المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Verbal Nouns
5-4-2021
مهارة الإنصات
2024-10-16
المبتلعات الرئوية Alveolar Macrophages
3-5-2017
حب النبي (صلى الله عليه واله) لأمير المؤمنين
5-5-2016
Truncated Power Function
16-8-2019
Walter Douglas Munn
16-3-2018


أنواع اختلاف القراءات  
  
43021   01:32 صباحاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج1 ، ص298-308 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

أنواع اختلاف القراءات ربَّما تفوق الحصْر : كالاختلاف في الحرَكات الإعرابية والبنائية ، والتقديم والتأخير ، والزيادة والنقصان ، والمدِّ والقصْر ، والتخفيف والتشديد ، والترقيق والتفخيم ، والإخفاء والإظهار ، والفكِّ والإدغام ، والإمالة والرَوم ، والإشمام على اختلاف أنواعه ، وغير ذلك ممّا فصّلتها كتب القراءات ، وحصل الاختلاف فيها بين أئمَّة القرّاء ، السلَف والخلَف .

وبعض المؤلّفين حاول حصرها في سبعة أنواع ، لا عقيدةً بأنَّها الأحرف السبعة التي جاءت في الحديث ، ولعلَّه تيمَّن بهذا العدد الذي جاء في كلام الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، لكنّه تكلّفٌ ظاهر ، ونحن نذكر نموذجاً من تِلكُم المحاولات ، حيث الاطِّلاع عليها لا يخلو عن فائدة .

قال ابن قتيبة : وقد تدبَّرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه :

الأوَّل : الاختلاف في إعراب الكلمة ، أو في حركة بنائها بما لا يُزيلها عن صورتها في الكتاب ولا يغيِّر معناها ، نحو قوله تعالى : ( هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ )[ هود : 78] برفع ( أطهر ) ونصبه (1) .

وقوله تعالى : {وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ : 17] (2) و( هل يجازي ) بياء الغائب مبنيّاً للمفعول (3) .

وقوله تعالى : {وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} [النساء : 37] بضمّ الباء وسكون الخاء ، و( البخل ) بفتح الباء والخاء (4) .

وقوله تعالى : { فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة : 280] بفتح السين ، و( ميسرة ) بضمّ السين (5) .

الثاني : أن يكون الاختلاف في إعراب الكلمة وحركات بنائها بما يغيِّر معناها ، ولا يزيلها عن صورتها في الكتاب ، نحو قوله تعالى : {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ : 19] فِعل طلَب ، وقرأ يعقوب : ( ربُّنا باعد ) فِعل ماض (6) .

وقوله تعالى : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} [النور : 15] بتشديد القاف ، و( تلقونه ) بالتخفيف (7) .

وقوله : {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف : 45] وقرئ : ( أَمَه ) بهمزة وميم مفتوحتين ثالثهما هاء (8).

الثالث : أن يكون الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها بما يغيِّر معناها ولا يزيل صورتها ، نحو قوله : {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} [البقرة : 259] و( ننشرها ) (9) .

وقوله : {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [سبأ : 23] و( إذا فرغ ) (10) .

وقوله : {يَقُصُّ الْحَقَّ} [الأنعام : 57] و( يقضي الحقّ ) (11) .

الرابع : أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغيّر صورتها في الكتاب ولا يغيّر معناها ، نحو قوله : {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} [يس : 29] و( زقِيةً واحدة ) (12) .

وقوله : {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة : 5] و( كالصوف المنفوش ) (13) .

الخامس : أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها ، نحو قوله : {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } [الواقعة : 29] و( طلعٍ منضود ) (14) .

السادس : أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير ، نحو قوله : {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق : 19] و( جاءت سكرة الحقّ بالموت ) (15) .

السابع : أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان ، نحو قوله تعالى : {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ } [يس : 35] و( ما عملت أيديهم ) (16) .

وقوله تعالى : {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [الحديد : 24] و( فإنَّ الله الغنيّ الحميد ) (17) .

وقوله : {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ} [ص : 23] بزيادة ( أُنثى ) (18) .

وقوله : {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15] بزيادة ( من نفسي فكيف أُظهركم عليها ) (19) .

وقوله : {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} [التوبة : 100] و( تجري من تحتها الأنهار ) (20) .

