المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استسقاء بني اسرائيل وموسى  
  
560   02:12 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 677 - 679
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إنّ الاستسقاء هو طلب السقي والإرواء. هذا الاقتراح في هيئة الطلب قد أبدي أولاً من قبل بني إسرائيل لموسى (عليه السلام) ثم عرض ثانياً من قبل موسى الكليم (عليه السلام) في محضر الله سبحانه وتعالى ما جاء بهذا الخصوص في سورة "الأعراف" ناظر إلى طلب اليهود من موسى (عليه السلام) : {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [الأعراف: 160] أما ما طُرح في الآية مورد البحث فهو طلب موسى (عليه السلام) من الذات الإلهية المقدسة، هذا وإن لم يصرح باسمه جل وعلا: وإذ استسقى موسى لقومه...}.

والاستسقاء متعلق بثلاثة عناصر محوريّة:

الأول هو السائل المستسقي.

والثاني هو المسؤول.

والثالث هو المسؤول عنه.

وما ذكر في الآية مدار البحث هو خصوص السائل، أي حضرة موسى (عليه السلام) حيث صرح باسمه ومورد السؤال، أي الماء المشار إليه ضمناً في عنوان الاستسقاء؛ إذ أت معنى الاستسقاء يوحي بخصوصيّة المسؤول عنه وهو الماء. أما المسؤول، الله سبحانه فلم يعيَّن صراحة مع أنّه معلوم ضمناً؛ وذلك لأن موسى الكليم لا يوجه مثل هذا الطلب إلى غير الله تعالى.

لم تكن لاستسقاء اليهود من موسى صبغة المناجاة، في حين أن استسقاء موسى من الباري تعالى كان له طابع عبادي؛ كما أنه شرعت في الإسلام من أجل هذا الطلب صلاة خاصة وقد أورد العظماء من أهل الحكمة في هذا الصدد مباحث من أجل دعم هذا الأصل الذي يتولى ربط النظام التشريعي بالنظام التكويني (1).

ما يُستفاد من آية سورة الأعراف هو أن قوم موسى (عليه السلام) هم الذين استسقوا وليس موسى نفسه، أما ما يمكن استظهاره من الآية مورد أجل قومه، لا من أجله الله كان البحث فهو أن استسقاء موسى هو ولعل عدم استسقاء موسى لنفسه هو من باب: {يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} [الشعراء: 79]، او من باب القدرة على التحمّل والصبر الكامل لذلك الصبار الشكور.

 تنويه: قد يمكن الاستنباط من قول الله عز وجل: استسقى موسى لقومه أنه في أحداث طلب الإراءة كان مطلوب موسى نظره هو وليس نظر قومه؛ وذلك لأن الله لم يقل في قصة سؤال الإراءة: إن موسى سأل الإراءة لقومه كي ينظروا هم بالطبع كما قد ذكرت بعض موارد الرؤية سابقاً وسيتطرق إلى بعض معارفها فيما بعد في ذيل الآية: {رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143]، فإن قصد حضرة موسى من النظر هو النظر المتعلق بما وراء الطبيعة والنظر الشهودي وليس المشاهدة الطبيعية والحصولية والحسية.

لم يكن استسقاء القوم مصحوباً بالكرامة، ومن هذا المنطلق فإن الله جل شأنه قد أسنده في سورة الأعراف" إلى كل من رافق موسى (عليه السلام) فقال: إذ اسْتَسْقَهُ قَوْمُهُ بيد أن استسقاء موسى من ربه كان مقروناً بالكرامة. على هذا الأساس فإن الله تعالى قد أسنده إلى الكليم فقط بقوله: وإذ استسقى موسى (عليه السلام) لقومه أي في هذا الاستسقاء، وهو الطلب الثاني، لم يشارك أحد كليم الله فيه بل إن موسى (عليه السلام) قد طلبه لوحده واستجيب دعاؤه بنزول الوحي من الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. إلهيات الشفاء، ص 439 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية