أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-11-2020
1596
التاريخ: 15/9/2022
764
التاريخ: 16/9/2022
1428
التاريخ: 23/9/2022
1068
|
المخرج وطرق إجراء البروفات
ينظم المخرجون تجاربهم (البروفات) داخل الاستوديو مستخدمين في ذلك عدة طرائق ، تختلف كل منها حسب حجم الإنتاج ونوعه والوقت المتاح وخبرة الفنانين المشاركين . وفي معظم الأحيان يلجأ المخرج إلى استخدام واحدة من الطرائق الآتية:
1- إجراء البروفة كوحدة كاملة للبرنامج كله .. وفي هذا النوع من البروفات يسيطر المخرج على العمل ويديره من غرفة مراقبة الإنتاج Production Control Room .
ولا يدخل إلى البلاتوه قط إلا في أقصى حالات الضرورة وعندما تكون هناك مسألة تستدعى شرحا أو تصحيحا مهما.
وخلاف ذلك فإن عينيه تظل طول الوقت مركزة على جهاز أو أجهزة الرؤية Monitors ، بينما تتابع أذناه الأصوات من خلال مكبرات الصوت ، وعندما يتصل بالمصورين داخل الاستوديو فإنه بطبيعة الحال يستخدم جهاز الاتصال الداخلي بينه وبين المصورين الذين يعملون أمام الكاميرات (سماعة الرأس)، وهو نفس الجهاز الذي يستخدمه في توجيه تعليماته إلى المؤدين داخل الاستوديو مكن خلال مدير الاستوديو Floor Manager الذي يتلقى هذه التعليمات من المخرج ويقوم بترجمتها إلى إشارات خاصة مفهومة للمؤدي داخل البلاتوه .. أما الاتصال بين المخرج وبين بقية الأعضاء فريق العمل خارج الاستوديو الصوت - الفيديو - التليسينما ..الخ ) فإنه يجرى من خلال نظام للاتصال الداخلي Intercom حيث تستخدم أجهزة الاتصال المزدوج عبر سماعات الرأس ضمن هذا النظام).
ويميل كثير من المخرجين إلى استخدام طريقة ( البروفة الكلية ) هذه حيث يمضي العرض في أجزاء مسلسلة تتكون كل منها من مجموعة من اللقطات (Sequence (Segment – Scene ، ويستمر توالى اللقطات ويستمر العرض دون توقف إلا عندما تنشأ مشكلة تستدعي التوقف والتصحيح . وتعد هذه الطريقة في إجراء البروفات من أنسب الطرائق التي تقدم تصورا دقيقة للربط والاستمرار والتوقيت والانتقال ، والتغلب على كثير من الصعوبات والمشاكل المتعلقة بالتشغيل .
ويميل بعض المخرجين إلى استخدام أسلوب آخر هو أسلوب التوقف والبداية ، حيث يجرى بروفة كاملة للبرنامج ( لقطة لقطة ) أو ( بروفة توقف وبداية )، وفيها تتوقف الكاميرا عند كل لقطة لتصحيح الأخطاء، ثم البدء في التصوير .. وبهذه الطريقة نتفادى تراكم الأخطاء بإضافة كل منها إلى الآخر ، فضلا عن أنها تتيح لكل واحد أن يعرف ما هو المطلوب منه على وجه التحديد ، وإن كانت تجعل من عملية الربط) وتقدير الوقت (التوقيت) أمرا صعبا إلى حد ما.
۲- أما الطريقة الثانية فهي التي يتخلى فيها المخرج عن غرفة مراقبة الإنتاج ، ويعمل من خلال جهاز مراقبة الصورة بالأستوديو ، ولتوجيه فريق العمل والمؤدين وتصحيح ما يقع من أخطاء ، يطلب إلى السويتشر Switcher في غرفة المراقبة أن يظهر النقلات المطلوبة ، ملاحظة نتيجتها النهائية على شاشة الجهاز.
ويلجأ إلى هذا الأسلوب عادة المخرجون الذين يجدون صعوبة في التخيل أو التصور، ويرون أن الأسلوب الأمثل يتجلى في توجيه العمل والتحكم فيه وقيادته لابد وأن يتم في موقع العمليات وأن توجه التعليمات وجها لوجه وفي اتصال مباشر ، وفي معظم الأحيان يعود المخرج إلى غرفة المراقبة لتنفيذ كل منظر تنتهى بروفته .. ومن خلال عمليات الفيديو ، يجري تسجيل العرض على شكل أجزاء مسلسلة من اللقطات .. أو دفعة واحدة . وبالرغم من أن هناك بعض الميزات لهذه الطريقة، إلا أنها لا تتفادى عيوب ونقاط الضعف في الطريقة السابقة ، والمتعلقة بصعوبة الربط والتوقيت ، فضلا عن أنها تؤدي إلى فتور الأداء وتبديد الوقت. وإلى جانب ذلك .. فإن الربط بين علاقة الفيديو والصوت قد تفقد فاعليتها نظرا لأن المخرج لا يتمكن من مشاهدة ما تعرضه قناة الفيديو أو الاستماع إلى الصوت عندما يكون داخل البلاتوه.
٣- أما الطريقة الثالثة ... فهي تطبيق فعلى أو تنفيذي للطريقة السابقة ، حيث يقوم المخرج بإعداد المشهد في سلسلة لقطات ، ثم يجري عليها بروفة ويجري عليها التصحيحات المطلوبة ويسجلها مباشرة ، ولذا فقد يحتاج كل مشهد إلى إعادة معالجة للإضاءة، وترتيب أوضاع الكاميرا والديكور . وبعد تسجيل المشاهد على هذا النحو .. يتم توليفها وربط أجزائها باستخدام النقلات الملائمة ، والأصوات و (الكباري) الموسيقية التي تناسبها . وبالرغم من أن هذا الأسلوب يبدو مثالية في تحقيق نتائج جيدة على مستوى اللقطة من حيث الدقة والوضوح ، إلا أنه ثبت من الناحية العملية وفي مجال التطبيق أنه مبدد للوقت إلى حد كبير.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|