وأورد ذلك كلّه الإمام بدر الدين الزركشي في برهان (21) ، بلا ذِكر المصدر الأصل ، والقرطبي في تفسيره عن القاضي ابن الطيّب مختزلاً (22) ، وابن الجزري في النشر تأييداً لِمَا ذكره قريباً منه ، قال : ( ثمّ وقفت على كلام ابن قتيبة وقد حاول ما حاولنا بنحوٍ آخر ...) (23) .

وأخذ ابن الجزري على ابن قتيبة تمثيله بطلعٍ وطلحٍ ؛ لأنّ ذلك لا تعلّق له باختلاف القراءات .

قلت : ولعلّ ابن الجزري نظر في ذلك إلى رواية الطبري : قرأ رجُل عند علي ( عليه السلام ) : {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } [الواقعة : 29] ، فقال ( عليه السلام ) : ( ما شان الطلح ، إنّما هو طلع ، ثمّ قرأ ( عليه السلام ) : {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق : 10] ، أو قرأ : {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ } [الشعراء : 148] فقيل له : ألا تحوّلها ؟ فقال : إنّ القرآن لا يُهاج اليوم ولا يُحوّل ) (24) .

فالرواية لا تذكر أنّ الإمام ( عليه السلام ) قرأ ذلك .

لكن ذكَر ابن خالويه في القراءات الشاذّة : ( وطلع ) ـ بالعين ـ قرأها علي بن أبي طالب على المنبر ، فقيل له : أفلا نغيّره في المصحف ؟ قال : ( ما ينبغي للقرآن أن يُهاج ) ، أي لا يُغيّر (25) .

قال ابن الجزري أيضاً : ولو مثّل ابن قتيبة عوَض ذلك بقوله تعالى : {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [التكوير : 24] وقرئ ( بظنين ) (26) ، وقوله : {أَشَدَّ مِنْكُمْ} [التوبة : 69] و( أشدّ منهم ) (27) ... لاستقام وطلعَ حُسن بدْره في تمام .

على أنّه قد فاته ـ كما فات غيره ـ أكثر أصول القراءات : كالإدغام ، والإظهار ، والإخفاء ، والإمالة ، والتفخيم ، والمدّ ، والقصر ، وبعض أحكام الهمز ، كذلك الرَوم ، والإشمام على اختلاف أنواعه ، وكلّ ذلك من اختلاف القراءة وتغاير الألفاظ ممّا اختلف فيه أئمّة القرّاء ... (28) .

* * *

وقال ابن الجزري : إنّي تتبّعت القراءات صحيحها وشاذّها ، وضعيفها ومنكرها ، فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف :

1 ـ إمّا في الحركات بلا تغيّر في المعنى والصورة ، نحو ( البخل ) بأربعة أوجه (29) ، و( يحسب ) على وجهين (30) .

2 ـ أو بتغيّر في المعنى فقط ، نحو : {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة : 37] (31) ، و {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف : 45] و( بعد أمه ) (32) .

3 ـ وإمّا في الحروف بتغيّر المعنى لا الصورة ، نحو : { تَبْلُو }[ يونس : 30] (33) و( تتلو ).

و ( نُنَجِّيكَ )[ يونس : 92] (34) و( ننحّيك ) .

4 ـ أو عكس ذلك ، نحو : ( بصطة ) و ( بَسْطَةً )[ البقرة : 247] (35) ، و ( الصِّرَاطَ )[ الفاتحة : 6] (36) و( السراط ) .

5 ـ أو تغيّرهما ، نحو  ( أَشَدَّ مِنكُمْ ) و( أشدّ منهم ) (37) ، و ( يَأْتَلِ )[ النور : 23  ] (38) و( يتألّ ) ، و( فامضوا إلى ذكر الله )[ الجمعة : 9] (39) .

6 ـ وإمّا في التقديم والتأخير ، نحو : ( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ )[ التوبة : 111] (40) ، و( جاءت سكرة الحقّ بالموت )[ ق : 19] (41) .

7 ـ أو في الزيادة والنقصان ، نحو : ( وأوصى ) و ( وَصَّى )[ البقرة : 132] (42) ... و( الذَّكَرَ وَالأُنثَى )[ الليل : 3] (43) .

فهذه سبعة أوجه لا يخرج الاختلاف عنها .

