أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2020
2447
التاريخ: 6-2-2017
1693
التاريخ: 26-2-2022
1712
التاريخ: 28-2-2016
2059
|
كان هناك خطأ في أفكار اينشتاين. ففي عام 1929، أعلن الفلكي الامريكي أدوين هابل – المسؤول عن اكتشاف أن أحجار مبنى الكون كانت المجرات اكتشافاً جديداً كبيراً. فالمجرات كانت تطير كجزء من قطع شظايا كونية. وبعيد عن كونها مستقرة، فإن حجم الكون كان ينمو فعندما تعلم اينشتاين من اكتشاف هابل تمدد الكون تخلى عن نظريته عن التنافر الكوني، مسمياً ذلك الخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته (1). ان قوة تنافر اينشتاين اللغزية لم تحفظ المجرات معلقة بدون حركة في الفضاء. وكما أشار ارثر ادونغتون عام 1930، فإن الكون المستقر هو بالأصل غير مستقر، واشبه بالسكين المتوازية على حدها فالوكزة المجردة كافية لتحدث تمدداً أو انبساطاً. والآخرون لم يتعلموا من خطأ اينشتاين ففي عام 1922، طبق الفيزيائي الروسي الكسندر فریدمان نظرية اينشتاين للجاذبية على الكون واستنتج أنه يجب أن يكون متمدداً أو منبسطاً. وبعد 5 سنوات توصل القس الكاثوليكي جورج – هنري لومتر إلى نفس الاستنتاج بشكل مستقل.
وكما قال جون ويلير: "إن وصف اينشتاين للجاذبية كانحناء للزمان – المكان قاده مباشرة إلى أعظم التوقعات: الكون في حركة". انه قدر اينشتاين ان يفقد الرسالة في نظريته.
_____________________________________________
هوامش
(1) انظر خطاً عالمياً لجورج غامو (نيويورك 1970)، حيث كتب المؤلف عن اينشتاين: "لقد لاحظ (عني) بأن مقدمة المصطلح الكوني كانت الخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته".
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|