أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
1845
التاريخ: 10-10-2014
1619
التاريخ: 2024-08-29
297
التاريخ: 10-10-2014
1977
|
أنواع اختلاف القراءات ربَّما تفوق الحصْر : كالاختلاف في الحرَكات الإعرابية والبنائية ، والتقديم والتأخير ، والزيادة والنقصان ، والمدِّ والقصْر ، والتخفيف والتشديد ، والترقيق والتفخيم ، والإخفاء والإظهار ، والفكِّ والإدغام ، والإمالة والرَوم ، والإشمام على اختلاف أنواعه ، وغير ذلك ممّا فصّلتها كتب القراءات ، وحصل الاختلاف فيها بين أئمَّة القرّاء ، السلَف والخلَف .
وبعض المؤلّفين حاول حصرها في سبعة أنواع ، لا عقيدةً بأنَّها الأحرف السبعة التي جاءت في الحديث ، ولعلَّه تيمَّن بهذا العدد الذي جاء في كلام الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، لكنّه تكلّفٌ ظاهر ، ونحن نذكر نموذجاً من تِلكُم المحاولات ، حيث الاطِّلاع عليها لا يخلو عن فائدة .
قال ابن قتيبة : وقد تدبَّرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه :
الأوَّل : الاختلاف في إعراب الكلمة ، أو في حركة بنائها بما لا يُزيلها عن صورتها في الكتاب ولا يغيِّر معناها ، نحو قوله تعالى : ( هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ )[ هود : 78] برفع ( أطهر ) ونصبه (1) .
وقوله تعالى : {وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ : 17] (2) و( هل يجازي ) بياء الغائب مبنيّاً للمفعول (3) .
وقوله تعالى : {وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} [النساء : 37] بضمّ الباء وسكون الخاء ، و( البخل ) بفتح الباء والخاء (4) .
وقوله تعالى : { فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة : 280] بفتح السين ، و( ميسرة ) بضمّ السين (5) .
الثاني : أن يكون الاختلاف في إعراب الكلمة وحركات بنائها بما يغيِّر معناها ، ولا يزيلها عن صورتها في الكتاب ، نحو قوله تعالى : {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ : 19] فِعل طلَب ، وقرأ يعقوب : ( ربُّنا باعد ) فِعل ماض (6) .
وقوله تعالى : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} [النور : 15] بتشديد القاف ، و( تلقونه ) بالتخفيف (7) .
وقوله : {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف : 45] وقرئ : ( أَمَه ) بهمزة وميم مفتوحتين ثالثهما هاء (8).
الثالث : أن يكون الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها بما يغيِّر معناها ولا يزيل صورتها ، نحو قوله : {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} [البقرة : 259] و( ننشرها ) (9) .
وقوله : {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [سبأ : 23] و( إذا فرغ ) (10) .
وقوله : {يَقُصُّ الْحَقَّ} [الأنعام : 57] و( يقضي الحقّ ) (11) .
الرابع : أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغيّر صورتها في الكتاب ولا يغيّر معناها ، نحو قوله : {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} [يس : 29] و( زقِيةً واحدة ) (12) .
وقوله : {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة : 5] و( كالصوف المنفوش ) (13) .
الخامس : أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها ، نحو قوله : {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } [الواقعة : 29] و( طلعٍ منضود ) (14) .
السادس : أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير ، نحو قوله : {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق : 19] و( جاءت سكرة الحقّ بالموت ) (15) .
السابع : أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان ، نحو قوله تعالى : {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ } [يس : 35] و( ما عملت أيديهم ) (16) .
وقوله تعالى : {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [الحديد : 24] و( فإنَّ الله الغنيّ الحميد ) (17) .
وقوله : {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ} [ص : 23] بزيادة ( أُنثى ) (18) .
وقوله : {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15] بزيادة ( من نفسي فكيف أُظهركم عليها ) (19) .
وقوله : {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} [التوبة : 100] و( تجري من تحتها الأنهار ) (20) .
وأورد ذلك كلّه الإمام بدر الدين الزركشي في برهان (21) ، بلا ذِكر المصدر الأصل ، والقرطبي في تفسيره عن القاضي ابن الطيّب مختزلاً (22) ، وابن الجزري في النشر تأييداً لِمَا ذكره قريباً منه ، قال : ( ثمّ وقفت على كلام ابن قتيبة وقد حاول ما حاولنا بنحوٍ آخر ...) (23) .