وأمّا نحو اختلاف الإظهار والإدغام ، والرَوم والإشمام ، والتفخيم والترقيق ، والمدّ والقصْر ، والإمالة والفتح ، والتحقيق والتسهيل ، والإبدال ، والنقل ممّا يُعبَّر عنه بالأصول ، فهذا ليس من الاختلاف الذي يتنوّع فيه اللفظ والمعنى ؛ لأنّ هذه الصفات المتنوّعة في أدائه لا تُخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً ، ولئن فُرض فيكون من الأوّل (44) .

قلت : إن كان حديث السبعة أحرُف ناظراً إلى تنوّع لُغات العرب في التعبير والأداء ـ كما رجّحناه واختاره المحقّقون السلَف ـ فإنّ ما ذكره أخيراً هي العمدة في اختلاف القراءة ، أمّا ما ذكره من الوجوه السبعة ، فلا يدخل أكثرها في الرخصة المستفادة من الحديث ، ولا أظنّ بمِثله أن يرخّصها كما لم يرخّصها سائر العلماء المحقّقين ، فكيف يُنزَّل الحديث عليها ؟! .

قال الأستاذ الزرقاني : إنّ هذا العُذر الذي قدّمه ابن قتيبة لإهمال هذا الوجه لا يسوّغ ذلك الإهمال ؛ فإنّ المسألة ليست مسألة أسماء وعناوين يترتّب عليها : أنّ اختلاف اللهْجات في اللفظ الواحد تخرجه عن أن يكون واحداً أو لا تخرجه ، بل المسألة مسألة رعاية أمْرٍ واقع تختلف به القراءات فعلاً .

وأمرٌ آخر : هو أنّ التيسير على الأمّة لا يتحقّق على الوجه الأكمل إلاّ بحسبان هذا الوجه الذي نوّه به الرازي ـ سنذكره قريباً ـ وهو اختلاف اللهجات ، بل هذا قد يكون أَولى بالحُسبان وأحرى بالرعاية في باب التخفيف والتيسير ؛ لأنّه قد يسهُل على المرْء أن ينطق بكلمة من غير لُغته في جوهرها ، ولا يسهل عليه أن ينطق بكلمة من لُغته نفسها بلهجةٍ غير لهجته ، وطريقة الأداء غير طريقته ؛ ذلك لأنّ الترقيق ، والتفخيم ، والهمز ، والتسهيل ، والإظهار ، والإدغام ، والفتح ، والإمالة ونحوها أمور دقيقة ، وكيفيات مكتنفة بشيء من الغموض والعُسر في النُطق على مَن لم يتعوّدها ولم ينشأ عليها .

واختلاف القبائل العربيّة يدور على اللهْجات في كثير من الحالات ، وكذلك اختلاف الشعوب الإسلامية ، وأقاليم الشعب الواحد منها يدور في كثير من الحالات على اختلاف اللهجات (45) .

* * *

وللإمام أبي الفضل الرازي محاولة أخرى في حصر أوجه القراءات في سبعة ، قال : إنّ الكلام لا يَخرُج اختلافه عن سبعة أوجه :

الأوّل : اختلاف الأسماء من الإفراد ، والتثنية ، والجمع (46) ، والتذكير ، والتأنيث (47) ، والمبالغة (48) وغيرها .

الثاني : اختلاف تصريف الأفعال ، وما يسند إليه من نحْوٍ : الماضي ، والمضارع ، والأمر ، والإسناد إلى المذكَّر ، والمؤنّث ، والمتكلّم ، والمخاطَب ، والفاعل ، والمفعول به (49) .

الثالث : وجوه الإعراب (50) . 

الرابع : الزيادة والنقص (51) .

الخامس : التقديم والتأخير (52) .

السادس : القَلْب والإبدال في كلمة بأخرى (53) ، وفي حرف بآخر (54) .

السابع : اختلاف اللغات من فتحٍ وإمالة ، وترقيقٍ وتفخيم ، وتحقيقٍ وتسهيل ، وإدغام وإظهار ، ونحو ذلك (55) .

انظر إلى هذا الإمام ، جعل من اختلاف اللغات ـ اللهجات ـ وجهاً من وجوه السبعة ، وقد تركها ابن قتيبة ، زاعماً أنّه وافقه في المحاولة (56) .

