المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Number Theoretic Character
13-8-2020
اجمع معلومات عن أعضاء وشخصيات الفريق الآخر
2-5-2016
دراسات المنطقة التابعة محلياً للمدينة
1-3-2022
يوسف بن الحسن بن عبد الله
14-08-2015
Artin,s Constant
11-3-2020
زوج الإلكترون والبوزترون electron-positron pair
29-12-2018


نصائح عامة  
  
2127   10:46 صباحاً   التاريخ: 14-2-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص199ـ203
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 2433
التاريخ: 25-1-2016 2585
التاريخ: 18-4-2016 2733
التاريخ: 13-6-2020 5021

إن العلاقات السليمة بين الطالبات وبعضهن وبينهن وبين المعلمات وباقي موظفات المدرسة يضفي على المناخ المدرسي الهدوء الذي يمكن الجميع من القيام بدوره والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في المدرسة ويساعد الطالبات على تحقيق التحصيل الدراسي الجيد. ويمكن المدرسة من تأدية رسالتها الشاملة في تنشئتهن التنشئة الصالحة. وفيما يلي بعض التوجيهات التي تساعد على تكوين العلاقات السليمة في المدرسة وفق الأسس التربوية:

١- مديرة المدرسة والهيئة الإدارية والتعليمية - والمشرفات هن القدوة الحسنة للطالبات في التعامل مع الآخرين وبث المناخ التربوي الهادئ في المدرسة الذي يسوده الاحترام المتبادل والاطمئنان والثقة والاعتزاز بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

٢- على المعلمات التمشي بمضمون التعاليم واللوائح التي أصدرتها الوزارة في كل مرحلة تعليمية والتي تحث على تنظيم العلاقة بين المعلمات وطالبتهن على أساس من الرفق والحنان وتجنب الضرب أو القسوة مع الاحتفاظ بالعلاقة الرسمية بين الطرفين بما يضمن الاحترام المتبادل بينهما ويكفل حق كل من الطالبة والمعلمة.

٣- يتم إشعار الطالبات بمضمون التعاميم والتعليمات التي تتعلق بهن أولا بأول خاصة في بداية العام الدراسي لتوضيح واجهن وحقوقهن - وذلك بمختلف الوسائل مثل تلاوتها في طابور الصباح في حصص الريادة / عن طريق لوحات الإعلان في ممرات المدرسة والأفنية التي تتردد عليها الطالبات.

٤- على المعلمة مراعاة الفروق الفردية بين الطالبات - وتفهم خصائص واحتياجات نموهن في كل مرحلة.

٥- على المعلمات التنسيق في إعطاء الطالبات التطبيقات اليومية بما يتناسب مع قدراتهن والوقت اللازم لتأديتها.

٦- لا تكلف الطالبات بأعباء بدنية تفوق قدراتهن الجسمية أو تؤثر على نموهن تأثير سيئا.

٧- على المعلمات تفهم أهداف التقويم التربوي والترفع عن التهديدات للطالبات بدرجات أعمال السنة أو عقابهن بتأدية واجبات مدرسية تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.

٨- لا تطالب الطالبات بكراسات أو أدوات مدرسية من نوع معين ويكتفي في ذلك بما يؤدي الغرض المطلوب.

٩- على المعلمات تحديد الاحتياجات الضرورية للطالبات من أدوات مدرسية وكراسات من بداية العام الدراسي قدر الإمكان حتى يتسنى لأولياء الأمور تأمينها دفعة واحدة.

10- على المعلمات إن يترفعن عن العوامل الذاتية والظروف الشخصية التي يمكن إن يكون لها أثر في علاقتهن بطالبتهن.

١١- يعتبر التشجيع والإيحاء من الأساليب الجيدة لحفز الطالبات على السلوك الايجابي والتحصيل الدراسي الجيد.

١٢- على المعلمات التحلي بالهدوء وسعة الصدر في مقابلة المشكلات اليومية الطارئة التي قد تحدث من بعض الطالبات وتقدير ظروفهن وحاجتهن إلى التوجيه وتوضيح الموقف والأسلوب السليم في التعامل مع الآخرين.

١٣- إذا لم يجد النصح من الطالبة فعلى المعلمة التعاون مع رائدة الفصل لإيجاد الحل المناسب على ضوء الظروف المحيطة بالطالبة داخل المدرسة أو خارجها.

١٤- في حالة عدم التوصل إلى حل المشكلة تحال للمرشدة الطلابية ولجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة لبحثها - وتشخيص العوامل المسببة لها - ووضع الخطة المناسبة للعلاج ومتابعة تنفيذها مع رائدة الفصل والمعلمات - أو ولية أمر الطالبة.

١٥- الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لعلاج المشكلة كالوحدة الصحية، العيادة النفسية.... الخ

١٦- على المعلمات الرائدات متابعة الطالبات ومستوى تحصيلهن الدراسي واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستثمار قدراتهن وتنميتها وعلاج ما يعترض ذلك من مشكلات أول بأول والاستفادة من ذلك في سجل المعلومات الشاملة.

١٧- تشجيع الطالبات المتفوقات علميا وخلقيا بمختلف الوسائل مثل تسجيل أسماؤهن في لوحة الشرف/ منح الجوائز الرمزية/ توجيه عبارات التشجيع أو خطابات الشكر وشهادات التقدير.. الخ. حسب التعليمات المنظمة لذلك.

١٨- متابعة حالات التأخر الدراسي - ودراسة أسبابها ومساعدة الطالبات المتخلفات للتغلب عليها - والاستعانة بأسرة الطالبة والإمكانيات المتاحة مثل - دفاتر الواجبات المدرسية / مجموعات التقوية / الخ ...

١٩- ترغيب الطالبات في الاهتمام من خلال تنفيذ برامج توجيه وإرشاد الطالبات:

أ - الاهتمام بتنفيذ برامج التوجيه الديني والتربوي لغرس القيم السامية في نفوسهن عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات الدينية والبحوث والمسابقات وتشجيع الطالبات على التمسك بالفضائل التي تحث عليها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وممارسة الشعائر الدينية مثل تأدية صلاة الظهر في وقتها بالمدرسة.

ب- تنفيذ برامج استقبال التلميذات المستجدات في بداية كل عام دراسي.. واليوم الأول للصف الرابع وأول متوسط.

ج- تشجيع الطالبات على الاطلاع والقراءة الحرة لتوسيع مداركهن وزيادة معارفهن.

د- تنظيم الندوات الثقافية والاجتماعية والصحية والتربوية لزيادة وعي الطالبات والأمهات بما يحقق الصحة الجسمية والنفسية السليمة للطالبات.

هـ - تنفيذ المسابقات المتنوعة التي تهدف إلى حفز الطالبات وإثارة روح التنافس الشريف بينهن.

و- إتاحة الفرصة للطالبات والمعلمات للتفهم أهداف النشاط الصفي واللاصفي لتوجيه الطالبات إلى اختيار النشاط الذي يناسب ميولهن وقدراتهن.

ز- تطبيق الأنشطة اللاصفية بأساليب مشوقة تساعد الطالبات على تنمية هوايتهن وتدخل عليهن مشاعر السعادة والرضي والترويح الهادف.

ح- إتاحة الفرصة في حصص الريادة والنشاط كي تعبر الطالبات عن أنفسهن وما يتعرضهن من مشكلات وعلى المعلمات رائدات الفصول وجماعات النشاط التحلي بسعة الصدر وبذل الجهد المخلص لمساعدة الطالبات في التغلب عليها والقيام بدورهن في ذلك.

20- متابعة تأخر الطالبات عن الدوام الدراسي أو غيابهن ومعالجة أسبابهما بالطرق التربوية.

٢١- توثيق الصلة بين البيت والمدرسة بتشجيع الأمهات على زيارة المدرسة خلال العام الدراسي لحضور اجتماعات مجالس الأمهات وغيرها من البرامج المناسبة لهن بما يساعد على تحقيق التعاون المطلوب مع أسرة المدرسة.

٢٢- على مديرات المدرسة والمشرفات اطلاع المعلمات والموظفات على اللوائح والتعاميم المنظمة للعمل بما في ذلك ما يتعلق بتنظيم علاقتهن بالطالبات والتأكد من ذلك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.