وأخذ ابن الجزري على ابن قتيبة تمثيله بطلعٍ وطلحٍ ؛ لأنّ ذلك لا تعلّق له باختلاف القراءات .
قلت : ولعلّ ابن الجزري نظر في ذلك إلى رواية الطبري : قرأ رجُل عند علي ( عليه السلام ) : {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } [الواقعة : 29] ، فقال ( عليه السلام ) : ( ما شان الطلح ، إنّما هو طلع ، ثمّ قرأ ( عليه السلام ) : {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق : 10] ، أو قرأ : {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ } [الشعراء : 148] فقيل له : ألا تحوّلها ؟ فقال : إنّ القرآن لا يُهاج اليوم ولا يُحوّل ) (24) .
فالرواية لا تذكر أنّ الإمام ( عليه السلام ) قرأ ذلك .
لكن ذكَر ابن خالويه في القراءات الشاذّة : ( وطلع ) ـ بالعين ـ قرأها علي بن أبي طالب على المنبر ، فقيل له : أفلا نغيّره في المصحف ؟ قال : ( ما ينبغي للقرآن أن يُهاج ) ، أي لا يُغيّر (25) .
قال ابن الجزري أيضاً : ولو مثّل ابن قتيبة عوَض ذلك بقوله تعالى : {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [التكوير : 24] وقرئ ( بظنين ) (26) ، وقوله : {أَشَدَّ مِنْكُمْ} [التوبة : 69] و( أشدّ منهم ) (27) ... لاستقام وطلعَ حُسن بدْره في تمام .
على أنّه قد فاته ـ كما فات غيره ـ أكثر أصول القراءات : كالإدغام ، والإظهار ، والإخفاء ، والإمالة ، والتفخيم ، والمدّ ، والقصر ، وبعض أحكام الهمز ، كذلك الرَوم ، والإشمام على اختلاف أنواعه ، وكلّ ذلك من اختلاف القراءة وتغاير الألفاظ ممّا اختلف فيه أئمّة القرّاء ... (28) .
* * *
وقال ابن الجزري : إنّي تتبّعت القراءات صحيحها وشاذّها ، وضعيفها ومنكرها ، فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف :
1 ـ إمّا في الحركات بلا تغيّر في المعنى والصورة ، نحو ( البخل ) بأربعة أوجه (29) ، و( يحسب ) على وجهين (30) .
2 ـ أو بتغيّر في المعنى فقط ، نحو : {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة : 37] (31) ، و {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف : 45] و( بعد أمه ) (32) .
3 ـ وإمّا في الحروف بتغيّر المعنى لا الصورة ، نحو : { تَبْلُو }[ يونس : 30] (33) و( تتلو ).
و ( نُنَجِّيكَ )[ يونس : 92] (34) و( ننحّيك ) .
4 ـ أو عكس ذلك ، نحو : ( بصطة ) و ( بَسْطَةً )[ البقرة : 247] (35) ، و ( الصِّرَاطَ )[ الفاتحة : 6] (36) و( السراط ) .
5 ـ أو تغيّرهما ، نحو ( أَشَدَّ مِنكُمْ ) و( أشدّ منهم ) (37) ، و ( يَأْتَلِ )[ النور : 23 ] (38) و( يتألّ ) ، و( فامضوا إلى ذكر الله )[ الجمعة : 9] (39) .
6 ـ وإمّا في التقديم والتأخير ، نحو : ( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ )[ التوبة : 111] (40) ، و( جاءت سكرة الحقّ بالموت )[ ق : 19] (41) .
7 ـ أو في الزيادة والنقصان ، نحو : ( وأوصى ) و ( وَصَّى )[ البقرة : 132] (42) ... و( الذَّكَرَ وَالأُنثَى )[ الليل : 3] (43) .
فهذه سبعة أوجه لا يخرج الاختلاف عنها .
وأمّا نحو اختلاف الإظهار والإدغام ، والرَوم والإشمام ، والتفخيم والترقيق ، والمدّ والقصْر ، والإمالة والفتح ، والتحقيق والتسهيل ، والإبدال ، والنقل ممّا يُعبَّر عنه بالأصول ، فهذا ليس من الاختلاف الذي يتنوّع فيه اللفظ والمعنى ؛ لأنّ هذه الصفات المتنوّعة في أدائه لا تُخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً ، ولئن فُرض فيكون من الأوّل (44) .
قلت : إن كان حديث السبعة أحرُف ناظراً إلى تنوّع لُغات العرب في التعبير والأداء ـ كما رجّحناه واختاره المحقّقون السلَف ـ فإنّ ما ذكره أخيراً هي العمدة في اختلاف القراءة ، أمّا ما ذكره من الوجوه السبعة ، فلا يدخل أكثرها في الرخصة المستفادة من الحديث ، ولا أظنّ بمِثله أن يرخّصها كما لم يرخّصها سائر العلماء المحقّقين ، فكيف يُنزَّل الحديث عليها ؟! .
قال الأستاذ الزرقاني : إنّ هذا العُذر الذي قدّمه ابن قتيبة لإهمال هذا الوجه لا يسوّغ ذلك الإهمال ؛ فإنّ المسألة ليست مسألة أسماء وعناوين يترتّب عليها : أنّ اختلاف اللهْجات في اللفظ الواحد تخرجه عن أن يكون واحداً أو لا تخرجه ، بل المسألة مسألة رعاية أمْرٍ واقع تختلف به القراءات فعلاً .
وأمرٌ آخر : هو أنّ التيسير على الأمّة لا يتحقّق على الوجه الأكمل إلاّ بحسبان هذا الوجه الذي نوّه به الرازي ـ سنذكره قريباً ـ وهو اختلاف اللهجات ، بل هذا قد يكون أَولى بالحُسبان وأحرى بالرعاية في باب التخفيف والتيسير ؛ لأنّه قد يسهُل على المرْء أن ينطق بكلمة من غير لُغته في جوهرها ، ولا يسهل عليه أن ينطق بكلمة من لُغته نفسها بلهجةٍ غير لهجته ، وطريقة الأداء غير طريقته ؛ ذلك لأنّ الترقيق ، والتفخيم ، والهمز ، والتسهيل ، والإظهار ، والإدغام ، والفتح ، والإمالة ونحوها أمور دقيقة ، وكيفيات مكتنفة بشيء من الغموض والعُسر في النُطق على مَن لم يتعوّدها ولم ينشأ عليها .
واختلاف القبائل العربيّة يدور على اللهْجات في كثير من الحالات ، وكذلك اختلاف الشعوب الإسلامية ، وأقاليم الشعب الواحد منها يدور في كثير من الحالات على اختلاف اللهجات (45) .
* * *
وللإمام أبي الفضل الرازي محاولة أخرى في حصر أوجه القراءات في سبعة ، قال : إنّ الكلام لا يَخرُج اختلافه عن سبعة أوجه :
الأوّل : اختلاف الأسماء من الإفراد ، والتثنية ، والجمع (46) ، والتذكير ، والتأنيث (47) ، والمبالغة (48) وغيرها .
الثاني : اختلاف تصريف الأفعال ، وما يسند إليه من نحْوٍ : الماضي ، والمضارع ، والأمر ، والإسناد إلى المذكَّر ، والمؤنّث ، والمتكلّم ، والمخاطَب ، والفاعل ، والمفعول به (49) .
الثالث : وجوه الإعراب (50) .
الرابع : الزيادة والنقص (51) .
الخامس : التقديم والتأخير (52) .
السادس : القَلْب والإبدال في كلمة بأخرى (53) ، وفي حرف بآخر (54) .
السابع : اختلاف اللغات من فتحٍ وإمالة ، وترقيقٍ وتفخيم ، وتحقيقٍ وتسهيل ، وإدغام وإظهار ، ونحو ذلك (55) .
انظر إلى هذا الإمام ، جعل من اختلاف اللغات ـ اللهجات ـ وجهاً من وجوه السبعة ، وقد تركها ابن قتيبة ، زاعماً أنّه وافقه في المحاولة (56) .
والصحيح ـ كما قدّمنا ـ : أن اختلاف اللهجات هي العمدة في ملحوظ حديث السبعة أحرُف ـ لو صحّ السند ـ وعليه فيصبح معنى الحديث أنّه ( صلّى الله عليه وآله ) رخّص للأمّة عند قراءة القرآن أن يقرأوه على ما تُطاوعُه ألسِنتُهم ولهْجاتهم في التعبير والأداء .
_______________________
(1) الثانية قراءة الحسن ، ويراها سيبويه لحناً . ( راجع كتاب سيبويه : ج1 ، ص397، والقراءات الشاذة لابن خالويه ، ص 60 ، والبحر المحيط ، ج5 ، ص247 ، والقرطبي : ج9 ، ص76 ) ، وقد مرّ في ص 263 أنّها قراءة مروان .
(2) بنون المتكلّم مع الغير مبنياً للفاعل ، هي قراءة عاصم وحمزة والكسائي ( الإتحاف : ص359 ) .
(3) هي قراءة نافع ، وابن كثير ، وأبي عمرو ، وابن عامر . ( الإتحاف : ص359 ) .
(4) هي قراءة حمزة والكسائي ، والأُولى قراءة الباقين . ( الإتحاف : ص190 ) .
(5) الثانية قراءة نافع ، والأُولى قراءة الباقين . ( الإتحاف : ص166 ، وانظر القراءات الشاذّة لابن خالويه : ص17 ، والكشّاف : ج1 ، ص168 ) .
(6) الإتحاف : ص331 . والقراءات الشاذّة : ص121 .
(7) الثانية قراءة ابن السميقع . ( القرطبي : ج12 ص 204 ، القراءات الشاذّة : ص100 ) .
(8) الثانية منسوبة إلى ابن عبّاس . ( القرطبي : ج9 ، ص201 ، القراءات الشاذّة : ص64 ) .
(9) الأُولى قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي ، والثانية قراءة الباقين ( الإتحاف : ص162 ) .
(10) الثانية قراءة الحسَن . ( القراءات الشاذّة : ص122 ، الإتحاف : ص360 ) .
(11) الأُولى قراءة نافع وابن كثير وعاصم ، والثانية قراءة الباقين . ( القرطبي : ج6 ، ص439 ) ، وهذه الفقرة ذكرها الزركشي ، ولم تكن في لفظ ابن قتيبة . ( راجع البرهان : ج1 ، ص335 ) .
(12) الثانية قراءة ابن مسعود . ( الكشّاف : ج2 ، ص251 ) .
(13) الثانية قراءة ابن مسعود . ( الكشّاف : ج2 ، ص558 ) .
(14) الثانية منسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . ( القراءات الشاذّة : ص151 ، وراجع القرطبي : ج17 ، ص208 . ومرّت في ص216 ) .
(15) الثانية قراءة أبي بكر عندما حضرته الوفاة ، في قصّة مع ابنته عائشة . ( راجع القرطبي : ج17 ، ص 12 ـ 13 ، والقراءات الشاذّة ، ص 144 ) .
(16) الثانية في مصاحف أهل الكوفة . ( راجع الكشّاف : ج2 ، ص252 ) .
(17) الثانية قراءة نافع ، وفْق مصاحف أهل المدينة والشام . ( الكشّاف : ج2 ، ص437 ) .
(18) هي قراءة الحسن َ، وتنسب إلى ابن مسعود أيضاً . ( راجع القراءات الشاذّة لابن خالويه : ص 130 ، وتفسير الطبري : ج23 ، ص91 ، والكشّاف : ج2 ص281 ) .
(19) قال ابن خالويه في القراءات الشاذّة : هي قراءة أُبي بنَ كعب ( إلى هنا ينتهي ما أورده ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : ص 36 ـ 38 ) .
(20) الثانية قراءة ابن كثير . ( الإتحاف : ص244 ) ، وهذه الزيادة من الزركشي . ( راجع البرهان : ج1 ، ص336 ) .
(21) البرهان للزركشي : ج1 ، ص336 .
(22) تفسير القرطبي : ج1 ، ص45 .
(23) النشر في القراءات العشر : ج1 ، ص27 .
(24) تفسير الطبري : ج27 ، ص104 .
(25) القراءات الشاذّة : ص151 .
(26) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء المشالة ، فعيل بمعنى مفعول ، من ظننت فلاناً ، اتّهمته ، ويتعدّى لواحد ، والباقون بالضاد بمعنى بخيل . ( الإتحاف : ص434 ) .
(27) قرأ ابن عامر بالكاف موضع الهاء التفاتاً إلى الخطاب ، والباقون منهم بضمير الغيب لقوله : ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا ) . ( الإتحاف : ص378 ) ، والآية 21 من سورة غافر .
(28) ابن الجزري في النشر : ج1 ، ص28 .
(29) النساء : 37 . قرأ حمزة والكسائي بفتحتين ، وقرأ الباقون بضمّ الباء وإسكان الخاء ، وهما لغتان مشهورتان ، وفيه لغةٍ ثالثة وهي فتح الباء وإسكان الخاء . ( الكشف عن وجوه القراءات السبع : ج1 ، ص389 ) ، وفيه لغة رابعة وهي بضمّتين ( إملاء ما مَنّ به الرحمان للعكبري : ج1 ، ص179 ) .
(30) القيامة : 3 . قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي بكسر السين ، والباقون بالفتح . ( الإتحاف : ص428 ) .
(31) قرأه ابن كثير بنصب ( آدم ) ورفع ( كلمات ) . والباقون برفع ( آدم ) ونصب ( كلمات ) . ( الكشف : ج1 ، ص237 ) .
(32) المعروف من قراءة ابن عباس : ( بعد أمه ) بالهاء وتخفيف الميم المفتوحة ، أي بعد نسيان ، والقراءة المشهورة بالتاء وتشديد الميم ، أي بعد حين . ( راجع القرطبي : ج9 ، ص201 ) .
(33) قرأ حمزة والكسائي وخلَف بتاءين ، أي تَطلب وتتبَع ما أسلفْتَه من أعمال ، والباقون بالتاء والباء ، من البلاء ، أي تَختبر ما قدّمت من عمل . ( الإتحاف : ص249 ) .
(34) قرأ اليزيدي وابن السميقع : ( ننحّيك ) بالحاء من التنحية . ( القرطبي : ج8 ، ص349 ) .
(35) قرأ أبو عمرو وحمزة بالسين ، والباقون بالصاد . ( الكشف : ج1 ، ص302 ) .
(36) السين قراءة قنبل عن ابن كثير . الكشف : ج1 ، ص34 .
(37) تقدّم ذلك في ص 302 .
(38) قرأ أبو جعفر ( يتألّ ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام المشدّدة مضارع (تألّى ) بمعنى حلَف ، والباقون ( يأتل ) بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام مخفّفة ، من ( ألوت ) بمعنى ( قصرت ) ، أو مضارع ( ائتلى ) افتعل من الإلية وهي الحلف أيضاً . ( الإتحاف : ص 323 ) .
(39) هي قراءة عُمَر بن الخطاب ، ومن القرّاء ابن شهاب . ( القرطبي : ج18 ، ص102 ) ، والقراءة المشهورة هي : ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) .
(40) قرأ النخعي والأعمش وحمزة والكسائي وخلف بتقديم المفعول على الفاعل ، وقرأ الباقون بتقديم الفاعل على المفعول . ( القرطبي : ج8 ، ص268 ) .
(41) هكذا قرأها أبو بكر عند موته ، البرهان للزركشي : ج1 ، ص235 ، والقراءة المشهورة هي : ( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) .
(42) وهي زيادة في الخطّ ، قرأ نافع وابن عامر بهمزة من باب الأفعال ، والباقون بتشديد الصاد بلا همزة من باب التفعيل . ( الكشف : ج1 ، ص265 ) .
(43). بإسقاط قوله تعالى : ( وَمَا خَلَقَ ) ، قراءة منسوبة إلى ابن مسعود : ( والنهار إذا تجلّى * والذّكر والأنثى ) . ( القرطبي : ج20 ، ص81 ) .
(44) النشر : ج1 ، ص26 ـ 27 . وسنشرح من كلام الرازي ما هو أوفى .
(45) مناهل العرفان : ج1 ، ص162 .
(46) في قوله تعالى : ( بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي ) الأعراف : 144 ، قرأ الحرميان بالتوحيد ، والباقون بالجمع . ( الكشف : ج1 ، ص 476 ) .
وقوله : ( إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ) التوبة : 103 ، قرأ حمزة وحفص والكسائي بالتوحيد ، وقرأ الباقون بالجمع .
وفي قوله تعالى : ( لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً ) الكهف : 36 ، قرأ الحرميان وابن عامر على التثنية ( منهما ) ، وقرأ الباقون ( منها ) مفرداً . ( الكشف : ج2 ، ص60 ) .
(47) في قوله تعالى : ( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ ) آل عمران : 39 ، قرأ حمزة والكسائي وخلف ( فناداه الملائكة ) بالتذكير ، وقرأ الباقون ( فنادته ) بالتأنيث . ( النشر : ج2 ، ص239 ) .
(48) في قوله تعالى : ( بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ) الأعراف : 112 ، قرأ حمزة والكسائي ( سحّار ) بصيغة المبالغة ، وقرأ الباقون ( ساحر ) . ( الكشف : ج1 ، ص471 ) .
(49) في قوله تعالى : ( رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ) سبأ : 19 ، قرأ يعقوب ( باعد ) فعلاً ماضياً ، وقرأ الباقون فعل أمر . ( الإتحاف : ص359 ) .
وقوله : ( وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) البقرة : 125 . قرأ نافع وابن عامر ماضياً ، وقرأ الباقون بصيغة الأمر . ( الكشف : ج1 ، ص263 ) .
وفي قوله تعالى : ( وَهَلْ نُجَازِي إِلاّ الْكَفُورَ ) سبأ : 17 . قرأ حفص وحمزة والكسائي بالنون وكسر الزاي مبنيّاً للفاعل ، وقرأ الباقون وفتح الزاي مبنيّاً للمفعول . ( الكشف : ج2 ، ص206 ) .
(50) في قوله تعالى : ( وَأَرْجُلَكُمْ ) المائدة : 6 . قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي بالنصب والباقون بالخفْض . ( الإتحاف : ص198 ) .
وقوله : ( تِجَارَةً حَاضِرَةً ) البقرة : 282 . قرأ عاصم بالنصب ، والباقون بالرفع . ( الكشف : ج1 ، ص321).
(51) في قوله تعالى : ( تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ ) التوبة : 100 . قرأ ابن كثير ( تجري من تحتها الأنهار ) بزيادة ( من ) ، وقرأ الباقون بغير ( من ) . ( الكشف : ج1 ، ص505 ) .
وقوله : ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) الحديد : 24 . قرأ نافع وابن عامر بإسقاط ( هو ) ، وقرأ الباقون بإثبات ( هو ) . ( الكشف : ج2 ، ص312 ) .
(52) في قوله تعالى : ( وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ ) آل عمران : 195 . قرأه حمزة والكسائي ( وقتلوا وقاتلوا ) ، والباقون بتقديم الفاعل على المفعول . ( الكشف : ج1 ، ص373 ) .
وقوله : ( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ) التوبة : 111 . قرأ حمزة والكسائي وخلف بتقديم المفعول على الفاعل ، والباقون بتقديم الفاعل على المفعول . ( القرطبي : ج8 ، ص268 ) .
(53) في قوله تعالى : ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) الجمعة : 9 . قرأ ابن الخطّاب وكذلك ابن شهاب ( فامضوا إلى ذكر الله ) . ( القرطبي : ج18 ، ص102 ) .
وقوله : ( كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ) القارعة : 5 . قرأ ابن مسعود ( كالصوف المنفوش ) . ( تأويل مشكل القرآن : ص24 ) .
(54) في قوله تعالى : ( كَيْفَ نُنشِزُهَا ) البقرة : 259 . قرأ ابن عامر والكوفيّون بالزاي ، والباقون بالراء . ( الكشف : ج1 ، ص310 ) .
وقوله : ( الصِّرَاطَ ) الفاتحة : 6 . قرأ ابن كثير ـ برواية قنبل ـ بالسين ، وقرأ حمزة ـ برواية خلف ـ بين الصاد والزاي ، وقرأ الباقون بالصاد محضاً . ( الكشف : ج1 ، ص34 ) .
(55) أمثلة ذلك كثيرة جدّاً .
(56) النشر : ج1 ، ص27 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|