المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المـؤسسات المـقرضـة كـراصـد للشـركـة INSTITUTIONAL LENDERS AS CORPORATE MONITORS  
  
663   11:18 صباحاً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr) تعريب ومراجعة : أ . د . محمد عبد الفتاح العشماوي (كلية التجارة ـ جامعة المنوفية) د . غريب جبر عنام (كلية التجارة ـ جامعة
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص103 - 105
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

المؤسسات المقرضة كراصد للشركة :

INSTITUTIONAL LENDERS AS CORPORATE MONITORS

بالطبع، يجب أن تقوم البنوك برصد المنشآت التي تقرضها حتى ولو في وجود علاقة طويلة الأجل بين هذه المنشأت والبنوك، والتي قد تكون مفيدة للمنشأة المقترضة على الأقل من ناحيتين :

الأولى: قد تكون المنشأة قادرة على الحصول على فائدة بسعر أفضل.

الثانية: قد تشعر المنشأة بأنه من الأسهل عليها إجراء التفاوض على عقد الدين (إذا لزم الأمر) مع البنك الذي تتعامل معه أكثر من إجرائه مع مقرضين كثيرين مثل حملة السندات.  

ومع هذا، فالحصول على أسعار فائدة أفضل من البنوك غالباً ما يترتب عليه أن تقوم المنشأة بتوفير معلومات للبنك، فمثلاً قد ترغب منشأة في اقتراض ملايين الدولارات للقيام بمشروع جديد، ويمكنها إصدار دين عام (سندات)، ولكن قد تجد أن سعر الفائدة (سعر الكوبون) سوف يكون مرتفعًا لسبب أو لآخر، الأمر الذي يفرض عليها  ضرورة اختيار بديل الاقتراض من البنك أو من شركة تأمين بسعر فائدة مقبول ، بشرط أن تقوم بكشف تفاصيل دقيقة عن مشروعاتها المرتقبة لإثبات جدارة سعر الفائدة المنخفض، كذلك يجب على المنشأة الموافقة على اتفاقات عديدة للحصول على سعر الفائدة المقبول، وهنا يصبح للبنوك إمكانية فرض سلطة كبيرة طبقاً لهذه الاتفاقات، وتصبح بذلك راصدة لحوكمتها.

لماذا لم يرفع المقرضون علماً أحمر خلال الفضائح الأخيرة للشركات الدولية ؟ Why Didn't Lenders Raise a Red Flag During

the Recent Corporate Scandals?

دائتو المنشأة، وحملة أوراقها المالية غالباً يعتبرون مستثمرين، رغم أن الحقيقة أن المقرضين يقرضون فعلاً حملة الأوراق المالية، وبذلك يصبح هؤلاء المستثمرون الاثنين في جانبين متعارضين من التزامات الدين، بسبب أن الاثنين قد لا يشاركان في نفس الأهداف بالنسبة للشركة.

ولما كان من حق حملة الأوراق المالية الحصول على حقوقهم من صافي دخل الشركة بعد سداد حقوق الدائنين الذين يحصلون على فوائدهم أولاً نتيجة أن مطالب الدائنين لها أولوية على مطالب حملة حقوق الملكية. وهذا الوضع هو الذي يفرض وجود حوافز متباينة بين هؤلاء الطرفين، فمثلاً على المنشأة أن تختار بين مشروع ذي مخاطر ذات عائد مرتفع، رغم أنه قد يكون غير مؤكد، وبين مشروع أكثر أماناً  مع عائد أقل، ولا شك أن العائد على المشروع الأمن قد لا يترك بالكاد شيئاً لحملة الأوراق المالية بعد الدفع للدائنين، لذلك فإن حملة الأوراق المالية قد يفضلون المشروع ذا المخاطر عن المشروع الأمن، رغم عدم وجود تأكيدات لديهم بمدى قدرة المنشأة على تغطية مصروفات الفوائد، وبذلك يجب أن نلاحظ أن الدائنين يحصلون على حقوقهم أولا، وبذلك يصبح حافزهم أقل لرصد السلوك الإداري للشركة بالنسبة لحملة الأوراق المالية، الذين يصبحون الطرف الأكبر قدرة على رصد إدارة الشركة، ومن ثم رصد مستوى حوكمتها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.