المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وجوبية صلاة الجُمعة
25-11-2014
طحلب ريم الارز
21-6-2016
القراءات القرآنية
10-10-2014
قدوم أوس بن حجر مكة ونزوله على أبي جهل
14-3-2021
Lajos Martin
13-11-2016
الكيمياء الفراغية لإضافة الهالوجينات في الالكنات. الإضافة المناضدة والمضادة
3-4-2017


التـنميـة الـمستدامـة والتـوازن (تـنميـة متـوازنـة)  
  
1260   01:17 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص169 - 172
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

4- التنمية المستدامة تنمية متوازنة

يعتبر التوازن خاصية هامة مميزة للتنمية المستدامة :

- فمنشأ الاهتمام بهذا المفهوم يعود أصلاً إلى اختلال التوازن بين النمو الاقتصادي والنظام البيئي.

- والفكرة الرئيسية التي يدور حولها هو التوازن بين الأجيال الحاضرة والأجيال اللاحقة في الاستفادة من الموارد حيث لا ينبغي أن يحقق الجيل الحاضر رفاهيته وسعادته على حساب الإضرار بالجيل اللاحق عن طريق تلويث البيئة واستنزاف الموارد.

- ثم هو مفهوم يعتمد استخدام أسلوب النظم عن إعداد الخطط وتنفيذها، بالاعتماد على فكرة أن البيئة هي نظام فرعي من النظام الكوني ككل، وبينهما علاقات تأثير متبادلة بصفة مباشرة، لذلك تعمل الاستدامة على تحقيق التوازن بين النظم الفرعية والنظام الكلي.

- إن التنمية المستدامة في جوهرها تعمل على التوازن بين ثلاثة جوانب تبدو منسجمة نظريًا ولكنها ليست كذلك في الواقع

- الجانب الاقتصادي: ويحكمه مبدأ الكفاءة في إدارة الموارد.

- الجانب الاجتماعي: ويحكمه مبدأ العدالة أو الإنصاف وهو نوعان : إنصاف الأجيال البشرية التي لم تولد بعد بالأخذ في الاعتبار مصالحها عند وضع الخطط التنموية الحالية، وإنصاف الأجيال الحاضرة بتوزيع الثورة بشكل عادل بينها، وهو مطلب هام في ظل التفاوت الصارخ بين دول الشمال ودول الجنوب في هذا المجال(1).

- الجانب الأيكولوجي: و يحكمه مبدأ المرونة أو القدرة الاحتمالية للأرض على تجديد مواردها .

المصدر : من إعداد الباحثين استناد الى :

- جمال حلاوة وعلي صالح، مرجع سابق، ص:139.

- عبد الله بن جمعان الغامدي، مرجع سابق، ص: 7.

و بالتالي فإنه :

" لا تتحقق التنمية المستدامة إلا حينما تكون أهداف الإدارة وإجراءاتها قابلة للتطبيق من الناحية الايكولوجية، وأن تكون عملية من الناحية الاقتصادية، ومرغوبة اجتماعياً.... وتتحقق التنمية المستدامة من خلال التقاء العناصر الثلاثة الرئيسية التي تشمل وجهات نظر الايكولوجيين والاقتصاديين وعلماء الاجتماع" (2) 

 لذلك يعتبر التركيز على جانب واحد من هذه الجوانب على حساب المجالين السبب الكامن وراء إخفاق برامج التنمية المستدامة، ولذلك يسمى البعض الإستراتيجية المربحة التي تحقق التوازن بين هذه الدعائم الثلاث (المجتمع (العدالة) ، الاقتصاد والبيئة) بـ إستراتيجية Ecoomie - Equité – Environnement: E3 ، أو إستراتيجية P3  حسب رؤية مؤتمر جوهانسبرج: –. People .Planet - Profit 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) عبد السلام أديب، أبعاد التنمية المستدامة الحوار المتمدن، العدد 333 بتاريخ 10-12-2002، من الموقع:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=4305

(2) جمال حلاوة وعلي صالح، مرجع سابق، ص: 138 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.