المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

المواساة بالمال
2-2-2018
Licensing Factor Binds to ORC
4-4-2021
التخمر الميكروبي في الأمعاء الغليظة
29-6-2016
التحليل الطيفي للبوليمرات
3-12-2017
فسيولوجيا البطيخ الاحمر
22-9-2020
فتح عمـورية
22-9-2017


من آفات اللسان / المزاح  
  
1195   05:35 مساءً   التاريخ: 9-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 36 ـ 37
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2019 2488
التاريخ: 3-10-2016 2236
التاريخ: 3-10-2016 1753
التاريخ: 11-8-2022 1610

المزاح، وأصله مذموم منهي عنه إلا القدر اليسير في غير معصية الله.

قال (صلى الله عليه وآله): لا تمار أخاك ولا تمازحه (1).

والمراد النهي عن الافراط منه، لقوله (صلى الله عليه وآله): «إني لأمزح ولا أقول إلا حقاً» (2).

روي أنه (صلى الله عليه وآله) أتت عجوز إليه فقال لها: لا تدخل الجنة عجوز. فبكت فقال (صلى الله عليه آله): إنك لست يومئذ بعجوز، قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 35 - 37] (3).

وروي أنه جاءت إليه (صلى الله عليه وآله) امرأة يقال لها أم أيمن (4) فقالت: إن زوجي يدعوك. وقال: ومن هذا هـو الذي بعينه بياض؟

فقالت: لا والله ما بعينه بياض. فقال (صلى الله عليه وآله): بلى إن بعينه بياضا. قالت: لا والله. فقال: ما من أحد إلا بعينه بياض (5).

وجاءته امرأة أخرى فقالت: يا رسول الله احملني على بعير. فقال (صلى الله عليه وآله): نحملك (6) على ابن بعير. فقالت: ما أصنع به لا يحملني (7) فقال (صلى الله عليه وآله): هل من بعير (8) إلا وهو ابن بعير (9).

روي أنه (صلى الله عليه وآله) كان يأكل رطباً مع ابن عمه وأخيه أمير المؤمنين، وكان يأكل ويضع النوى أمامه، فلما فرغا كان النوى كله مجتمعاً عند علي (عليه السلام)، فقال له: يا علي إنك لأكول. فقال له: يا رسول الله الأكول من يأكل الرطب ونواه (10).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مجموعة ورام، وارم ابن أبي فراس: 1 / 111، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.

(2) كشف الغمة، الأربلي: 1 / 9، ذكر أسمائه (صلى الله عليه وآله).

(3) انظر: مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1 / 112، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.

(4) أم أيمن: حاضنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واسمها بركة الحبشية ورثها النبي من أبيه. كانت وصيفة لعبد المطلب، وقيل كانت لآمنة أم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكانت تحضنه حتى كبر، فأعتقها حين تزوج خديجة، وتزوجها عبيدة بن زيد بن الحارث الحبشي   فولدت له أيمن وكنيت به.

الدرجات الرفيعة، ابن معصوم: 439.

(5) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 234، كتاب آفات اللسان، الآفة العاشرة: المزاح

(6) في الاحياء: "بل نحملك".

(7) في الاحياء: "انه لا يحملني".

(8) في الاحياء: "ما من ابن بعير".

(9)  احياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 116 ـ 117، كتاب آفات اللسان، الآفة العاشرة: المزاح.

(10) انظر: التحفة السنية، السيد الجزائري: 323.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.