أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023
1042
التاريخ: 29-1-2016
7306
التاريخ: 16/9/2022
1728
التاريخ: 7-1-2023
1084
|
نظرية النزو Al onzo : في عام 1964 وضع أولنزو Olonso نظرية جديدة يعتبرها البعض تفسيرا جديدة للنظريات القديمة ولا يعتبرونها نظرية جديدة, فقد ذكر أولنزو أن النظريات الكلاسيكية قد فسرت امتداد المدينة نحو الأطراف بناء على معطيات الهجرة الخارجية إلي المدن الأمريكية واستنادا إلي مبدأ الغزو والتعاقب ، والذي شهدته معظم المدن الأمريكية منذ بداية القرن العشرين ، غير أن أولنزو يري أنه بعد انقطاع سيل الهجرة الخارجية إلي المدن الأمريكية أصبحت ميكانيكية عمليات النمو الحضري تعتمد علي ذوق السكان ومدي تفضيلهم لطراز معين من الحياة عند اختيارهم لمكان سكنهم ، وهذه النظرية عرفت بالنظرية التركيبية وقد اعتبرت نظرية مرنة وقادرة على تفسير بعض الأمور التي لم يكن بالإمكان تفسيرها في ضوء النظريات الكلاسيكية مثل عودة بعض أفراد ذوي الدخل العالي إلي السكن في المنطقة المركزية كما إن أنماط النمو الحضري ليست بهذه البساطة التي يمكن معها استخدام نظرية واحدة لتفسير نمو مدينة بأسرها ، لذا ظهر الاتجاه إلي النظر إلي كل هذه النظريات معا لتفسير نمو المدن وتطورها ، واعتبر علماء المدن المحدثون أن النظريات السابقة ليست متناقضة بل هي مكملة لبعضها البعض ويعبر كل منها عن مرحلة من مراحل تطور المدينة ، والحاجة ماسة إلي أخذ جميع هذه النظريات بعين الاعتبار عند تفسير النمو العمراني في المدن ، إن النظر إلي هذه النظريات يجب أنها جميعا تشترك بخاصتين أساسيتين هما:
1- أنها نظريات حديثة لا تعود إلي أبعد من أوائل القرن الحالي.
2- أنها مبنية علي دراسات وملاحظات مستمدة من واقع المدينة الغربية ، لا بل الأمريكية وحدها، ولما حاول علماء الاجتماع تطبيق هذه النظريات علي نفس المدن الأمريكية في فترات تاريخية سابقة وجدوا أنها قاصرة ولا يمكن تفسر نمو المدينة القديم ، وهذا ما جعل تطبيق هذه النظريات يقتصر علي المدينة المعاصرة أو كما يقال أحيانا ( المدينة الصناعية) اقترحها النزو عام 1964م ، وهي ذات شهرة ، لكونها ترتبط من حيث المبدأ بتحاليل علماء الاقتصاد المكاني التي يأخذ منها الباحث فرضية السهل منتظم الشكل المرتكزة على الإمكانيات المالية للأفراد: فميزانية العائلة (ز) عنده تتقاسمها ثلاثة أجزاء. مصاريف النقل ( م ) والسكن ( س ) والاستهلاكيات الضرورية (ه). وبهذا تكون ز =م * س + ها وباعتبار ( ها ) ثابتا نرى أن التغيرات المعدلة تؤثر على م + س ، فإذا أخذنا قيمة من الداخل للنقل انخفض الجزء الخاص بالمسكن والأرض التي بني عليها هذا المسكن ، فالعمل يتحمل نفقات التنقل اليومي لكنه يسكن نطاقا اكثر بعدا من مكان عمله ذلك لانخفاض قيمته إن توازن النموذج بالإمكان تعديله بزيادة الدخل أو النمو الديموغرافي أو تحسين للوسائل أو تغيير لنفقات النقل ، أو تدخل خارجي في أمان السكن ( منح خاصة ، مساعدات مالية ) ، وفي حالة استقرار المتغيرات السابقة فإن شدة الطلب تزيد من المنافسة بين المستعملين وتطرد الفقراء شيئا فشيئا من المركز وحسب النزو فإن تحسين النقل يؤدي إلى توسيع وتمديد أطراف التجمع وبالتالي ارتفاع أثمان الأرض في هذا النطاق بينما العقاري يتناقص في المركز.
ويسبب النمو الديموغرافي إلى :
- زيادة في سعر الأرض نظرا لزيادة الطلب عليها . ب- نقص في مساحات الأرض المستخدمة من قبل كل أسرة ( بسبب النتيجة الأولى ) ج- زيادة في حجم المدينة .
وهذا ينجم عنه نمو في حجم المدينة وارتفاع في القيم العقارية ، أما ضغوطات الكثافة القصوى فهي نقص الفقراء لصالح الأغنياء ، وبهذا يعتقد النزو أن تحسنا في شبكات النقل لا يفتح أراضي جديدة أمام التحضر فحسب، بل يخفض في القيم العقارية في قلب المدينة كذلك.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|