أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
2251
التاريخ: 23-12-2017
2857
التاريخ: 14-12-2021
1972
التاريخ: 27-6-2016
2210
|
1ـ الإيمان بالله:
البار لا بد أن يتصف على مواصفات عقدية وأخلاقية واجتماعية حتى يتحقق كونه باراً، وفي مقدمة تلك المواصفات الإيمان بالله وكتبه ورسله والملائكة والمعاد:
قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} [البقرة: 177].
2- تقوى الله:
3- إتيان البيوت من أبوابها:
البيوت هي التي يسكنها الإنسان وتكنه عن الحر والبرد وتستر عورته ويرتاح فيها والأبواب هي التي يدخل منها إلى تلك البيوت والمساجد بل وحتى البلدان هذا فيما وضع اللفظ فيه على نحو الحقيقة، ولكن قد تستعمل البيوت في غير ذلك كما في المساجد التي هي بيوت الله والكعبة المشرفة التي هي بيت الله وغيرها، كما أن الأبواب قد تستعمل في غير الماديات فتطلق على الدخول في العلم وغيره من أمور معنوية كما في قوله (صلى الله عليه وآله): (أنا مدينة العلم وعلي بابها)، فإتيان الأمور من أبوابها هو من أعظم أنواع البر الذي أمر الله سبحانه أن يتصف به الإنسان، ومن أبرز مصاديقه هو إتيان العلم من بابه فعلى طالب العلم أن يدخل إليه من أبوابه الحقيقية فلا بد فيه من التقوى والورع عن محارم الله والموضوعية والصدق والأمانة والشجاعة في كشف الحقائق والإصرار عليها وكشف الأباطيل والزيغ والخرافات ومحاربتها مهما كلف الأمر.
قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة: 189].
فكما أنه لا يكون باراً حقيقياً إلا إذا كان تقياً كذلك لا يكون باراً حقيقياً إلا إذا جاء البيوت المادية والمعنوية من أبوابها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|