المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23



نظرية الأماكن المركزية كريستالر  
  
6860   01:52 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 159- 166
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

نظرية الأماكن المركزية كريستالر

تعتبر نظرية "كريستالر Christaller عن المكان المركزي ، والتي وضعها عام 1933 استنادا على أفكار "مارك جيفرسون . Jefferson , M" في عام 1931 من النظريات الخاصة بالأقاليم الوظيفية ، لأن المركزية من وجهة نظر كريستالر" كانت تعنى أساسا درجة وظيفية يقصد بها تلك المراتب المختلفة للمحلات المركزية وهي المحلات التي تتباين أقاليمها تبعا لمراتبها المختلفة، فقد تكون المدينة المكان المركزي قليلة السكان، ولكنها في الوقت ذاته تكون ذات أهمية كبيرة كمحلية مركزية تبعا لامتداد الإقليم الذي تخدمه، أي بمركزية المكان Centrality of Place التي تتميز بها .

والمركزية التي عناها "كريستالر" هي التي تعطى للمكان صفة المحلة المركزية ، وهي تتعلق بالوظائف المركزية Central functions ، وكذلك بالسلع والخدمات المركزية ، وهذه الوظائف والسلع والخدمات يمكن تصنيفها إلى درجات عليا ودنيا حسب مراتب المحلات العمرانية .

وكان " كريستالر " يرى أن إقليم المكان المركزي هو إقليم متكامل Complementary ، نظرا لتكامل هوامشه Prepheries مع نواته أو قلبه Core، والذي تتضح فيه العلاقات المتبادلة بين المدينة وظهيرها ، وهي علاقات موجبة من الطرفين ، وترتبط المدن وأقاليمها في نطاقات ذات أشكال منتظمة أقرب ما تكون إلى الشكل الدائري ، كذلك كان يرى أن ثمة نظاما تتوزع بمقتضاه المحلات المركزية ، بحيث يقل انتشارها كلما ارتفعت مرتبتها ، ويقل كلما انخفضت ، كما أن هناك مدى واسعا بين هذه المحلات العمرانية من حيث الحجم ، من مستوى مدينة السوق الصغيرة إلى مستوى المدينة الأم الكبيرة Metropolis ، مرورا بعدد من فئات حجمية .ظلت محاولة استيضاح أو استكشاف ، أي نمط توزیعي من خرائط توزيعات مختلفة ، مثل خرائط توزيع السكان أو العمران ، ومعرفة لعوامل الكائنة وراء ذلك النمط من التوزيع ، وكان ذلك مثار الجغرافيين ، وخصوصا الألمان في القرن التاسع عشر، حتى عام 1933، عندما صاغ فالتر كريستالر " نظريته المشهورة ، والذي يعد من الباحثين الرواد ، الذي حاول بحث العلاقة بين الأنماط التوزيعية للمحلات العمرانية والبيئية والجغرافية.

لقد كان فالتر كريستالر " 893 - 1969 " باحثا المانيا ، الذي قدم عام 1932 م لجامعة " أولا نجت رسالة عن تركيب المدن في جنوب ألمانيا ، وكانت آراؤه قائمة على افتراضات منظري المكان ، مثل ج ج. كول ، يوهان فون ثونيين ، بالإضافة إلى الفريد فيبر أستاذ كريستالر فضلا عن أستاذ جغرافية العمران الألماني روبرت جرادمان ، ولم يكن لأعمال كريستالر تأثير كبير على الجغرافية الألمانية ، إذ لم يفطن أحد من الألمان إلى أهميتها ، إلا بعد دخولها الولايات المتحدة الأمريكية ، ومنذ ذلك الحين طبقت نظرية كريستالر وانتشرت آراؤه استخدمت التحليل نمط الأماكن المركزية ، داخل المدن مثل مناطق التسويق الحضري وأنماط المدن ذاتها.

وعلى الرغم من أن نظرية كريستال من أولى النظريات التي عالجت نتائج أثر حركة النقل والمبادلة في مواقع المحلات العمرانية فإنها تعد بمثابة محاولة ناجحة التفسير الخاصية التدريجية (البنية الهرمية Hiererchical Structure) للمحلات العمرانية، ونظام التباعد بين المراكز البشرية المختلفة ، وفي المناطق الرئيسية التالية :

أ- المركزية كمبدأ نظام وترتيب ، يقوم على أساس عملي أن المحلات توجد حول النواة وتعد المركزية هنا بمثابة الحالة الأولية للانتظام العمراني ، ويوجد هذا النظام في بعض أنماط الحياة البشرية العامة.

ب- المواقع المركزية، هو فضل مصطلح لوصف المستوطنات المركزية ، بل يشتمل الموقع على جميع المحلات المحيطة به شانه في ذلك شأن سكان تلك المستوطنات الذين يزاولون مهنا مركزية.

ت- الأهمية المركزية ، التي تعني ، مركزية الموقع، وتحديد الأهمية النسبية بالنظر إلى الإقليم المحيط بالمركز، وإلى أي مدى يزاول هذا الموقع مهامه الرئيسية ، وبهذا يمكن أن تكون للمواقع المركزية أهمية مرتفعة أو منخفضة.

ث - السلع والخدمات المركزية ، ويقصد بها مزاولة أنشطة معينة وإنتاج سلع معينة وتقديم خدمات معينة مثل الخدمات المركزية.

ج- الإقليم المكمل للأخر ، يوضح الوظيفة التجارية أو أهمية المكان المركزي الاقتصادي ، كم أن هذه الوظيفة التجارية تربط الموقع المركزي بإقليمه المكمل.

ح- البعد الاقتصادي أو مستوى السلعة ، وهو يحدد حجم الإقليم المكمل الذي يكون نصف قطره عبارة عن بعد اقتصادي ، ويحدد ذلك البعد حركة السكان ، من خلال تكاليف النقل التي تقوم على أساس الوقت المستغرق في الرحلة وكفاءة وسائل النقل وعلى هذا ، فالبعد الاقتصادي عبارة عن أقصى مساحة يستطيع أن يقطعها الفرد لشراء سلعة معروضة في سوق مركزي.

وتتطلب أي نظرية دائما تحديد بعض الشروط ، وبعض الافتراضات ، التي تتشابه مع تلك التي عرضها ثونيين بالنظر إلى النظرية الأولية في استخدام الأرض. يخضع توطن الخدمات إلى عدة عوامل كالمسافة بين المدن، وكثافة الشبكة الحضرية، وندرة الخدمة ودرجة انتشارها، ومستوى تطور المجتمع، ووسائل النقل والاتصال، ومكانة المركز الخدمي في المنظومة الحضرية ، وقد قام كريستالر (Christaller) سنة 1933 بصياغة نظرية توزع المدن التي من أهم وظائفها القيام بدور المكان المركزي وتأصيل المجال المحيط بها من خلال الخدمات أساسا ، ولذلك سميت بنظرية الأماكن المركزية. وقد وضع الباحث نظريته سنة 1933 انطلاقا من دراسة ميدانية استقرائية حول منطقة بفاريا (Baviere) بجنوب المانيا ، وهي منطقة ريفية آنذاك تعتمد على الخدمات والإدارة وتفتقر تماما إلى الصناعة.

والنظرية عموما هي مجموعة من القوانين والنماذج مرتبطة ببعضها لها صيغة تفسيرية لظاهرة معينة، أما نظرية الأماكن المركزية فتتناول توزع الأماكن المركزية المتمثلة في المدن وأحجامها وتباعدها ومناطق تأثيرها ووظائفها ، وتستعمل النظرية في دراسة المدن والخدمات عامة على السواء في الجغرافيا الحضرية أو الاقتصادية. وتعتمد النظرية على عدة فرضيات تتلخص في ما يلي:

- التجانس المجالي الذي يتمثل هنا في وجود شبكة من المراكز الخدمية الأساسية موزعة بشكل منتظم في المجال ولها نفس الحجم والنشاط والوظيفة والتباعد والإشعاع. متوفر المعلومة نفسها للجميع مستهلكين أو منتجين.

- التنافس الكامل بين المستهلكين والمنتجين. متناسب تكلفة النقل مع المسافة وحرية النقل ووجود وسيلة واحدة للنقل.

- السلوك العقلاني الذي يتمثل في أن المستهلك يتردد على أقرب مركز في حين يتوطن المنتج في أنسب مكان تبعا لمبدا التكلفة الدنيا والمنفعة القصوى.

- التراتب الخدمي الذي يتبع التراتب الحضري. وكل مستوى تراتبي من درجة معينة يحتوي على كل الخدمات التي تكون دونه درجة.

