المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض الأمثلة على تعاريف و مفاهيم الجغرافية عند العرب  
  
1137   05:17 مساءً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : سالار علي خضر
الكتاب أو المصدر : دراسات في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 16- 20
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

بعض الأمثلة على تعاريف و مفاهيم الجغرافية عند العرب:

الجغرافي المسلم (ابن خرداذبه) (من علماء القرن الثالث الهجري والتاسع الميلادي) عرف الجغرافية بكونها مرادفة للمسالك والممالك اذ ذكر ان تهتم ب (مسالك الأرض وممالكها وصفتها وبعدها وقربها وعامرها وغامرها والمسير بين ذلك منها من مغاورها وافاصيها ورسوم طرقها وطقسوها)(1).

يلحظ من هذا التعريف، أن الجغرافية عند ابن خرداذبة تبدأ بطرق النقل مسالك الأرض)، على أساس أن مكانته في البلاط قد هيأت له شغل وظيفة هامة هي وظيفة صاحب البريد بنواحي الجبال بإيران، اذ ان القسم الرئيس من كتابه يشمل وصف الطرق (2). ويلاحظ أن من شدة اهتمامه بالطرق، فقد ذكر الطرق عدة مرات في تعريفه، اذ ذكرها مره بشكل (المسالك)، و(البعد والقرب)، و(الطرق). وبذلك نستطيع أن نعد الجغرافية عند ابن خرداذبه تتمحور حول فرع جغرافية النقل. اما اليعقوبي (القرن الثالث الهجري) فعد اخبار البلدان (3) مرادف للجغرافية. اما الجغرافي المسلم (الاصطخري) فقد عرف الجغرافية بأنها (صورة الأرض او تصوير الأقاليم، من حيث ذكر مدنها وجبالها وانهارها وبحارها والمسافات) (4).

ويلحظ أن (الاصطخري) قدم المدن الجانب البشري على الجبال والأنهار والبحار (الجانب الطبيعي على اعتبار أن هدف الجغرافية أولا وآخرا هي خدمة الإنسان، وهذا ما تتفق عليه الجغرافية الحديثة وخاصة الجغرافية الفرنسية بقيادة الجغرافي (فيدال دي لابلاش) التي جعلت الانسان محور الدراسات الجغرافية وعد الجغرافي المسلم (ابن حوقل المتوفي ( 367 ه- 977م) مصطلح (صورة الأرض) مرادفا للجغرافية، والتي عرفها بالاتي: (المسالك والممالك والمفاوز والمهالك، وذكر الأقاليم والبلدان على مر الدهور والأزمان، وطبائع أهلها وخواص البلاد في نفسها، وذكر جباياتها وخراجاتها ومستغلاتها، وذكر الأنهار الكبار، واتصالها بشطوط البحار، وما على سواحل البحار من المدن والأمصار، ومسافة ما بين البلدان للسفارة والتجار، مع ما ينضاف إلى ذلك من الحكايات والأخبار، والنوادر والآثار)(5). ويلاحظ أن (ابن حوقل) أشار في تعريفه الى الجغرافية التاريخية  بعبارة (وذكر الأقاليم والبلدان على مر الدهور والازمان)، ولا يعني ذلك أن بقية الجغرافيين لم يشيروا إلى الجانب التاريخي في مؤلفاتهم، الا ان (ابن حوقل) أشار صراحة إلى ان من بين مهام الجغرافية الأساسية هو البحث في تاريخ الظاهرة. ولم يقتصر ذکر التاريخ في تعريفه للجغرافية، وانما أشار إلى امثله من التاريخ عند حديثة عن المدن واوائل نشأتها. وعرف الجغرافي المسلم المقدسي) الجغرافية ب (ذكر الأقاليم الإسلامية) ووضع تعريفا مطولا جدا للجغرافية وهو كالاتي:

(ذكر الأقاليم الإسلامية وما فيها من المفاوز والبحار، والبحيرات والأنهار، ووصف امصارها المشهورة، ومدنها المذكورة، ومنازلها المسلوكة وطرقها المستعملة وعناصر العقاقير والآلات، ومعادن الحمل والتجارات، واختلاف اهل البلدان في كلامهم واصواتهم والسنتهم والوانهم، ومذاهبهم ومكاييلهم واوزانهم، ونقودهم وصروفهم، وصفة طعامهم وشرابهم وثمارهم، ومعرفة مفاخرهم وعيوبهم، وما يحمل من عندهم واليهم، وذكر مواضع الأخطار في المفازات، وعدد المنازل في المسافات، وذكر السباخ والصلاب والرمال، والتلال والسهول والجبال، والحواوير، والسماق، والسمين منها والرقاق، ومعادن السعة والخصب، ومواضع الضيق والجدب، وذكر المشاهد والمراصد والخصائص والرسوم، والممالك والحدود والمصارم، والجروم والمخاليف، والزمزم، والطساسيج والتخوم، والصنائع والعلوم، والمباخس والمشاجر، والمناسك والمشاعر)(6).

ويلحظ من هذا التعريف الشامل أن (المقدسي) قد حدد تقريبا غالبية مجالات وفروع علم الجغرافية، وأضاف فروع لم يذكرها غيره (في تعريف الجغرافية مثل العقاقير (الجغرافية الطبية)، والسباخ والصلاب والرمال (علم اشكال سطح الأرض الجيومورفولوجيا)، وما يحمل من عندهم واليهم (جغرافية التجارة)، والحدود الجغرافية السياسية) ويلاحظ أن أضاف فرع الجغرافية السياسية في تعريف الجغرافية عندما أشار إلى موضوع (الحدود). بل ان المدقق لهذا التعريف يجد انه يحتوي على مجالات وفروع بحثية لم تتطرق اليها حتى الجغرافية الحديثة؟

اما الشريف الادريسي (من علماء القرن السادس الهجري) فالجغرافية عنده مرادفة لصورة الأرض وقد عرفها بأنها (وصف أحوال البلاد والارضيين في خلقها وبقاعها وأماكنها وصورها وبحارها وجبالها ومزدرعاتها وغلاتها وأجناس بنائها وخواصها والاستعمالات التي تستعمل بها والصناعات التي تنفق بها والتجارات التي تجلب إليها وتحمل منها والعجائب التي تذكر عنها وتنسب إليها وحيث هي من الأقاليم السبعة مع ذكر أحوال أهلها وهيئاتهم وخلقهم ومذاهبهم وزيهم وملابسهم ولغاتهم)(7). يتضح من هذا التعريف ان الجغرافية عند الإدريسي اكثر اتساعا من حيث التعريف، فهو تقريبا يذكر في تعريفه فروع الجغرافية الطبيعية والبشرية كافة، والتي بدأها بعلم الوصف، ويلاحظ أن تركيز الادريسي على الجانب البشري اكثر من الجانب الطبيعي، حيث أشار تقريبا إلى التخصصات الدقيقة في الجغرافية البشرية وهي كل من: (مزدرعاتها وغلاتها الجغرافية الزراعية)، و(أجناس بنائها وخواصها والاستعلامات التي تستعمل بها لجغرافية المدن)، و(والصناعات جغرافية الصناعة)، و(التجارات- جغرافية التجارة) و(أحوال أهلها وهيئاتهم وخلقهم - جغرافية الاجناس) و(مذاهبهم جغرافية الأديان). وهذه الفروع الدقيقة التي أوردها الادريسي توضح بدون شك أن التخصصات الدقيقة في علم الجغرافية كانت معروفة جيدا في ذلك الوقت.

اما الجغرافي الزهري (المتوفي بعد سنة 541ه وقبل سنة 556ه) إذ عرف الجغرافية بلفظ (الجغرافية- بحرف العين)، (ان الجغرافية اشتملت على جميع أقطار الأرض وما فيها من الخلائق على صفاتهم وصورهم وألوانهم وأخلاقهم وما يأكلون وما يشربون من الفواكه والحبوب وما في كل صقع مما ليس في غيره، واختلاف ارزاقهم وما يجلب لكل صقع من التحف والطرف والطيب والعطر والمتاع والسلع والمتجر في البر والبحر وما في جميع أقطار الأرض من الحيوان المذكورة المشهورة بالخواص والسموم القاتلات والمنافع لذلك. وما في جميع برها بحرها على ما وصفه الحكماء المتقدمون والفلاسفة الماضون في هذه الجغرافية من الأرض طولها وعرضها وما قالت الفلاسفة في تكسيرها وعدد فراسخها وأميالها وما في كل جزء من ذلك)(8). ولعل ابرز ما في تعريف (الزهري) للجغرافية انها تهتم بدراسة (كل صقع مما ليس في غيره) وهذه العبارة هي إشارة بليغة إلى تعريف الجغرافية الحديث، وهو علم التباين المكاني. الذي نادى به الجغرافي الأمريكي (هارنشورن) او نادى به الجغرافي الألماني (ريتر) كمفهوم للجغرافية المقارنة. اما الجغرافي (أبي الفداء) فهو اول من استخدم مصطلح (تقويم البلدان) كمرادف للجغرافية وان هذا المصطلح يتعلق ب (ما يجب معرفته من ذكر الأرض والاقاليم السبعة والبحار)، وأشار إلى أن هذا العلم يدخل ضمن اختصاص البلاد ونواحي الأرض من الجبال والبحار(9). ويلاحظ أن الجغرافي (أبي الفدا) يقسم الجغرافية بين الجانب الطبيعي (نواحي الأرض من الجبال والبحار والجانب البشري البلاد)، على الرغم من ان تعريفه يميل إلى الجانب الطبيعي اكثر. اما الجغرافي المسلم (الهمذاني) فالجغرافية عنده (تشتمل على ضروب من اخبار البلدان و عجائب الكور والبنيان)(10).

اما المسلم (ياقوت الحموي فالجغرافية عنده هي (أسماء البلدان، والجبال، والأودية، والقيعان، والقرى، والمحال، والأوطان، والبحار، والأنهار، والأصنام، والأبداد، والأوثان). وقد أشار (الحموي) صراحة الى ان الجغرافية تقسم الى جغرافية طبيعية وجغرافية بشرية حيث قال: (ان الكتب في أسماء الأماكن صنفان: منها ما قصد بتصنيفه ذكر المدن المعمورة والبلدان المسكونة المشهورة. ومنها ما قصد به ذكر البوادي والقفار، واقتصر على منازل العرب الواردة في أخبارهم والاشعار)). ويتضح بشكل لا لبس فيه أن القسم الأول الذي أشار إليه (الحموي) هو الجغرافية البشرية المتعلقة بالمدن والبلدان، والقسم الثاني يتعلق بالجغرافية الطبيعية من حيث ذكر الظواهر الطبيعية وخاصة اشكال سطح الأرض (البوادي والقفار). ويلاحظ أنه (ايضا) قدم الجغرافية البشرية على الجغرافية الطبيعية، لأهمية الجانب البشري، ولأن الظواهر الطبيعية انما خلقها الله تعالى لخدمة الانسان.

وفي ختام تعاريف الجغرافية في مرحلة الأدب الجغرافي العربي الإسلامي، نجد أن هذا العلم كان معروفا في تلك المرحلة بنفس المعرفة الحالية، من حيث تقسيمه إلى فرعي الجغرافية الطبيعية والبشرية، فضلا عن الفروع الأخرى التابعة لهما، ولو أن الإشارة إلى هذه الفروع لم يكن واسع المفهوم كما في الجغرافية الحديثة. وان الجغرافية العربية كانت تضم مجالات وفروعا كثيرة، لم تشير اليها الجغرافية الحديثة بشكل صريح. ولعل ابرز تشابه بين الجغرافية الأوربية والأوربية، هو أن الجغرافية العربية في الحضارة الاسلامية قد انبثقت من علوم الرياضيات والفلك (التي اختلطت بعلم التنجيم)(11). ايضا كانت بدايات علم الجغرافية الأوربية قائمة على علوم الفلك والكون.

_____________

(1) أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله ابن خرداذبه، المسالك والممالك، طبع في مدينة ليدن المحروسة بمطبعة بريل، سنة ۱۸۸۹م، ص ۲

(2) اغناطيوس يوليانوفتش كراتشكوفسكي، مصدر سابق، ص۱۹۸-۱۹۹

(3) أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الشهير باليعقوبي، البلدان، وضع حواشيه: محمد أمين ضناوي، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، (بلا تاریخ).

(4) أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي الاصطخري المعروف بالكرخي، كتاب مساك الممالك، طبع في مدينة ليدن المحروسة، بمطبعة بريل، سنة ۱۹۲۷، ص۳- 4.

(5) ابن حوقل (أبي القاسم بن حوقل النصيبي)، كتاب صورة الأرض، منشورات دار مكتبة الحياة للطباعة والنشر، بيروت-لبنان، ۱۹۹۲، ص۷.

(6) شمس الدين أبي عبد الله محمد المقدسي، كتاب احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، دار صادر۔ بیروت، الطبعة الثانية، طبع في مدينة ليدن المحروسة، بمطبعة بريل، سنة ۱۹۰۲م، ص ۱-۲.

(7) أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني المعروف بالشريف الادريسي، كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، المجلد الأول، الناشر مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ۲۰۰۲، ص۷.

(8) لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر الزهري، كتاب الجعرافية، اعتنى بتحقيقه محمد حاج صادق، الناشر مكتبة الثقافة الدينية، بور سعيد، (بلا تاریخ)، ص۱-۲.

(9) عماد الدين اسمعيل بن محمد بن عمر المعروف بأبي الفداء (المتوفي سنة ۷۳۲ه)، تقويم البلدان، طبع في مدينة باريس المحروسة بدار الطباعة السلطانية، سنة 1815م، ص ۱-۳.

(10) أبي بكر احمد بن محمد الهمذاني المعروف بابن الفقية، مختصر کتاب البلدان، طبع في مدينة ليدن المحروسة، بمطبعة بريل، سنة ۱۳۰۲ه، ص۲.

(11) شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي، معجم البلدان، المجلد الأول، دار صادر-بيروت، ۱۳۹۷ ه- ۱۹۷۷م، ص۷-۱۱.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .