المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الكاتب الدرامي التلفزيوني  
  
1517   04:23 مساءً   التاريخ: 2-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 29-32
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2021 1785
التاريخ: 30-10-2021 1617
التاريخ: 14/9/2022 1656
التاريخ: 9-11-2021 2316

بعد أن عرفنا أن الكتابة للتلفزيون تختلف عن الكتابة للوسائل الأخرى لابد وأن نتوجه إلى الكاتب التلفزيوني والدرامي على وجه الخصوص الذي محور بحثنا من حيث مؤهلاته الشخصية ومميزاته الفنية وكفاءته المهنية. لابد وأن تتوفر فيه قدرات ومهارات غير عادية ليستطيع أن يوصل أفكاره بنجاح وهذه المؤهلات الشخصية هي عنصر هام من عناصر القائد والمفكر والمبدع ما دمنا قد عرفنا الكاتب بأنه قائد ومفكر ومبدع في المجتمع الإنساني. ومن هنا لابد لنا أن يكون حازما صادقا أمينا دقيقا وهذا يتجلى فيما يكتبه من كلمة وموقف يكون له خط فكري يرتبط به

وينجذب إليه لكي يعطي ما تجود به موهبته ثمرة واضحة جلية لا تتمايل مع تغير الريح. وعندما سلمنا بأن الكاتب هذا قد انعم الله عليه بالموهبة وعززها بالدراسة والتعلم والبحث فانه إذا أراد النجاح والتواصل في هذا السبيل عليه أن يتعرف على مفردات العملية الإنتاجية. وكلما كان أكثر دراية وأكثر خبرة بها كلما اقترب من التألق وقطف ثمار النجاح. كتابة الموضوع تقتضي أن يعرف من أين يبدأ وأي الخطوط يسلك ومن الشخصيات التي تجسد عمله وإيقاع تنامي الأحداث والوصول إلى المشهد الملزم ومن ثم تهيأت الحلول. وكل هذا عبر معرفته لتكنيك الكتابة ومن بعد فإن الحوار الذي يسطره قلمه لابد أن ينبع من إحساس الشخصية أولا ومن إدراك الكاتب لخلفيات هذه الشخصيات التي تمثل بالنتيجة إدراكه وعلاقته بالحياة والعلم والثقافة.

لذا فيجب أن تكون الجمل المكتوبة (الحوار) جمل درامية وليست الكلام العادي كما  ويجب أن تصاغ وفق مواصفات الشخصية والبيئة وكذلك بتركيبة نغمية إيقاعية خاضعة لمدلولاتها وغير ذلك مما سنأتي عليه في موضوع الفكرة والسيناريو والحوار.

والكاتب الذي اتفقنا أن يكون عارفا بمفردات الحياة التي يتناولها موضوعه يجب أن يعرف الجهة التي يريد مخاطبتها ليكون أكثر صدقا وقربا في تقديم أحداثه وأن يعرف الجهة التي ستقوم بتنفيذ هذا العمل، فإذا كانت شركة بإمكانيات متواضعة وكان العمل يتطلب إنتاجية عالية فالفشل أو على الأقل الابتعاد عن نقطة النجاح سيكون حليفه، والتصوير في استديو مغلق ليس كالتصوير في أماكن الأحداث بالكاميرا المحمولة. وكذلك فإن اختيار العناصر التي تجسد العمل من ممثلين وغيرهم تبتعد أو تقترب من النجاح بالابتعاد والاقتراب في عملية الاختيارات الجيدة.

ولهذا فإن الكاتب لابد من أن يكون ذا دراية بهذه المفردات وله معرفة جيدة بإمكانيات هذه المفردات والتدخل في الاختيارات قدر ما يتعلق الأمر به وبنجاح عمله وأن يرافق التصوير وأن تكون له دراية ومعرفة بنتيجة ربط اللقطات وبناءها مع بناء المشهد والانتقال من لقطة إلى أخرى أو من مشهد لآخر كما أنه يعرف كيف ومتى ينتقل من مكان إلى ثان ومن زمان إلى آخر. مثلما اشترطنا أن يكون عارفا لاختيار الفكرة التي يمكن طرحها الآن وفي هذا المكان ولا تقدم في مكان آخر وزمان غير هذا.

