المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17746 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23
العبد وام الولد مخاطبون بالاضحية
2024-11-23
نزول منى وقضاء المناسك
2024-11-23
من وجب عليه الهدي ولا يقدر عليه
2024-11-23
ممن تؤخذ الجزية
2024-11-23
مسنونات الذبح والنحر بالنسبة للحاج
2024-11-23



الطب صحيح وعلمه ثابت وطريقة الوحي  
  
5552   03:02 مساءاً   التاريخ: 2-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 161-163
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016 5634
التاريخ: 3-06-2015 6018
التاريخ: 26-11-2014 5637
التاريخ: 9-05-2015 7594

قوله تعالى : {وإِذٰا مَرِضْتُ فَهُو يَشْفِينِ} [الشعراء : 80] ، وقوله : {ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مٰا هُوشِفٰاءٌ} [الإسراء : 82] .

الطب صحيح ، وعلمه ثابت ، وطريقه الوحي . وإنما أخذوه عن الأنبياء . والطريق إلى حقيقة ذلك بالسمع . ومعرفة الدواء بالتوقيف .

وكان الصادقون -عليهم السلام- يأمرون بعض أصحاب الأمراض باستعمال ما يضر من كان المرض به ، فلا يضره وذلك لعلمهم بانقطاع المرض ، وذلك على سبيل المعجز لهم . والصحة ، والمرض من الله .

والمرضُ نوعان : مبتدأ يخلقه الله . وما يخلقه عند سبب . كما قال إبراهيم : {وإِذٰا مَرِضْتُ} أي : من تعد مني .

الصادق (عليه السلام) في خبر : إني رأيت الرجل منهم الماهر في طبه ، إذا سألته ، لم يقف على حدود نفسه . وتأليف بدنه ، وتركيب أعضائه . ومجرى الأغذية في جوارحه ، ومخرج نفسه ، وحركة لسانه ، ومستقر كلامه ، ونور بصره ، وانتشار ذكره ، واختلاف شهواته ، وانسكاب عبراته ، ومجمع سمعه ، وموضع عقله ، ومسكن روحه ، ومخرج عطشه ، وهيج غمومه ، وأسباب سروره ، وعلمه بما حدث فيه من بكم ، وصمم ، وغير ذلك ، لم يكن عندهم أكثر من أقاويل استحسنوها ، وعلل فيما بينهم جوزوها‌ (1) .

ودخل موسى بن جعفر (2) -عليهما السلام- على الرشيد ، فقال له الرشيد : يا ابن رسول الله ، أخبرني عن الطبائع الأربع .

فقال -عليه السلام- أما الريح ، فإنه ملك يداري . وأما الدم ، فإنه عبد‌ عاصٍ ، وربما قتل العبد مولاه . وأما البلغم ، فإنه خصم جدلٌ ، إن سددته من جانب ، انفتح من جانب آخر . وأما المرة ، فإنها الأرض إن اهتزت ، رجفت بما فوقها .

فقال هارون : يا ابن رسول الله ، تنفق على الناس من كنوز الله ورسوله.

_________________

1. الاحتجاج ، 2 : 85 .

2. عيون أخبار الرضا ، 1 : 81 ، 2 : 79 باختلاف في اللفظ يسير ، علل الشرائع : 106-107 . الاختصاص : 198 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .