أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2022
819
التاريخ: 17/11/2022
717
التاريخ: 17/11/2022
852
التاريخ: 18/11/2022
567
|
حرب فيتنام
قبل انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام، ظهر عدد من المنشورات حول الجغرافيا العسكرية في أدبيات هذا الاختصاص. وقد أعلن بيلتر (1961 Peltier) في كتابه إمكانيات الجغرافيا العسكرية صحة هذا الفرع وفائدته. وقام ميغز (1961 Meigs) بتحليل العوامل الجغرافية التي أثرت في نتيجة الحرب البيلوبونزية، وقارن عمليات الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا وصقلية. كما تم الاستشهاد على نطاق واسع بمقالة جاكان بعنوان "طبيعة الجغرافيا العسكرية" (1962 Jackman)، حيث قدمت نظرة واضحة ومقتضبة ونظرية عن الجغرافيا العسكرية. إن كتاب طومسون (1962 Thompson)، بإرشاد من بريستون جيمس، ومع أنه لم ينشر، فقد أخ للفكر الجغرافي العسكري وتطور أسسه النظرية. أما كتاب الجغرافيا العسكرية (1966Peltier and Pearcy)، فقد نشر بعد سنوات لاحقا، وكان الكتاب الأشمل والأكثر تركيزا على الموضوع، ليعمل دلية هذا الفرع خلال الفترة الممتدة بين نهاية الحرب العالمية الثانية ومنتصف التسعينيات من القرن العشرين. وقد ثبتت صدقية هذا الفرع من الجغرافيا في النشرة الخاصة الصادرة عن اتحاد الجغرافيين الأمريكيين، بعنوان الجغرافيا مجالا مهنية (1966)، والتي تضمنت قسم بعنوان "وظائف في مجال الجغرافيا العسكرية" (2003 Palka).
وخلال حرب فيتنام وتداعياتها، فقدت الجغرافيا العسكرية جاذبيتها بين برامج الجغرافيا في الجامعات، وفي اتحاد الجغرافيين الأمريكيين. كما أن ندرة المنشورات المعاصرة، وعدم وجود مجموعة متخصصة ضمن اتحاد الجغرافيين الأمريكيين، وانخفاض عدد أعضائه الذين يطالبون بالجغرافيا العسكرية من حيث هي موضوع متخصص، وانخفاض عدد الدورات التدريبية في الجامعات، وقلة الأطروحات المقدمة في هذا المجال خلال المدة 1969-1982 (1983 Browning)، كانت أدلة جلية على تراجع شعبية هذا الفرع من الجغرافيا.
وخلال منتصف الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن العشرين، أدت المشاعر المناهضة للحرب وانعدام الثقة عمومة بالحكومة الفيدرالية إلى تحفيز الجغرافيين للاهتمام أكثر بمسؤولياتهم الاجتماعية والأخلاقية والبيئية ضمن جهودهم البحثية وانتماءاتهم المهنية للهيئات الحكومية. كما أصبح كثير من أعضاء اتحاد الجغرافيين الأمريكيين يعتبرون المساهمة في جهود الحرب في فيتنام غير مسؤولة. وألقى الجدل الدائر حول حرب فيتنام بظله على الجغرافيا العسكرية خلال السبعينيات من القرن العشرين. ونتيجة الإدراك المتأخر للآثار السلبية لتلك الحرب السيئة السمعة كانت مفهومة، إن لم تكن متوقعة. وخضع التركيز التطبيقي للجغرافيا العسكرية في زمن الحرب، والذي اعتبر لسنوات كثيرة أنه سبب وجودها، لمراقبة شديدة. ومن دون تطبيقات بديلة، فقد هذا الفرع من الجغرافيا جاذبيته في الأوساط الأكاديمية، على الرغم من تطبيقاته الواسعة الانتشار في وزارة الدفاع والوكالات الحكومية الأخرى.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|