المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Wallis,s Problem
11-6-2020
محاسن المياه المعالجة
12-6-2016
الميرزا أسد الله بن الميرزا عسكري المشهدي
28-9-2020
Systemic differences
19-3-2022
تفسير الآيات [206 الى 207] من سورة البقرة
12-06-2015
Isopropyl acrylate
31-8-2017


نظرية المنفعة ــ النظرية الكلاسيكية لتحليل سلوك المستهلك ( المنفعة الكلية والمنفعة الحدية)  
  
3375   12:15 صباحاً   التاريخ: 2023-05-01
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص66 - 69
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

الباب الثاني

نظرية سلوك المستهلك

ويضم : 

الفصل السادس : نظرية المنفعة

الفصل السابع : النظرية الحديثة في توازن المستهلك

 

الفصل السادس :

نظرية المنفعة

- المقدمة :

في ظل الاحتياجات المتعددة والمتنوعة للفرد المستهلك، يبذل المستهلك الرشيد قصارى جهده لتوزيع دخله المحدود على السلع والخدمات المتاحة بطريقة تحقق له اقصى اشباع ممكن من خلال الاختبار الامثل مما هو متاح لديه . وفي ضوء ذلك برزت نظريتين اساسيتين لتحليل سلوك المستهلك ، الاولى عرفت بالنظرية الكلاسيكية لتحليل سلوك المستهلك قائمة على تحليل المنفعة بصورة قياسية  (Cardinal Utility analysis) ، وهي والتي ظهرت بشكلها المنتظم والكامل على يد الاقتصادي الفريد مارشال Alfred Marshall والنظرية الثانية تعرف بالنظرية الحديثة لسلوك المستهلك او نظرية منحنيات السواء (Indifference Curves) وهي قائمة على اساس المنفعة الترتيبية Ordinal Utility Analysis ، وقد طور هذه النظرية الاقتصادي الايطالي الفريدو باريتو (Vilfredo Pareto والاقتصاديين البريطانيين جون هيكس (Johen Hicks) والن .(R.G.D. Allen) .

سنتناول في بحثنا هذا اهم الجوانب في كلا النظريتين.

1 ـ النظرية الكلاسيكية لتحليل سلوك المستهلك

تنطلق هذه النظرية من فرضية اساسية مفادها ان المستهلك يتصف بالرشادة ويسعى جاهداً لتحقيق اقصى اشباع ممكن من السلع والخدمات المتاحة لديه ، ولاسيما انه يواجه عدداً كبيراً من السلع التي تحددت اسعارها مسبقاً وفقاً لآلية السوق، وتتوفر لديه معلومات كاملة عن السلع وعن اسعارها، وعليه ان يختار توليفة من السلع والخدمات تحقق له اقصى اشباع ممكن في ظل دخله المعطى. وفي ضوء ذلك برزت عدة مفاهيم سنبرز اهمها : -

1.1 - المنفعة الكلية والمنفعة الحدية 

يرى الاقتصاديون الكلاسيك ان استهلاك الفرد او اقتناءه لسلعة ما تعطيه منفعة ناجمة عن اشباع حاجة لديه ، وهذه المنفعة يمكن قياسها عددياً ويمكن اعتبار المبالغ النقدية التي يرغب المستهلك دفعها لقاء اقتنائه لتلك السلعة مؤشراً يقيس تلك المنفعة.

ويمكن تعريف المنفعة الكلية على انها مقدار الاشباع الكلي الذي يحصل عليه المستهلك من استهلاكه سلعة معينة او خدمة معينة خلال فترة زمنية محددة.

اما المنفعة الحدية فتعرف على انها التغير في المنفعة الكلية الناجمة عن تغير عدد وحدات الكمية المستهلكة من السلعة بمقدار وحدة واحدة في وحدة زمنية معينة . وهي تتناقص بصورة مستمرة مع زيادة عدد الوحدات المستهلكة من السلعة وتصل الى الصفر عندما يكون اشباع المستهلك من هذه السلعة قد وصل اقصاه . وبعد هذا الحد تصبح المنفعة التي تقدمها الوحدات الاضافية من السلعة منها منفعة سالبة ، وتبدأ بذلك المنفعة الكلية في التناقص . ويسمى هذا المسار بقانون تناقص المنفعة الحدية) (dimiaishing Marginel Utility  Law of). 

ينص قانون تناقص المنفعة الحدية على انه "في ظل ثبات بقية العوامل فان مقدار المنفعة التي يحصل عليها شخص من استهلاكه او اقتنائه لوحدات متتالية من السلعة تتناقص بزيادة الوحدات المستهلكة او المقتناة من هذه السلعة خلال فترة زمنية محددة . ويمكن توضيح ذلك بيانيا من خلال الرسومات التالية :

يمثل المحور الافقي في الشكلين عدد الوحدات المستهلكة من السلعة ”X“ ، ويمثل المحور العمودي في الشكل (1) المنفعة الكلية التي يحصل عليها المستهلك من جراء استهلاكه لوحدات مختلفة من نفس السلعة . وفي الشكل رقم (2) يمثل المحور العمودي المنفعة الحدية المتحصلة من استهلاك السلعة "X" عند مستويات مختلفة .  

وكما يتضح من الشكل (1) اعلاه تبدأ المنفعة الكلية المشتقة بالتزايد وبصورة مستمرة مع كل زيادة في الوحدات المستهلكة من السلعة X ، الا ان هذه الزيادة تكون بصورة متناقصة، ويبين ذلك منحنى المنفعة الحدية الذي يتناقص بصورة تدريجية حتى يصل الى الصفر عند الكمية (1Q)، والتي عندها يكون المستهلك قد وصل حد الاشباع الكامل من هذه السلعة ، ويكون منحنى المنفعة الكلية في اعلى نقطة له، بعد هذه النقطة يكون مردود الوحدات الاضافية من السلعة على المستهلك سلبي أي ان المنفعة الحدية سالبة ، وعليه يبدأ منحنى الاشباع بالتناقص بصورة مستمرة مع كل زيادة في الوحدات المستهلكة من السلعة "X". 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.