المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تأثير العوامل المناخية على نمو أشجار الحمضيات
2024-07-21
Interdependent but autonomous: Theorising phonological interaction in the Jamaica continuum/diglossic situation
2024-04-09
الوطن العربي ومظاهر العولمة - الأبعاد السياسية
12-1-2021
مجموعة الالكانات
27-5-2018
volition (n.)
2023-12-06
تكوين البذور
7-3-2017


نظريات التركيب الداخلي للمدن - نظرية النزوAl onzo  
  
1081   11:54 صباحاً   التاريخ: 1/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 232- 233
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

نظرية النزو Al onzo : في عام 1964 وضع أولنزو Olonso نظرية جديدة يعتبرها البعض تفسيرا جديدة للنظريات القديمة ولا يعتبرونها نظرية جديدة, فقد ذكر أولنزو أن النظريات الكلاسيكية قد فسرت امتداد المدينة نحو الأطراف بناء على معطيات الهجرة الخارجية إلي المدن الأمريكية واستنادا إلي مبدأ الغزو والتعاقب ، والذي شهدته معظم المدن الأمريكية منذ بداية القرن العشرين ، غير أن أولنزو يري أنه بعد انقطاع سيل الهجرة الخارجية إلي المدن الأمريكية أصبحت ميكانيكية عمليات النمو الحضري تعتمد علي ذوق السكان ومدي تفضيلهم لطراز معين من الحياة عند اختيارهم لمكان سكنهم ، وهذه النظرية عرفت بالنظرية التركيبية وقد اعتبرت نظرية مرنة وقادرة على تفسير بعض الأمور التي لم يكن بالإمكان تفسيرها في ضوء النظريات الكلاسيكية مثل عودة بعض أفراد ذوي الدخل العالي إلي السكن في المنطقة المركزية كما إن أنماط النمو الحضري ليست بهذه البساطة التي يمكن معها استخدام نظرية واحدة لتفسير نمو مدينة بأسرها ، لذا ظهر الاتجاه إلي النظر إلي كل هذه النظريات معا لتفسير نمو المدن وتطورها ، واعتبر علماء المدن المحدثون أن النظريات السابقة ليست متناقضة بل هي مكملة لبعضها البعض ويعبر كل منها عن مرحلة من مراحل تطور المدينة ، والحاجة ماسة إلي أخذ جميع هذه النظريات بعين الاعتبار عند تفسير النمو العمراني في المدن ، إن النظر إلي هذه النظريات يجب أنها جميعا تشترك بخاصتين أساسيتين هما:

1- أنها نظريات حديثة لا تعود إلي أبعد من أوائل القرن الحالي.

2- أنها مبنية علي دراسات وملاحظات مستمدة من واقع المدينة الغربية ، لا بل الأمريكية وحدها، ولما حاول علماء الاجتماع تطبيق هذه النظريات علي نفس المدن الأمريكية في فترات تاريخية سابقة وجدوا أنها قاصرة ولا يمكن تفسر نمو المدينة القديم ، وهذا ما جعل تطبيق هذه النظريات يقتصر علي المدينة المعاصرة أو كما يقال أحيانا ( المدينة الصناعية) اقترحها النزو عام 1964م ، وهي ذات شهرة ، لكونها ترتبط من حيث المبدأ بتحاليل علماء الاقتصاد المكاني التي يأخذ منها الباحث فرضية السهل منتظم الشكل المرتكزة على الإمكانيات المالية للأفراد: فميزانية العائلة (ز) عنده تتقاسمها ثلاثة أجزاء. مصاريف النقل ( م ) والسكن ( س ) والاستهلاكيات الضرورية (ه). وبهذا تكون ز =م * س + ها وباعتبار ( ها ) ثابتا نرى أن التغيرات المعدلة تؤثر على م + س ، فإذا أخذنا قيمة من الداخل للنقل انخفض الجزء الخاص بالمسكن والأرض التي بني عليها هذا المسكن ، فالعمل يتحمل نفقات التنقل اليومي لكنه يسكن نطاقا اكثر بعدا من مكان عمله ذلك لانخفاض قيمته إن توازن النموذج بالإمكان تعديله بزيادة الدخل أو النمو الديموغرافي أو تحسين للوسائل أو تغيير لنفقات النقل ، أو تدخل خارجي في أمان السكن ( منح خاصة ، مساعدات مالية ) ، وفي حالة استقرار المتغيرات السابقة فإن شدة الطلب تزيد من المنافسة بين المستعملين وتطرد الفقراء شيئا فشيئا من المركز  وحسب النزو فإن تحسين النقل يؤدي إلى توسيع وتمديد أطراف التجمع وبالتالي ارتفاع أثمان الأرض في هذا النطاق بينما العقاري يتناقص في المركز.

ويسبب النمو الديموغرافي إلى :

- زيادة في سعر الأرض نظرا لزيادة الطلب عليها . ب- نقص في مساحات الأرض المستخدمة من قبل كل أسرة ( بسبب النتيجة الأولى ) ج- زيادة في حجم المدينة .

وهذا ينجم عنه نمو في حجم المدينة وارتفاع في القيم العقارية ، أما ضغوطات الكثافة القصوى فهي نقص الفقراء لصالح الأغنياء ، وبهذا يعتقد النزو أن تحسنا في شبكات النقل لا يفتح أراضي جديدة أمام التحضر فحسب، بل يخفض في القيم العقارية في قلب المدينة كذلك.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .