المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة دحض
4-06-2015
خسارة الشمر ونوح الجن على الحسين
8-04-2015
Georg Ferdinand Ludwig Philipp Cantor
24-1-2017
هل يوجد عند الشيعة كتاب صحيح السند بأكمله ؟ وهل القدح في صحة أحاديث الكتب الأربعة يعد قدحا في المؤلف ؟
2024-10-30
جواز الدفن ليلا
17-12-2015
Bone
13-10-2015


مميزات السنّة القطعية  
  
1230   03:47 مساءً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ،ص181-183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج تفسير القرآن بالقرآن /

مميزات السنّة القطعية

 

إن البحث في منهج تفسير القرآن بالقرآن يعد جزءاً من علوم القرآن، وأما تحليل طريقة تفسير "القرآن بالحديث" فهي بالإضافة إلى ضرورة الاطلاع على العلوم القرآنية، تحتاج إلى معرفة الحديث وحتمية اتباع قواعد علم الحديث.

والملاحظة التي تذكر في علم الحديث والتي لها دور رئيسي في مسألة عرض الحديث على القرآن هي أولا: ان السنة تنقسم إلى قسمين: أحدهما: السنة القطعية، والثاني: هو السنة غير القطعية. ثانياً: ان الذي يجب عرضه على القرآن هو السنة غير القطعية، وأما السنة القطعية فهي لا تحتاج أبدأ إلى العرض على القرآن، لأن صدورها من مقام العصمة قطعي، ومثل هذا الصادر ينتسب يقيناً إلى الله سبحانه. ثالثاً: السنة القطعية كالقرآن الكريم فبالإضافة إلى استغنائها عن العرض على أي مصدر آخر، هي بنفسها مصدر مستقل يصلح لعرض السنة غير القطعية عليه، أي إن الحديث غير القطعي كما يعرض على القرآن، فهو يعرض أيضاً على السنة القطعية. رابعاً: صحيح أن السنة القطعية كالقرآن الكريم من جهتين، أي في عدم حاجتها للعرض على مصدر آخر، وكونها بنفسها صالحة لعرض السنة غير القطعية عليها، لكن حجيتها و اعتبارها متوقف على ثبوت رسالة الرسول الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم)، ورسالته متوقفة على كون القرآن معجزة (فيما إذا لم تعتمد رسالة النبي على معجزة أخرى).

بناء على هذا، تكون رتبة حجية و اعتبار القرآن الكريم قبل ثبوت رسالة الرسول الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم)، في حين أن ثبوت رسالة الرسول مقدم على اعتبار وحجية السنة القطعية؛ لأن نفس السنة القطعية ليست معجزة حتى تكون حجة ومعتبرة بذاتها، بل هي بواسطة رسالة الرسول الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) مرتبطة بإعجاز القرآن الكريم.

وبالنتيجة فإن اعتبار السنة القطعية ليس مساوياً لحجية القرآن الكريم، بل هو متأخر عنها بلحاظ الرتبة. نعم، لأجل إثبات الأحكام الشرعية فإنه لا مفر من الرجوع إلى السنة كالمصادر الغنية والمعتبرة الأخرى.

وجدير بالذكر، أن السنة القطعية ليست كثيرة، لأن أهم واسطة وحلقة لارتباط الأمة بسنة الرسول الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) هم أهل بيت العصمة الأطهار، ومن المؤسف أنهم قد هجروا وحوصروا و أبعدوا عن ج الأمة، كما أن نشر وتدوين وكتابة الحديث التي هي أهم وأفضل طرق المحافظة على السنة وبقائها ودوامها قد منعت - مع الأسف الشديد - المدة طويلة، ولو أن أهل البيت المعصومين(عليهم السلام) لم يحكم عليهم أي بالمحاصرة والتبعيد عن الأمة، ولو لم يغصب منهم منبر الثقافة وكرسي التدريس والتعليم، ولو أن الآخرين لم يتقمصوا ثوب الخلافة، لكان علم الحديث الشريف يظهر بوضع أفضل مما هو عليه، ولكانت مضامينه  تظهر وتتألق أكثر، وبالنتيجة لكان حجم ومقدار السنة القطعية يتسع ل ويزداد أكثر مما هو عليه الآن.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .