المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12049 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

النيوكلوتيدات ثنائية الفوسفات وثفلاثية الفوسفات
2-5-2016
معنى «الرتق» و «الفتق»
20-10-2014
Thomas Macfarland Cherry
3-9-2017
E=mc2 ووزن شروق الشمس
2023-06-25
فكر مرة أخرى
18-6-2022
الظنّ القياسي
19-7-2020


مفهوم الانتقال من الكُمُون الحراري إلى الحرارة الكامنة عند أبو رشيد النيسابوري (القرن 5هـ/11م)  
  
1246   01:27 صباحاً   التاريخ: 2023-05-04
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص196–197
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

يختلف أبو رشيد النيسابوري (تُوفّي نحو 440هـ / 1048م) مع رأي شيخه أبي القاسم الكعبي حول الكُمُون الحراري، الذي سبق وأن أنكره؛ فالدليل على صحة ما قاله المؤيدون لمذهب النظام – حسب أبي رشيد – هو أنَّ «النار التي تحصل بالقدح في الحجر لا تخلو من أن تكون قد ظهرت من الحجر عند القدح، كما نقوله أو يكون ذلك مما يحدث عند فعل الله تعالى بالعادة أو يكون الهواء بقدحنا في الحجر يستحيل نارًا فتكون الحرارة من فعلنا، ولا يجوز أن يُقال إنَّ النار تحصل من فعل الله بالعادة؛ لأنَّ الحال في ذلك تستمر على طريقة واحدة، ولو كان ذلك حاصلًا بالعادة لكان لا يمتنع أن يكون الحجر لا تنقدح منه النار أصلا، وإن رقق وقُدح بالحديد المموه.» 42

المدهش في الأمر أنَّ التجربة التي أجراها همفري ديفي43 في القرن 19م تكلم عنها أبو رشيد هنا، ونفى إمكانية أن يصدر عن احتكاك قطعتي جليد حرارة، لكنَّ أبا رشيد لم يُكمل لنا نتيجة التجربة، فما حصل عليه ديفي هو انصهار الجليد وهو ما لم يُشر إليه أبو رشيد.

قال أبو رشيد في وصف تجربته: «وَمَرَّةً تنقدح النار إذا ضرب قطعة جليد على قطعة أخرى من الجليد، وقد علمنا فسادَ ذلك، ولا يجوز أن يُقال إنَّ الحرارة تحصل من فعلنا؛ لأن المولّد لها يجب أن يكون الاعتماد، فكان يجب من غير القدح بالحجر أن نفعل في الهواء حرارةً إذا اعتمدنا عليه وأن نحيله نارًا، وبعد فكان يجب ألا تفترق الحال سواء قدحنا بحديدٍ مموه أو بما لا يكون سبيله هذا السبيل، وكان يجب ألا يقترف بعض الأحجار من بعض لأن المعتبر فيما تولَّد بالاعتماد، والاعتماد حاصل على حدٍّ واحدٍ في سائر الأحوال. على أنا لو قدرنا على الحرارة لقدرنا على البرودة، ولو قدرنا عليها لكان لا تخلو حال ما نفعله من البرودة أمرين: إما أن تكون مباشرةً أو متولدة، ولا يجوز أن تكون مباشرة؛ لأن أحدنا ربما يقوى داعيه إلى أن يبرد جسده عندما يجب من حر الهواء، ومع ذلك فإنه لا يتمكّن من ذلك، ولا يجوز أن يكون متولّدة في غير محل قدرته؛ لأن السبب الذي يُعدى به الشيء عن محل القدرة ليس إلا الاعتماد، فكان يجب أن يُقال في الاعتماد إنه كما يولد الحرارة يولد البرودة، وإن كان كذلك لكان يجب أن يولد الحرارة والبرودة في حالة واحدة، وذلك محال.» 44

وقد تصدى أبو رشيد بالإجابة لأولئك الذين طَرحُوا السؤال الآتي: «قالوا لو كان في الخشب نار كامنة لكان يجب أن تحترق الخشبة وبعد فكان يجب إذا سحقنا الخشب أن تظهر تلك النار، وكان يجب بعد سحق الحجر وتفتته أن تظهر النار.» فكان الجواب: «إن النار التي في الخشب مفتوقة في مواضع منه، وهي يسيرة قليلة وفي الخشب صلابة تمنع النار من الاشتعال والتأجج؛ فلذلك لا يحترقُ بها ولا تظهر النَّارُ بسحق الخشب لأنَّ بالسحق تفترقُ أجزاء النار وهي يسيرة فتتبدد عند ذلك فلا تظهر ولا تجتمع، وإنما لم يجز أن يُسحَق الحجر فتظهر النار لما ذكرنا من قلته وصلابة الحجر.» 45

___________________________________________________

هوامش

42- النيسابوري، أبو رشيد، كتاب المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين (الكلام في الجواهر)، تحریر: آرثر بيرما، ليدن، 1902م، ص36.

43- لقد عُرِفَ عن همفري ديفي إذابته للجليد تحت ناقوس مفرغ وتحت درجة الحرارة (-2°مئوية)، في يوم شتوي بالغ الصقيع، وذلك بوساطة احتكاك قطعتي جليد إحداهما بالأخرى، مُثبِتًا بذلك أنَّ الحرارة اللازمة لإذابة الجليد كانت نتيجةً للحركة. لكن أحاطت التساؤلات بمدى مصداقية هذه التجربة؛ إذ كان يمكن للحرارة التي صهَرَت الجليد أن تأتي من الوسط المحيط. وحتى لو احتفظ ديفي بالنظام كله في درجة تجمد الماء، فإن الماء المتكون نتيجة الاحتكاك كان سيتجمد ثانيةً.

44- النيسابوري، أبو رشيد، كتاب المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين (الكلام في الجواهر)، ص 37-36.

 45- النيسابوري، أبو رشيد، كتاب المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين (الكلام في الجواهر)، ص 37.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.