المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اسراف و تبذير الملوك العباسيين
7-8-2016
الْكِبْرِ – بحث روائي
30-9-2016
Distributional differences
19-3-2022
مصنع حيوي Biofactory
1-8-2017
THE UNIT OF INDUCTANCE
12-10-2020
فتح الحصون الواحد تلو الآخر
15-6-2017


اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الجبال - الدفاع في المناطق الجبلية  
  
1117   12:42 صباحاً   التاريخ: 17/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 183- 186
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الدفاع في المناطق الجبلية

يتميز وضع المدافع عن المهاجم بمعرفته الكاملة بالسطح الجغرافي لأرض المعركة. ولذلك فان المواقع الجبلية المرتفعة تمنح المدافع شعورا بالقوة والسيطرة والتفوق، في حين ينتاب المهاجم للمناطق الجـبـلـيـة شـعـورا بالضعف والانكشاف لوقوعـه اسـفـل المرتفعات. وتقل الاهمية التكتيكية للجبال، بل وتنعدم أهميتها ، اذا قرر المهاجم عدم مهاجمة المواقع الجبلية للمدافعين اذا توفرت لدية فرص ومحاور هجوم أخرى. وتتضائل الاهمية التكتيكية للمرتفعات الجبلية، اذا كانت محاطة بأودية عريضة تغطي قيعانها الغابات الكثيفة التي تمنح المهاجم إمكانات التخفي والتستر، ومفاجأة المدافع في مواقعة.

وقد قسم الجنرال كارل فون كلاوزفيتز المناطق الجبلية الى مناطق خط الذرى، وهي المناطق التي تتضمن خطوط تقسيم المياه، والسفح المعادي، الذي يقع ضمن سيطرة القوات المعادية، او تحت مراقبتها ، والسفح الصديق، الذي يقع تحت سيطرة القوات الصديقة، او تحت مراقبتها. وفي معرض مناقشته عن افضلية استخدام أي منها للأغراض الدفاعية واقامة التحصينات، فان كلاوزفيتز يرى أن افضل مكان لإقامة التحصينات والدفاع هو السفح الصديق. وانه من الافضل عدم أقامه تحصينات دفاعية في السفوح المواجهة للعدو، ذلك ان أمر إخلاءها سيكون في غاية الصعوبة، وانه من الافضل للجيش إقامة تحصيناته في السفح الصديق، لأنه يصعب على القوات المعادية محاصرتها ، نظرا لوقوعها تحت سيطرة القوات الصديقة, قد انتظر نابليون الجيوش الايطالية والاسبانية حتى قطعت جبال الالب، وهاجمها وتغلب عليها. ويرى كلاوزفيتز أنه من الافضل مواجهة الخصم في السفح الصديق لضعف قدراته، بعد ان قام بقطع السلاسل الجبلية. وتضعف قدرات الجيش المهاجم بسبب طول الوقت المستغرق في قطع السلاسل الجبلية، والجهد المبذول في بناء طرق المواصلات وشبكات الاتصالات، وخطوط الامداد.

وهل يقوم المدافع بالهجوم المعاكس، ام يبقى في حالة الدفاع الثابت، حال قطع القوات المهاجمة للسلاسل الجبلية؟ عن هذا السؤال يجيب كلاوزفيتز بانه من الافضل قيام القوات المدافعة معاكس، بدلا بهجوم من التمركز في مواقع ثابتة، لان مثل تلك المواقع الثابتة تمكن العدو المهاجم من الافادة من طبيعة السطح الجغرافي، أكثر من المدافع الثابت. ولتحقيق اكبر افادة ممكنة من الطبيعة الجغرافية للسطح فانه يتوجب على القوات المقاتلة الحركة والمناورة. كما ان الثبات يؤدي الى تقصير خطوط مواصلات العدو، ومنحه فرص اختيار المواقع الدفاعية الضعيفة.

وتستطيع وحدات قتالية صغيرة حماية محاور قتالية واسعة في المناطق الجبلية الوعرة، لما يمنحه السطح الجغرافي لها من تفوق ميداني. وعليه فان الاسطح الجغرافية الوعرة تمنح الجيوش الصغيرة فرص دفـاعـيـة كبيرة لا يمكنها توفيره لصغر حجم قواتها. ولذلك فان الجبال تتيح للمدافع فرص الصمود رغم ضعف الامكانات وقلة العدد .

والسيطرة على المناطق المرتفعة يؤدي الى زيادة مدى الرؤيا ووضوحها بالنسبة للقوات المدافعة. وتوفر المناطق الجبلية المرتفعة مشهدا عاما لميدان المعركة، يتيح للمدافع فرصة مراقبة حركة القوات المعادية، والسيطرة على محاور تقدمه. ولذلك تعمد الجيوش الى بناء محطات المراقبة ومراكز السيطرة ومحطات الرادار على قمم الجبال، رؤوس المرتفعات الجبلية، وخطوط تقسيم المياه. والمواقع الجبلية المرتفعة توفر للمدافع فرص اختيار محاور ومسالك حركة قواته التي انيط بها مهمة الهجوم المعاكس. اما من الناحية الاستراتيجية فان المناطق الجبلية المرتفعة توفر للمدافع مواقع دفاعية صعبة الاجتياز اذا تم تعزيزها بتحصينات ثابتة قوية.