والصحيح ـ كما قدّمنا ـ : أن اختلاف اللهجات هي العمدة في ملحوظ حديث السبعة أحرُف ـ لو صحّ السند ـ وعليه فيصبح معنى الحديث أنّه ( صلّى الله عليه وآله ) رخّص للأمّة عند قراءة القرآن أن يقرأوه على ما تُطاوعُه ألسِنتُهم ولهْجاتهم في التعبير والأداء .

_______________________

(1) الثانية قراءة الحسن ، ويراها سيبويه لحناً . ( راجع كتاب سيبويه : ج1 ، ص397، والقراءات الشاذة لابن خالويه ، ص 60 ، والبحر المحيط ، ج5 ، ص247 ، والقرطبي : ج9 ، ص76 ) ، وقد مرّ في ص 263 أنّها قراءة مروان .

(2) بنون المتكلّم مع الغير مبنياً للفاعل ، هي قراءة عاصم وحمزة والكسائي ( الإتحاف : ص359 ) .

(3) هي قراءة نافع ، وابن كثير ، وأبي عمرو ، وابن عامر . ( الإتحاف : ص359 ) .

(4) هي قراءة حمزة والكسائي ، والأُولى قراءة الباقين . ( الإتحاف : ص190 ) .

(5) الثانية قراءة نافع ، والأُولى قراءة الباقين . ( الإتحاف : ص166 ، وانظر القراءات الشاذّة لابن خالويه : ص17 ، والكشّاف : ج1 ، ص168 ) .

(6) الإتحاف : ص331 . والقراءات الشاذّة : ص121 .

(7) الثانية قراءة ابن السميقع . ( القرطبي : ج12 ص 204 ، القراءات الشاذّة : ص100 ) .

(8) الثانية منسوبة إلى ابن عبّاس . ( القرطبي : ج9 ، ص201 ، القراءات الشاذّة : ص64 ) .

(9) الأُولى قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي ، والثانية قراءة الباقين ( الإتحاف : ص162 ) .

(10) الثانية قراءة الحسَن . ( القراءات الشاذّة : ص122 ، الإتحاف : ص360 ) .

(11) الأُولى قراءة نافع وابن كثير وعاصم ، والثانية قراءة الباقين . ( القرطبي : ج6 ، ص439 ) ، وهذه الفقرة ذكرها الزركشي ، ولم تكن في لفظ ابن قتيبة . ( راجع البرهان : ج1 ، ص335 ) .

(12) الثانية قراءة ابن مسعود . ( الكشّاف : ج2 ، ص251 ) .

(13) الثانية قراءة ابن مسعود . ( الكشّاف : ج2 ، ص558 ) .

(14) الثانية منسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . ( القراءات الشاذّة : ص151 ، وراجع القرطبي : ج17 ، ص208 . ومرّت في ص216 ) .

(15) الثانية قراءة أبي بكر عندما حضرته الوفاة ، في قصّة مع ابنته عائشة . ( راجع القرطبي : ج17 ، ص 12 ـ 13 ، والقراءات الشاذّة ، ص 144 ) .

(16) الثانية في مصاحف أهل الكوفة . ( راجع الكشّاف : ج2 ، ص252 ) .

(17) الثانية قراءة نافع ، وفْق مصاحف أهل المدينة والشام . ( الكشّاف : ج2 ، ص437 ) .

(18) هي قراءة الحسن َ، وتنسب إلى ابن مسعود أيضاً . ( راجع القراءات الشاذّة لابن خالويه : ص 130 ، وتفسير الطبري : ج23 ، ص91 ، والكشّاف : ج2 ص281 ) .

(19) قال ابن خالويه في القراءات الشاذّة : هي قراءة أُبي بنَ كعب ( إلى هنا ينتهي ما أورده ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : ص 36 ـ 38 ) .

(20) الثانية قراءة ابن كثير . ( الإتحاف : ص244 ) ، وهذه الزيادة من الزركشي . ( راجع البرهان : ج1 ، ص336 ) .

(21) البرهان للزركشي : ج1 ، ص336 .

(22) تفسير القرطبي : ج1 ، ص45 .

(23) النشر في القراءات العشر : ج1 ، ص27 .

(24) تفسير الطبري : ج27 ، ص104 .

(25) القراءات الشاذّة : ص151 .

(26) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء المشالة ، فعيل بمعنى مفعول ، من ظننت فلاناً ، اتّهمته ، ويتعدّى لواحد ، والباقون بالضاد بمعنى بخيل . ( الإتحاف : ص434 ) .

(27) قرأ ابن عامر بالكاف موضع الهاء التفاتاً إلى الخطاب ، والباقون منهم بضمير الغيب لقوله : ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا ) . ( الإتحاف : ص378 ) ، والآية 21 من سورة غافر .

(28) ابن الجزري في النشر : ج1 ، ص28 .

(29) النساء : 37 . قرأ حمزة والكسائي بفتحتين ، وقرأ الباقون بضمّ الباء وإسكان الخاء ، وهما لغتان مشهورتان ، وفيه لغةٍ ثالثة وهي فتح الباء وإسكان الخاء . ( الكشف عن وجوه القراءات السبع : ج1 ، ص389 ) ، وفيه لغة رابعة وهي بضمّتين ( إملاء ما مَنّ به الرحمان للعكبري : ج1 ، ص179 ) .

(30) القيامة : 3 . قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي بكسر السين ، والباقون بالفتح . ( الإتحاف : ص428 ) .

(31) قرأه ابن كثير بنصب ( آدم ) ورفع ( كلمات ) . والباقون برفع ( آدم ) ونصب ( كلمات ) . ( الكشف : ج1 ، ص237 ) .

(32) المعروف من قراءة ابن عباس : ( بعد أمه ) بالهاء وتخفيف الميم المفتوحة ، أي بعد نسيان ، والقراءة المشهورة بالتاء وتشديد الميم ، أي بعد حين . ( راجع القرطبي : ج9 ، ص201 ) .

(33) قرأ حمزة والكسائي وخلَف بتاءين ، أي تَطلب وتتبَع ما أسلفْتَه من أعمال ، والباقون بالتاء والباء ، من البلاء ، أي تَختبر ما قدّمت من عمل . ( الإتحاف : ص249 ) .

(34) قرأ اليزيدي وابن السميقع : ( ننحّيك ) بالحاء من التنحية . ( القرطبي : ج8 ، ص349 ) .

(35) قرأ أبو عمرو وحمزة بالسين ، والباقون بالصاد . ( الكشف : ج1 ، ص302 ) .

(36)  السين قراءة قنبل عن ابن كثير . الكشف : ج1 ، ص34 .

(37) تقدّم ذلك في ص 302 .

(38) قرأ أبو جعفر ( يتألّ ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام المشدّدة مضارع (تألّى ) بمعنى حلَف ، والباقون ( يأتل ) بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام مخفّفة ، من ( ألوت ) بمعنى ( قصرت ) ، أو مضارع ( ائتلى ) افتعل من الإلية وهي الحلف أيضاً . ( الإتحاف : ص 323 ) .

(39) هي قراءة عُمَر بن الخطاب ، ومن القرّاء ابن شهاب . ( القرطبي : ج18 ، ص102 ) ، والقراءة المشهورة هي : ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) .

(40) قرأ النخعي والأعمش وحمزة والكسائي وخلف بتقديم المفعول على الفاعل ، وقرأ الباقون بتقديم الفاعل على المفعول . ( القرطبي : ج8 ، ص268 ) .

(41)  هكذا قرأها أبو بكر عند موته ، البرهان للزركشي : ج1 ، ص235 ، والقراءة المشهورة هي : ( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) .

(42) وهي زيادة في الخطّ ، قرأ نافع وابن عامر بهمزة من باب الأفعال ، والباقون بتشديد الصاد بلا همزة من باب التفعيل . ( الكشف : ج1 ، ص265 ) .

(43). بإسقاط قوله تعالى : ( وَمَا خَلَقَ ) ، قراءة منسوبة إلى ابن مسعود : ( والنهار إذا تجلّى * والذّكر والأنثى ) . ( القرطبي : ج20 ، ص81 ) .

(44) النشر : ج1 ، ص26 ـ 27 . وسنشرح من كلام الرازي ما هو أوفى .

(45) مناهل العرفان : ج1 ، ص162 .

(46) في قوله تعالى : ( بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي ) الأعراف : 144 ، قرأ الحرميان بالتوحيد ، والباقون بالجمع . ( الكشف : ج1 ، ص 476 ) .

وقوله : ( إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ) التوبة : 103 ، قرأ حمزة وحفص والكسائي بالتوحيد ، وقرأ الباقون بالجمع .

وفي قوله تعالى : ( لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً ) الكهف : 36 ، قرأ الحرميان وابن عامر على التثنية ( منهما ) ، وقرأ الباقون ( منها ) مفرداً . ( الكشف : ج2 ، ص60 ) .

(47) في قوله تعالى : ( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ ) آل عمران : 39 ، قرأ حمزة والكسائي وخلف ( فناداه الملائكة ) بالتذكير ، وقرأ الباقون ( فنادته ) بالتأنيث . ( النشر : ج2 ، ص239 ) .

(48) في قوله تعالى : ( بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ) الأعراف : 112 ، قرأ حمزة والكسائي ( سحّار ) بصيغة المبالغة ، وقرأ الباقون ( ساحر ) . ( الكشف : ج1 ، ص471 ) .

(49) في قوله تعالى : ( رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ) سبأ : 19 ، قرأ يعقوب ( باعد ) فعلاً ماضياً ، وقرأ الباقون فعل أمر . ( الإتحاف : ص359 ) .

وقوله : ( وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) البقرة : 125 . قرأ نافع وابن عامر ماضياً ، وقرأ الباقون بصيغة الأمر . ( الكشف : ج1 ، ص263 ) .

وفي قوله تعالى : ( وَهَلْ نُجَازِي إِلاّ الْكَفُورَ ) سبأ : 17 . قرأ حفص وحمزة والكسائي بالنون وكسر الزاي مبنيّاً للفاعل ، وقرأ الباقون وفتح الزاي مبنيّاً للمفعول . ( الكشف : ج2 ، ص206 ) .

(50) في قوله تعالى : ( وَأَرْجُلَكُمْ ) المائدة : 6 . قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي بالنصب والباقون بالخفْض . ( الإتحاف : ص198 ) .

وقوله : ( تِجَارَةً حَاضِرَةً ) البقرة : 282 . قرأ عاصم بالنصب ، والباقون بالرفع . ( الكشف : ج1 ، ص321).

(51) في قوله تعالى : ( تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ ) التوبة : 100 . قرأ ابن كثير ( تجري من تحتها الأنهار ) بزيادة ( من ) ، وقرأ الباقون بغير ( من ) . ( الكشف : ج1 ، ص505 ) .

وقوله : ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) الحديد : 24 . قرأ نافع وابن عامر بإسقاط ( هو ) ، وقرأ الباقون بإثبات ( هو ) . ( الكشف : ج2 ، ص312 ) .

(52) في قوله تعالى : ( وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ ) آل عمران : 195 . قرأه حمزة والكسائي ( وقتلوا وقاتلوا ) ، والباقون بتقديم الفاعل على المفعول . ( الكشف : ج1 ، ص373 ) .

وقوله : ( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ) التوبة : 111 . قرأ حمزة والكسائي وخلف بتقديم المفعول على الفاعل ، والباقون بتقديم الفاعل على المفعول . ( القرطبي : ج8 ، ص268 ) .

(53) في قوله تعالى : ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) الجمعة : 9 . قرأ ابن الخطّاب وكذلك ابن شهاب ( فامضوا إلى ذكر الله ) . ( القرطبي : ج18 ، ص102 ) .

وقوله : ( كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ) القارعة : 5 . قرأ ابن مسعود ( كالصوف المنفوش ) . ( تأويل مشكل القرآن : ص24 ) .

(54) في قوله تعالى : ( كَيْفَ نُنشِزُهَا ) البقرة : 259 . قرأ ابن عامر والكوفيّون بالزاي ، والباقون بالراء . ( الكشف : ج1 ، ص310 ) .

وقوله : ( الصِّرَاطَ ) الفاتحة : 6 . قرأ ابن كثير ـ برواية قنبل ـ بالسين ، وقرأ حمزة ـ برواية خلف ـ بين الصاد والزاي ، وقرأ الباقون بالصاد محضاً . ( الكشف : ج1 ، ص34 ) .

(55) أمثلة ذلك كثيرة جدّاً .

(56) النشر : ج1 ، ص27 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .