المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

العيوب الفسيولوجية والنموات غير الطبيعية في الطماطم
13-10-2020
العقاب والتربية
11-4-2017
مائع غير قابل للانضغاط incompressible fluid
27-4-2020
شبه منتهى الجموع
2023-03-11
إستصحاب عدم النسخ
23-8-2016
vocative (adj./n.)
2023-12-05


المخرج وطرق إجراء البروفات  
  
1283   09:19 صباحاً   التاريخ: 16/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 131-133
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-11-2020 1596
التاريخ: 15/9/2022 764
التاريخ: 16/9/2022 1428
التاريخ: 23/9/2022 1068

المخرج وطرق إجراء البروفات

ينظم المخرجون تجاربهم (البروفات) داخل الاستوديو مستخدمين في ذلك عدة طرائق ، تختلف كل منها حسب حجم الإنتاج ونوعه والوقت المتاح وخبرة الفنانين المشاركين . وفي معظم الأحيان يلجأ المخرج إلى استخدام واحدة من الطرائق الآتية:

1- إجراء البروفة كوحدة كاملة للبرنامج كله .. وفي هذا النوع من البروفات يسيطر المخرج على العمل ويديره من غرفة مراقبة الإنتاج Production  Control Room .

ولا يدخل إلى البلاتوه قط إلا في أقصى حالات الضرورة وعندما تكون هناك مسألة تستدعى شرحا أو تصحيحا مهما.

وخلاف ذلك فإن عينيه تظل طول الوقت مركزة على جهاز أو أجهزة الرؤية Monitors ، بينما تتابع أذناه الأصوات من خلال مكبرات الصوت ، وعندما يتصل بالمصورين داخل الاستوديو فإنه بطبيعة الحال يستخدم جهاز الاتصال الداخلي بينه وبين المصورين الذين يعملون أمام الكاميرات (سماعة الرأس)، وهو نفس الجهاز الذي يستخدمه في توجيه تعليماته إلى المؤدين داخل الاستوديو مكن خلال مدير الاستوديو Floor Manager الذي يتلقى هذه التعليمات من المخرج ويقوم بترجمتها إلى إشارات خاصة مفهومة للمؤدي داخل البلاتوه .. أما الاتصال بين المخرج وبين بقية الأعضاء فريق العمل خارج الاستوديو الصوت - الفيديو  - التليسينما ..الخ ) فإنه يجرى من خلال نظام للاتصال الداخلي Intercom حيث تستخدم أجهزة الاتصال المزدوج عبر سماعات الرأس ضمن هذا النظام).

ويميل كثير من المخرجين إلى استخدام طريقة ( البروفة الكلية ) هذه حيث يمضي العرض في أجزاء مسلسلة تتكون كل منها من مجموعة من اللقطات (Sequence (Segment – Scene ، ويستمر توالى اللقطات ويستمر العرض دون توقف إلا عندما تنشأ مشكلة تستدعي التوقف والتصحيح . وتعد هذه الطريقة في إجراء البروفات من أنسب الطرائق التي تقدم تصورا دقيقة للربط والاستمرار والتوقيت والانتقال ، والتغلب على كثير من الصعوبات والمشاكل المتعلقة بالتشغيل .

ويميل بعض المخرجين إلى استخدام أسلوب آخر هو أسلوب التوقف والبداية ، حيث يجرى بروفة كاملة للبرنامج ( لقطة لقطة ) أو ( بروفة توقف وبداية )، وفيها تتوقف الكاميرا عند كل لقطة لتصحيح الأخطاء، ثم البدء في التصوير .. وبهذه الطريقة نتفادى تراكم الأخطاء بإضافة كل منها إلى الآخر ، فضلا عن أنها تتيح لكل واحد أن يعرف ما هو المطلوب منه على وجه التحديد ، وإن كانت تجعل من عملية الربط) وتقدير الوقت (التوقيت) أمرا صعبا إلى حد ما.

۲- أما الطريقة الثانية فهي التي يتخلى فيها المخرج عن غرفة مراقبة الإنتاج ، ويعمل من خلال جهاز مراقبة الصورة بالأستوديو ، ولتوجيه فريق العمل والمؤدين وتصحيح ما يقع من أخطاء ، يطلب إلى السويتشر Switcher في غرفة المراقبة أن يظهر النقلات المطلوبة ، ملاحظة نتيجتها النهائية على شاشة الجهاز.

ويلجأ إلى هذا الأسلوب عادة المخرجون الذين يجدون صعوبة في التخيل أو التصور، ويرون أن الأسلوب الأمثل يتجلى في توجيه العمل والتحكم فيه وقيادته لابد وأن يتم في موقع العمليات وأن توجه التعليمات وجها لوجه وفي اتصال مباشر ، وفي معظم الأحيان يعود المخرج إلى غرفة المراقبة لتنفيذ كل منظر تنتهى بروفته .. ومن خلال عمليات الفيديو ، يجري تسجيل العرض على شكل أجزاء مسلسلة من اللقطات .. أو دفعة واحدة . وبالرغم من أن هناك بعض الميزات لهذه الطريقة، إلا أنها لا تتفادى عيوب ونقاط الضعف في الطريقة السابقة ، والمتعلقة بصعوبة الربط والتوقيت ، فضلا عن أنها تؤدي إلى فتور الأداء وتبديد الوقت. وإلى جانب ذلك .. فإن الربط بين علاقة الفيديو والصوت قد تفقد فاعليتها نظرا لأن المخرج لا يتمكن من مشاهدة ما تعرضه قناة الفيديو أو الاستماع إلى الصوت عندما يكون داخل البلاتوه.

٣- أما الطريقة الثالثة ... فهي تطبيق فعلى أو تنفيذي للطريقة السابقة ، حيث يقوم المخرج بإعداد المشهد في سلسلة لقطات ، ثم يجري عليها بروفة ويجري عليها التصحيحات المطلوبة ويسجلها مباشرة ، ولذا فقد يحتاج كل مشهد إلى إعادة معالجة للإضاءة، وترتيب أوضاع الكاميرا والديكور . وبعد تسجيل المشاهد على هذا النحو .. يتم توليفها وربط أجزائها باستخدام النقلات الملائمة ، والأصوات و (الكباري) الموسيقية التي تناسبها . وبالرغم من أن هذا الأسلوب يبدو مثالية في تحقيق نتائج جيدة على مستوى اللقطة من حيث الدقة والوضوح ، إلا أنه ثبت من الناحية العملية وفي مجال التطبيق أنه مبدد للوقت إلى حد كبير.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.