المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2792 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإسلام والمحبة
2023-12-31
ستعمال الحق
15-3-2016
فحص التخمر Fermentation Test
26-4-2018
Pareto Plot
30-4-2021
أصناف البشملة
2023-11-05
الانزيمات القدوة Pacemaker Enzymes
4-7-2019


الحرف  
  
1188   10:15 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص: 11-13
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 2111
التاريخ: 3-4-2022 2126
التاريخ: 2023-04-02 1707
التاريخ: 21-3-2022 2769

الحرف

يجدر بنا استعراض بعض المعاني القاموسية للفظة حرف، كي يتم

التعرف على حرفنا العربي الذي نقصد في هذا الكتاب، بعيداً عن الخلط

والتشبيه بما ورد في كتب الأقدمين التي تخلطه بالألفاظ، وكتب المحدثين التي

تشبهه بحروف اللغات الأوربية، دون أي تمييز أو تخصيص إلا فيما ندر.

ويأتي برأس هذه المعاني أن الحرف هو اللغة، والتي يرى فيها القدماء

بأنها أنـواع ثلاثة: فكـرية ولفظية وخطية، فالفكرية معانيها الألفاظ،

واللفظية أصوات محمولة في الهواء، وملتقطة بعضو السمع، والخطية مرسومة

باليد، وملتقطة بعضو النظر، للدلالة على الحروف اللفظية التي وضعت

بدورها للدلالة على الحروف الفكرية التي هي الأصل .

والحرف في الأصل الطرف والجانب، ومنه حرف الجبل، وهو أعلاه

أي قمته وحرف السفينة أي جانبها، وحرف كل شيء طرفه وحده، وفلان

على حرف من الرأي أي ناحية منه، ومن الناس من يعبد الله على حرف أي

يعبـده على السراء دون الضراء، والذي يرى لفظ الحرف لحرف السفينة

والجبل والنهر والسيف يلوح له كما يقول الباحث محمد عنبر في كتابه «جدلية

الحرف العربي، معنى الانحسار إلى طرف الشيء وناحيته وجهته

وقلم محرف عدل بأحـد حرفيه عن الآخر، وتحريف الكلم عن

مواضعه: تغييره، والحـرفـة الصنـاعـة والمحترف الصانع، وحرف عينه

كحلها، والمحراف الميل الذي تقاس به الجراحات والحرفة هي اختصاص

بعمل ما، أما الحرف في النحو: فهو ما دل على معنى في غيره، كدلالة هل

على معنى الاستفهام، وكذلك سمى أهل العربية أدوات المعاني حروفاً .

وتبقى هذه المعاني أسيرة صفات حروف هذه الكلمة الثلاثية كا

يعتقد الدكتور «أسعد علي» الذي يذهب في تحليل هذه اللفظة وفقاً لمعاني

حروفها مذهباً يحلّق فيه بأجواء الخيال، بعيداً عن تحديدات العقل، ومنهج

العلم إذ يقول :

كلمة حرف تتألف من ثلاثة أحرف : ح وهي صورة الحبل، ور:

وهي صورة الرأس، وف وهي صورة القم ويستنتج من هذا التحليل: أن

الحرف هو امتداد التفكير في التعبير) .

ولكن حرف الهجاء العربي الذي يتضمن في تعـريفـه كل هذه

التحـديدات القاموسية يختص بمعنى خاص به يحدده ويعرفه، وببيت لا

يتجاوز به إلى غيره، ولا يتجاوز غيره عليه، وهو أنه وحدة صوتية طبيعية

صغرى تتميز عن غيرها بالنطق والكتابة والمعنى .

ونحن مضطرون للبحث في هذا القسم عن حرف المعنى الذي

يتضمن اللغة والجملة والكلمة والمقطع، وحرف المبنى الذي يتضمن

الحركات والمدود والعلة والصحاح والذي ينقسم كل منها إلى ذاتين هما :

حرف المعنى: التراكيب والمفردات ، وحرف المبنى : الصوائت والصوامت .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.