أو أنها تنجح بتقديمها بهذا الأسلوب ولا تنجح بأسلوب آخر، وغير ذلك مما ينسجم ومعرفته للواقع وقراءته الذكية للمجتمع وأن ما يصلح لتقديمه في هذا المجتمع يمكن أن لا يصلح في المجتمع الآخر، فإن المحرم أو المعيب هنا يمكن أن لا يكون محرم أو معيب هناك. وهنالك من يعترض على مرافقة الكاتب لمراحل تنفيذ عمله وهذا بحث آخر له مبررات أخرى غير ما نبحث فيه لتقديم دراما بمراحل عمل نموذجيا أكاديمية.

ولهذا فإن تقييمنا واشتراطنا على الكاتب في محله لأنه العنصر النادر الذي لا يجود الزمان إلا بالنزر اليسير في كل مكان. ولأنه يتعامل مع التقنيات والأجهزة فعليه أن يكون على اتصال ومعرفة بالمستجدات والتطور الذي يحصل بها ليواكب حركة التاريخ ولا يتخلف عن مسيرة التقدم البشري في التعامل مع هذه المستجدات سواء دخلت في العملية الإنتاجية أو الدراسية (من ضمن الموضوع).

فالكاتب الذي لا يعرف كيف يمكن لجهاز الحاسوب مثلا أن يخدم فكرته لا يمكن أن يقدم الفكرة بمدلولاتها وما توصلت إليه الحداثة التقنية وهنا سيخسر جزء من النجاح. وكلما ازدادت الخسارة بهذه المفردات كلما أثرت مجتمعة على أداءه الفني وبالتالي على نجاح نصه، كتقديم جيش جرار أو أمواج متلاطمة أو سحب كثيف وبرق وغير ذلك من خدع أو إمكانية المونتاج إذا لم يعرف الكاتب ما تستطيع هذه الأجهزة من تقديم خدمة له فشل في تقريب الموضوع لذهن المتلقي وتقديمه بالطريقة العصرية وضيع شيئا مما أراد أن يوصله.

ولهذا فإن الكاتب الدرامي التلفزيوني يجب أن يكون قبل غيره متابعا للأحداث والتطورات في كل جوانب الحياة محليا وعالميا وأن يكون لديه دفتر أفكار مثلما يكون له دفتر صكوك أو خزانة ملابس يعتز بها ويحافظ على ديمومتها، يتفقدها بين الحين والآخر. فهو يدون دائما ملاحظاته وكل فكرة تمر عليه في سجل خاص (بنك أفكار) يرجع إليه يستل منه ما يريد بإضافة أو حذف باعتباره قارئ ذكي واعي مداوم غير منقطع عن واقعة ولا يكتفي بأن يكون قد كتب وشاع اسمه لأن هذا لا يحصنه من الانزواء والنسيان ومن لف عجلة الدماء الجديدة والمواهب التي تدخل هذا الميدان.

والكاتب حينما يشرع في كتابة عمله فهو لا يفكر بالقيود والمحاذير غير تلك التي يعرفها هو قبل غيره ولا يطلق العنان ليقول كل شيء يريد أن يقوله وأي شيء بعيدا عن ما ذكرناه من شروط. فلابد من أن يحرك الأحداث من خلال الشخصيات بشكل ديناميكي سلس مقنع يسهل على الممثل مهمته في الحركة والصوت.

لأنه يجب أن يقوم بتمثيل الشخصية أثناء الكتابة ومعرفة سلاسة التراكيب الجميلة مثلما عرف إيقاعها. ويمكن أن ندعي بأننا نتفرد في إعطاء تقسيمات للكاتب الدراسي التلفزيوني وفق المواضيع التي يكتب فيها والتي يمكن أن يؤدي رسالته من خلالها بشكل جيد إلى قلب المشاهد قبل عقله وفق ما يلي:

1. الكاتب المحلي: وهذا يتفرع إلى:

أ- كاتب باللهجة المحلية الدارجة

ب- كاتب ريفي

ت. كاتب بدوي

2. الكاتب التاريخي، وينقسم إلى

أ - التاريخ القديم

ب- حضارة إسلامية

ت - التراث

3. الكاتب الديني: وهذا يتفرع إلى:

أ - أحداث وروايات

ب شخصيات

ت - شريعة وفقه او عقائد

4. الكاتب المعد.

5. المقتبس

وهذه التقسيمات لم تكن واضحة ولن تكون لأنها تقسيمات وهمية وهي أحيانا تجتمع عند كاتب واحد.

ولتوضيح الفكرة اجزنا لأنفسنا أن نضع هذا التقسيم حسب التعامل مع الموضوع المتناول ويكون هذا الموضوع اقرب على الكاتب من غيره في الفهم والاهتمام أو أنه يبدع في هذا ويخفق في ذاك وكما سيمر علينا.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.