وتسهل المناطق الجبلية عمليات التمويه والتخفي للقوات المدافعة، وتمنع كشف مواقعها من قبل القوات المهاجمة. وتتعاظم الفرص الممنوحة للتخفي اذا اكتست الجبال بالنباتات الطبيعية والاشجار، وازداد انحدار سفوحها وتموجاتها. وينصح القادة العسكريون بعدم القيام باي تعرض عسكري في وضح النهار في المناطق الجبلية، ذلك ان امكانية اكتشاف الوحدات العسكرية المقاتلة امرا سهلا، خاصة وانها تسير في قوافل متتابعة نظرا لطبيعة السطح الجغرافي الذي لا يتيح فرص المناورة والانتشار. وعلى الرغم من صعوبة الـهـجـوم الليلي في المناطق الجبلية، بسبب صعوبة السيطرة على القوات وتنظيميها ، وصعوبة الحركة في ظلمة الليل، إلا ان الليل هو افضل الاوقات لشن الهجوم، خاصة وانه يحقق عنصر المفاجأة الذي توفره الطبيعة الوعرة. للمناطق الجبلية.

كما أن طبيعة الطرق الجبلية الضيقة تجعل فرص اغلاقها من قبل المدافعين امرا سهلا، اما بواسطة الالغام، أو بواسطة الحطام الصخري والاتربة، التي يمكن توفيرها بسهولة من خلال الانهيارات الجبلية التي تتراكم بفعل المتفجرات، قبل وصول القوات المهاجمة، أو بواسطة المدفعية اثناء تقدم القوات. وتسعى الجيوش الى تجنب السير في ممرات طبيعية ضيقة لأنها تكون عرضة لنيران العدو المركزة، التي يصعب معها التشتت لتفادي تلك النيران. كما ان مثل تلك الممرات الجبلية غالبا ما تكون مواقع مفضلة لحقول الالغام، خاصة اذا اضطر العدو ترك مـواقـعـه المحصنة في الاودية. ويمكـن اعـتـبـار الانهيارات الجبلية التي تصنعها القوات المدافعة، واحدة من العوائق التي يمكن ان يضيفها الانسان للعوائق الموجودة في المناطق الجبلية. ومن هذه الاجراءات زراعـة الالغام، وحفر الخنادق. فقد شق الصـيـنـيـون القنوات والخنادق كـمـصـائد للقوات السـوفـيـتـيـة المتـقـدمـة في المناطق الحدودية الجبلية بين الصين والاتحاد السوفيتي، وحتى في المناطق الداخلية في شمال الصين. وقد اعاق هذا العمل تقدم القوات السـوفـيـتـيـة، الا انه بنفس الوقت أعـاق محاولات الصينين شن هجوم معاكس ضـد القـوات السوفيتية المتقدمة. وحتى الوقت الحاضر لا زالت الصين تركز في قواتها المسلحة على سلاح المشاة والقوى البشرية نظرا لان طبيعة البلاد الجغرافية الوعرة لا تناسب سلاح الدروع. ذلك ان نسبة تتراوح بين 80 – 90 من مـجـمـوع السطح الجغرافي الصيني هو اراضي جـبـلـيـة وعرة.

كما أن شن هجوم معاكس يكون اسرع ، اذا ابتدأ من مناطق جبلية مرتفعة باتجاه الاسفل. ولذلك تعـمـد الجيوش إلى تنظيم مثل ذلك الهجـوم المعاكس بأسرع وقت ممكن، لعدم اتاحة الفرصة والوقت للعدو لإعادة تنظيم قواته وتحصين مـواقـعـه في المناطق الجبلية. فامر بناء تحصينات متينة وقوية في المناطق الجبلية الوعرة ذو فائدة كبيرة، وخاصة في مناطق الاودية التي تشرف على ممرات وطرق الاتصال والتزويد والحركة. ويمنح السطح الجبلي الوعر للمدافعين عمقا جغرافيا تنفيذيا أكبر. ذلك أن الوقت الطويل الذي يستغرقه المهاجم في اجتياز المناطق الجبلية تمنح المدافع فرص أكبر لمقاومة المهاجم وايقافه. كما توفر السلاسل الجبلية عمقا جغرافيا استراتيجيا للمدافع، فيحتاج المدافع في المناطق الجبلية الى عمق استراتيجي اصغر بكثير مما يحتاجه في السهول والمناطق المفتوحة. ولذلك فان الجبال تسهم بطريقة غير مباشرة في الدفاع عن الجبهة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .