مريم قالت إني نذرت للرحمن صوما أي صمت فاحفظوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم ولا تحاسدوا ولا تنازعوا فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب : وقال : من ساء خلقه عذب نفسه ، المعروف كاسمه وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه والمعروف هدية من الله إلى عبده وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه فإذا من الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والاذن فهناك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه ، ليس لإبليس جند أشد من النساء والغضب ، لم يخلق الله يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت ، إذا رأيتم العبد يتفقد الذنوب من الناس ناسيا لذنبه فاعلموا إنه قد مكر به ، الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم المحتسب والمعافى الشاكر له مثل أجر المبتلي الصابر ، ينبغي للعاقل أن يكون صدوقا ليؤمن على حديثه وشكورا ليستوجب الزيادة ، ليس لك أن تأتمن الخائن وقد جربته وليس لك أن تتهم من ائتمنت ، ليس لملول صديق ولا لحسود عنى وكثرة النظر في الحكمة تلقح العقل ، عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد وألف مجتهد ، إن لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله ، القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة ، رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة ، وسئل عن صفة العدل من الرجل فقال إذا غض طرفه عن المحارم ولسانه عن المآثم وكفه عن المظالم ، وقال : كلما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفوه ؛ وقال لداود الرقي تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان وقال : قضاء الحوائج إلى الله وأسبابها بعد الله العباد تجري على أيديهم فما قضى الله من ذلك فاقبلوه من الله بالشكر وما زوي عنكم فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر فعسى أن يكون خيرا لكم فان الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون ؛ إياك ومخالطة السفلة فان السفلة لا تؤدي إلى خير ؛ أنفع الأشياء للمرء سبقه إلى عيب نفسه وأشد شئ مؤونة إخفاء الفاقة وأفل الأشياء غناء النصيحة لمن لا يقبلها ومجاورة الحريص وأروح الروح الياس من الناس ؛ لا تكن ضجرا ولا قلقا وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هو فوقك ومن له الفضل عليك فإنما أقررت له بفضله لئلا تخالفه ومن لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه واعلم أنه لا عز لمن لا يتذلل لله ولا رفعة لمن لا يتواضع لله ؛ إن من السنة لبس الخاتم؛ أحب إخواني إلي من أهدى إلي عيوبي ؛ لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود أو شئ منها وإلا فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة ؛ والثانية أن يرى زينك زينه وشينك شينه ؛ والثالثة أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال ؛ والرابعة أن يمنعك شيئا تناله مقدرته ؛ والخامسة وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات ؛مجاملة الناس ثلث العقل ؛ ضحك المؤمن تبسم ؛ ما أبالي إلى من ائتمنت خائنا أو مضيعا ؛ وقال للمفضل : خ ة لنفسك واعلم إن للأمور أواخر فاحذر العواقب وإن للأمور بغتات فكن على حذر ؛ وإياك ومرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا ولا تعدن أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه ؛ ثلاث لم يجعل الله لأحد من الناس فيهن رخصة : بر الوالدين برين كانا أو فاجرين ووفاء بالعهد للبر والفاجر وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، إني لأرحم ثلاثة وحق لهم أن يرحموا عزيز أصابته مذلة بعد العز وغني أصابته حاجة بعد الغنى وعالم يستخف به أهله والجهلة ؛ من تعلق قلبه بحب الدنيا تعلق من ضرها بثلاث خصال : هم لا يفنى وأمل لا يدرك ورجاء لا ينال ، الناس سواء كأسنان المشط والمرء كثير بأخيه ولا خير في صحبة من لم ير لك مثل الذي يرى لنفسه ، من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك مكروها فأعده لنفسك ؛ يأتي على الناس زمان ليس فيه شئ أعز من أخ أنيس وكسب درهم حلال ؛ من وقف نفسه مواقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة في يده وكل حديث جاوز اثنين فاش وضع أمر أخيك على أحسنه ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا وعليك باخوان الصدق فإنهم عدة عند الرخاء وجنة عند البلاء وشاور في حديثك الذين يخافون الله وأحب الاخوان على قدر التقوى واتق شرار النساء وكن من خيارهن على حذر ؛ لا يبلغ أحدكم حقيقة الايمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله ويبغض أقرب الخلق منه في الله ؛ الصفح الجميل أن لا تعاتب على الذنب والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى ؛ أربع من كن فيه كان مؤمنا : الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر ؛ إذا زاد الرجل على الثلاثين هو كهل وإذا زاد على الأربعين فهو شيخ ؛ لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها فان ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المودة ؛ وقيل له خلوت بالعقيق وتعجلت الوحدة فقال لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك ثم قال أقل ما يجد العبد في الوحدة الراحة من مداراة الناس ؛ ما فتح الله على عبد بابا من الدنيا إلا فتح عليه من الحرص مثليه ؛ وقيل له أين طريق الراحة ؟ قال في خلاف الهوى قيل فمتى يجد عبد الراحة فقال عند أول يوم يصير في الجنة ؛ المشي المستعجل يذهب بهاء المؤمن ويطفئ نوره ؛ وقال لبعض شيعته ما بال أخيك يشكوك فقال يشكوني إن استقصيت عليه حقي فجلس مغضبا ثم قال كأنك إذا استقصيت عليه حقك لم تسئ أ رأيتك ما حكى الله عن قوم يخافون سوء الحساب أ خافوا أن يجور الله عليهم لا ولكن خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب فمن استقصى فقد أساء ؛ حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق ؛ السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق الله ؛ قيل له ما كان في وصية لقمان فقال كان فيها الأعاجيب وكان من أعجب ما فيها أن قال لابنه خف الله خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك وأرج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ؛ لا يتكلم أحد بكلمة هدى فيؤخذ بها إلا كان عليه مثل أجر من أخذ بها ولا يتكلم بكلمة ضلالة فيؤخذ بها الا كان له مثل وزر من أخذ بها ؛ أربعة من أخلاق الأنبياء : البر والسخاء والصبر على النائبة والقيام بحق المؤمن ، لا تعد مصيبة أعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة إنما المصيبة أن يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها ؛ الا وان أحب المؤمنين إلى الله من أعان الفقير في دنياه ومعاشه ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين ، وقال إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب فصلوا ارحامكم وبروا أخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب ؛ وقال (عليه السلام) من رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وزكت مكسبته وخرج من حد العجز ؛ من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ولا يحمدهم على ما رزقه الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان رزقه لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كره كاره ولو إن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت ؛ ثلاث خصال هن أشد ما عمل به العبد إنصاف المؤمن من نفسه ومواساة المرء لأخيه وذكر الله على كل حال قيل له فما معنى ذكر الله على كل حال قال يذكر الله عند كل معصية يهم بها فيحول بينه وبين المعصية ، إياكم والمزاح فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر ، وقال الحسن بن راشد قال أبو عبد الله (عليه السلام) إذا نزلت بك نازلة إلى أن قال ولكن أذكرها لبعض إخوانك فإنك لن تعدم خصلة من أربع خصال أما كفاية واما معونة بجاه أو دعوة مستجابة أو مشورة برأي ، لا تتكلم بما لا يعنيك ودع كثيرا من الكلام حتى تجد له موضعا فرب متكلم تكلم بالحق بما لا يعنيه في غير موضعه فتعيب ولا تمارين سفيها ولا حليما فان الحليم يغلبك والسفيه يرديك واذكر أخاك إذا تغيب بأحسن ما تحب أن يذكرك به إذا تغيبت عنه فان هذا هو العمل واعمل عمل من يعلم إنه مجزي بالإحسان مأخوذ بالاجرام ؛ وقال له يونس لولاي لكم وما عرفني الله من حقكم أحب إلي من الدنيا بحذافيرها قال يونس فتبينت الغضب فيه ثم قال يا يونس قستنا بغير قياس ما الدنيا وما فيها هل هي إلا سدة فورة أو ستر عورة وأنت لك بمحبتنا الحياة الدائمة ؛ وقال (عليه السلام) : يا شيعة آل محمد إنه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب ولم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه ومصالحة من صالحه ومخالقة من خالقه ؛ يا شيعة آل محمد اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة إلا بالله ؛ وقال عبد الأعلى كنت في حلقة بالمدينة فذكروا الجود فأكثروا فقال رجل منهم يكنى أبا دلين إن جعفرا وإنه لولا أنه ضم يده فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام) تجالس أهل المدينة قلت نعم قال فما حديث بلغني فقصصت عليه الحديث فقال ويح أبي دلين إنما مثله مثل الريشة تمر بها الريح فتطيرها ثم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل معروف صدقة وأفضل صدقة صدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يلوم الله على الكفاف أ تظنون إن الله بخيل وترون أن شيئا أجود من الله إن الجواد السيد من وضع حق الله موضعه وليس الجواد من يأخذ المال من غير حله ويضعه في غير حقه أما والله إني لأرجو أن القى الله ولم أتناول ما لا يحل لي وما ورد علي حق الله إلا أمضيته وما بت ليلة قط ولله في مالي حق لم أؤده وقال (عليه السلام) : لا رضاع بعد فطام ولا وصال في صيام ولا يتم بعد احتلام ولا صمت يوم إلى الليل ولا تغرب بعد الهجرة ولا هجرة بعد الفتح ولا طلاق قبل النكاح ولا عتق قبل ملك ولا يمين لولد مع والده ولا للملوك مع مولاه ولا للمرأة مع زوجها ولا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة ؛ وقال (عليه السلام) ليس من أحد وان ساعدته الأمور بمستخلص غضارة عيش إلا من خلال مكروه ومن انتظر بمعاجلة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته لأن من شأن الأيام السلب وسبيل الزمان الفوت وقال (عليه السلام) المعروف زكاة النعم والشفاعة زكاة الجاه والعلل زكاة الأبدان والعفو زكاة الظفر وما أديت زكاته فهو مأمون السلب وقال (عليه السلام) : إذا أقبلت دنيا قوم كسوا محاسن غيرهم وإذا أدبرت سلبوا محاسن أنفسهم ؛ وقال (عليه السلام) : البنات حسنات والبنون نِعم فالحسنات تثاب عليهن والنعمة تسأل عنها ؛ إنتهى ما اخترناه من تحف العقول.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|