- المدى المسافي للخدمات يرتبط مباشرة بمستواها وندرتها وعدد الخدمات والتجهيزات ومستواها يرتبطان بحجم المركز وبصفة غير مباشرة بمنطقة تأثيره.

فالمدى المسافي هو المسافة القصوى التي يمكن فيها تداول السلع والخدمات بصفة مقبولة لكل من المستهلك والمنتج، هذا المدى الأقصى يحدد منطقة التأثير وحجم الطلب ومنطقة السوق، ففي المركز يكون السعر منخفضا في مستوى تكلفة الإنتاج ويرتفع السعر تدريجيا كلما اتجهنا نحو الأطراف نتيجة إضافة تكلفة النقل إلى أن نصل نقطة ما ينعدم فيها الطلب تماما لأن السعر يصبح يتجاوز الطاقة الشرائية للمستهلك ، ويكون من مصلحة المزود التوطن في مكان يؤمن له أعلى دخل وأدنى تكلفة ، كما يبين الشكلان التاليان:

 

ونظريا نجد أن الدائرة هي الشكل الهندسي المناسب والأمثل الذي يمكن من تغطية كاملة للمجال في الوقت الذي تتميز فيه بأفضلية كاملة بالنسبة إلى كل الأشكال الهندسية الأخرى من حيث مستويين اثنين:

- المسافة الفاصلة بين المركز والأطراف (وهو الشعاع بالنسبة للدائرة) هي أقصر مسافة بالنسبة لكل الأشكال الهندسية الأخرى.

- المحيط الذي بكون أقصر في حالة الدائرة . فمنطقة التأثير النظرية تتخذ شكلا دائريا تبعا لتجانس المجال ونتيجة المدى المسار في كل الاتجاهات. لكن الشكل الدائري يترك فراغات بين الدوائر أو يؤدي إلى تداخل بين مناطق التأثير وتقاطعها مما يتعارض مع فرضية التجانس المجالي .

وبحكم التنافس الحر بين مختلف المنتجين لجذب المستهلكين نحصل في مرحلة ثانية على تقاسم هذه المجالات المشتركة تبعا للمنصفات التي تربط بين نقطتي التقاطع بين كل دائرتين والنتيجة النهائية هي الشكل المسدس ، وهو المضلع السداسي المتساوي الأضلاع ، في هذا المجال المتجانس نجد المراكز تتوزع حسب شبكة مثلثية متساوية الأضلاع في حين تتخذ مناطق التأثير شكل المسدس.

أما تراتب الخدمات فيؤدي إلى تراتب المراكز الخدمية ومناطق تأثيرها حسب شبكة متسلسلة ومتراتبة ثابتة في كامل المنطقة.

وأهم تلك الافتراضات:

- الافتراض الأول: وهو وجود أرض مستوية ومتجانسة ، وهذا الافتراض يقلل من الاختلافات الكبيرة التي توجد في العالم الحقيقي ، والتي قد يؤثر على مكان أو موقع طرق النقل وممرات النقل ومناطق الاستيطان البشري وحركة السكان فيما بينها.

- الافتراض الثاني: هو أن السكان الريفيين ينتشرون فوق الأرض بشكل متجانس ، وأن كل شخص لديه نفس القدرة على الحياة والحركة وله نفس السلوك بطريقة متشابهة مع غيره، وتأتي أهمية هذا الافتراض من أن الطلب يكون متجانسة فوق سطح المنطقة ولا تتواجد فيه العيوب والنقائض التي ترجع إلى التغيرات في الثروات، بمعنى أن كل فرد فيه يعتبر مكتفية ذاتية.

- الافتراض الثالث: تجانس وسائل وطرق النقل يكون متجانسة ، بشكل يوفر سهولة الحركة والنقل لأي شخص في أي اتجاه.

الافتراضات الثلاثة: تكون خطوة ضرورية ومرحلة أولية لنمو النظرة الإنسانية الاقتصادية ، لسكان المحلات الريفية والتي تؤثر على تطور استخدام الأرض ، الذي يرتبط بتنمية الأنشطة الاقتصادية. ونتيجة لذلك سوف ينشأ عدد مناسب من المحلات المركزية ، تقل فيها عدد المحلات التي تقوم بتقديم خدمات عليا ، أو خدمات دنيا ، وتتداخل وتتقاطع مجالات نفوذ كل منها، مما يؤدي إلى ظهور مجالات نفوذ خاصة يقل فيها سداسية الشكل .

وعلى الرغم من ذلك قام لوش ( 1954) بتعديل على نظرية كريستالر بحيث تصبح قابلة للتطبيق العملي على الطبيعة، وذلك عندما أشار إلى أن الأحول المختلفة التي ينشأ فيها الطلب على السلع والخدمات التي تؤدي إلى إخلاف مجال نفوذ كل خدمة، وبالتالي اختلاف مناطق مجالات نفوذ المحلة الواحدة، إذا ما كانت تقدم عدة خدمات أو سلع بالإضافة إلى عدم وجود التجانس التام في القوة الشرائية أو في توزيع السكان، مما يؤدي إلى اختلافات في مجال نفوذ السلعة الواحدة من مكان لآخر، ولكنها تجعل من اليسير تطبيقها عمليا .

ويجمع" بويس" Boyce ، اراء كل " كريستالر و لوش" حول نظرية الإمكان كالتالي : • أن المحلات العمرانية تحتل مواقع مركزية في هيراركية منتظمة تحقق من خلالها تقليل نفقات الانتقال والحركة ، التي يتحملها السكان في المناطق المحيطة بها، والذين يفترض أنهم يتوزعون بالتساوي على سطح تلك المنطقة المتجانسة السطح والموارد ، ويتجانسون في خصائصهم من الدخول ونمط الاستهلاك ، وذلك

في سبيل حصولهم على الخدمات ، ونتيجة لذلك سوف تقع هذه المحلات على مسافات متساوية ، وتخدم عددا متساويا من السكان ، كما تكون مناطق نفوذ كل منها دائرية الشكل ومتداخلة ، مما يؤدي إلى تقاطعها على شكل سداسي ، لأن مناطق التداخل سوف تصبح مناطق تنافس بين المحلات العمرانية على جذب السكان فيها ، والذين سوف يتخذون قراراتهم بناءا على سهولة المواصلات ورخص تكاليفها.

- تختلف أحجام المحلات حسب درجة نوعية السلع والخدمات التي توفرها السكان الريف المحيط والتي سوف تتوقف بدورها على عدد هؤلاء السكان ، لذلك أنه لكل سلعة أو خدمة عتبة سكانية ، والتي يقصد بها عدد السكان الذين يمكنهم توليد طلب يسمح بقيام وظيفة أو تأدية خدمة أو توفير سلعة ، ولما كنت السلع والخدمات تختلف في عدد السكان فإنه يمكن تقسيمها إلى سلع منخفضة الرتبة ، مثل الطعام والخضروات والتي تحتاج إلى عدد قليل من السكان ، اقل منه بالنسبة لسلع المرتبة العليا مثل المجوهرات والأثاثات وتتدرج المحلات العمرانية من العزب ، القرى البلدان ، المدن الكبيرة ، ويكون انتظامها قائما على أساس ما يوجد بينها من روابط وعلاقات سكانية واقتصادية.

أما عن كيفية ظهور الهيراركية فإن " بويس" يفترض أنه لو وجد عدد قليل من السكان يمكن من قيام وظيفة أو خدمة معينه ، فسوف تنشا محله عمرانية صغيرة ، ويلاحظ أن المحلات الصغيرة عادة ما تكون كثيرة العدد ومتقاربة ، وتلتف حول المحلات الأكبر التي سوف يقل عددها ويزداد تباعدها .

وبتطبيق نظرية كريستالر يلاحظ عدم وجود تطابق بين التوزيع الفعلي للمحلات العمرانية الريفية بمنطقة الدراسة ، بحيث بعدت عن الشكل السداسي الذي افترضه كريستالر ، حيث تزحزحت المحلات العمرانية موضع الدراسة عن موقعها المفترض بواسطة نظرية كريستالر من الشبكة السداسية الشكل . وهذا يعني أن هناك عوامل كثيرة كان لها دورا أساسيا في ذلك التوزيع ، تفاعلت أما بشكل منفرد ، أو متداخل مع بعضها ، كان من بينها العوامل الطبيعية والعوامل الاقتصادية والاجتماعية والتي تفاعلت جميعا في ظل ظروف بيئتها الجغرافية المحلية ، بحيث أثرت على أهداف السكان عند اختيارهم لموقع محلاتهم الريفية ، والتي ظهرت نمط انتشارهم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .