المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعريف الوحي لغة واصطلاحاً
20-04-2015
تعلم كيف تفكر
2024-06-02
الغلات الأربع‌
22-9-2016
أحوال المدالث الفراتية الجغرافية.
2023-12-26
مجالات علم الدلالة (المفاهيم Concept)
25-4-2018
الملازمة بين الحسن والقبح والامر والنهي
25-8-2016


مكونات الأسلوب الإعلامي البليغ بعامة وأسلوب التحرير الصحفي بخاصة  
  
1481   11:32 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 128-130
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /

مكونات الأسلوب الإعلامي البليغ بعامة وأسلوب التحرير الصحفي بخاصة  

المكون الأول: يتصل بالصحة النحوية والصرفية..

وهي تحديد أبنية الكلمات من حيث ما طرأ عليها من تغيير أو تبديل من طرف، وضبط العلاقات التي تربط بينها من خلال حركات الإعراب وعلامات البناء من طرف ثان، وأصول النطق أو الهجاء السليم لأنه يحدد المعنى ويجلوه من طرف آخر.

المكون الثاني: ويتصل بالصحة المنطقية ..

وهي ضرورة وجود خواص ترتبط بالبناء الفكري للنص الصحفي بعامة والجملة بصفة خاصة بحيث تأتي النتائج والأحكام، متفقة مع المقدمات، وأن تنتظم الفكرة الواحدة في عقد منظوم مع الأفكار المرتبطة بها أو المكملة لها خلال السياق أو المضمون الواحد.

وتتضمن الصحة المنطقية أن ينتظم الكلام إيقاعاً فكرياً داخلياً، لا تتناقض فيه المعاني مع بعضها البعض ولا تتعارض مع ما ينشره الكاتب من دعوة إلى رأي أو قيمة من القيم الإنسانية من ناحية، ولا تتناقض مع الحقيقة من ناحية أخرى، سواء كان ذلك في ميدان العلم او التاريخ أو الحياة أو الطبيعة.

المكون الثالث: يتصل بالصحة الأسلوبية العامة أو البلاغة..

ونعني بها أن ينحت الأسلوب وفقا لمتطلبات الأساليب العربية الفصيحة ويحقق شروط البلاغة. ولا تناقض هنا بين هذا المطلب أو هذا المكون وطابع البساطة واليسر والوضوح في لغة الإعلام.

المكون الرابع: يتصل بالصحة الأسلوبية الخاصة أو الصحفية..

وهي تتصل بطبيعة الصحيفة كوسيلة اتصال جماهيرية تعتمد على الكلمة المطبوعة، ولها وظائفها وأهدافها، وسياساتها، وجمهورها، ومضمون ذو طبيعة خاصة مجملة، ونعني بها محاولة لغة الصحافة إلى جانب المحافظة على المكونات الثلاثة السابقة، أن تحافظ على خصائص أخرى في الأسلوب من أهمها: البساطة والإيجاز والتأكيد والأصالة والاختصار والصحة.

وقد بين (د. نبيل حداد) أن: من ضمن شروط الأسلوب الوضوح في التعبير ولا سيما الوظيفي، ولعل الوضوح واحد من أهم شروط النص الوظيفي الناجح، فالنص الوظيفي يتوخى -كما تدل التسمية غاية توصيلية، ومن البديهي أن أي تشويش، كالغموض مثلا من شأنه أن يعوق تحقق الهدف المنشود من النص نفسه.

والأسلوب الجيد يفترض الدقة، ونعني بالدقة هنا تجنب الفوضى، وقد تنجم هذه الفوضى عن

عوامل عديدة منها على سبيل المثال عدم استعمال النسق الواحد، فنكتب كلمة شؤون على هذا النحو، لنعود بعد ذلك ونكتبها شئون، إن كلتا الطريقتين صحيحة، ولكن الإزدواج من شأنه أن يسبب إرباكا لا ضرورة له. وقد ينجم عدم الدقة عن الاستعمال الخاطئ للأرقام أو كتابة الأسماء ولا سيما الأجنبية بطريقة غير صحيحة، وربما نجم الخطأ الأسلوبي عن الركاكة اللفظية، أو استعمال تعبير ما، مع توافر تعبير أكثر دقة

والأسلوب الصحيح يتطلب التوازن ولا يغلب عليه الإنفعال أو المغالاة والحماسة الزائدة لموضوع ما او النفور السافر منه.

ومن الشروط الأساسية في الأسلوب كفاية المادة. والتشويق عنصر مهم في الأسلوب وهو بأبسط العبارات. جعل القارئ يقبل على قراءة الموضوع بشغف من بدايته إلى نهايته، وهذه القراءة غاية المنى بالنسبة للكاتب.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.