أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2019
1392
التاريخ: 14-4-2020
927
التاريخ: 14-5-2020
1854
التاريخ: 23-1-2017
1975
|
انظمة التصنيف Systems of Classification
بعد توفر العديد من المعلومات عن الكائنات الحية فلا بد من التوجه نحو ايجاد تريب او نظام يقسم الكائنات الحية ضمن مجموعات ذات صفات محددة متشابهة ما يسهلل دراستها بعد تشخيصها. وتوصل علماء التصنيف الى مثل هذه الانظمة والتي حددت بثلاثة انواع هي :
النظام الاصطناعي Atificial System
هو اقدم الانظمة التصنيفية، ويعد الابابليون اول من وضع قوائم تدل على تصنيف بدائي للنباتات والحيوانات. واعطى ارسطو (384—322ق.م) مفهوم التصنيف اعتماداً على التشابه في صفات ظاهرية محددة.
يعتمد هذا النظام في تقسيم الكائنات الحية الى مجموعات ذات صفات ظاهرية محددة. على سبيل المثال استخدم لون الازهار في تقسيم النباتات الزهرية ، أي ان النباتات ذات لون ازهارها احمر تكون في مجموعة تختلف عن المجموعة التي لون ازهارها اصفر وهكذا. او المظهر العام للنباتات فجعل مجموعة اشجار واخرى شجيرت والبقية اعشاب. او يقسم الحيوانات الى مجموعة مائية واخرى برية والبقية هوائية. كما ان هذا النظام لا يأخذ في نظر الاعتبار علاقة القرابة او العلاقة الوراثية التي تربط الكائنات الحية. علما ان نظام العالم لينيوس قد اعتمد على اذا النوع من التصنيف حيث اعتمد على عدد الاسدية والمدقات وترتيبها اساساً لنظامه الجنسي في حين ان العلماء العرب كالجاحظ والبصري والقزويني من اوائل من خطا بالتصنيف الاصطناعي خطوات ملموسة نحو التصنيف الطبيعي.
النظام الطبيعي Natural System
يعتمد هذا النظام على العلاقات الطبيعية التي تظهر بين الكائنات الحية عند تقسيمها الى مجموعات وذلك من خلال الاخذ بنظر الاعتبار كافة المعلومات والصفات المعروفة للكائن الحي. ويقصد هنا في العلاقات الطبيعية تلك التي تخص التشريح الداخلي والانسجة ووظائف الاعضاء واعضاء التكاثر وتكوين الجنين على سبيل المثال ، فضلا عن الصفات المظهر الخارجي. وتعكس الروابط الطبيعية علاقة القرابة بين مجموعات الاحياء فضلا عن انها تعكس درجة الرقي والتطور لكل كائن حي.
النظام التطوري او النشوئي Phylogenetic System
يعتمد هذا النظام على العلاقه الطبيعية والعلاقه التطورية بين الكائنات الحية. وقد انتشر هذا النظام استعمالا بعد ما جاء دارون بنظريته في التطور Theory of Evolution حيث تترتب الكائنات الحية في سلم تطوري يوضح نشوء بعضها من البعض الاخر بشكل متفرع. كما نشر دارون كتابه عن اصل الانواع The Origin of Species عام 1859م. ويعكس هذا النظام ايضا العلاقات الوراثية بين الافراد ، لذا بالامكان التعرف على استلام اية مجموعة تصنيفية Taxon في اية مرحلة من مراحل تطورها.
ويتضح من ان النظام التطوري المتكامل (الذي يمثل فعلا مسار تطور الكائنات الحية في الطبيعة منذ النشوء وحتى وقتنا الحاضر) ، سيبقى هدفا بعيدا يسعى اليه الانسان وقد يصل الى ذلك اولا يصل وفق ما يعتقد ، علماء التشنيف. والنظام المتبع حاليا عبار عن مزيج من النظام الطبيعي والنظام التطوري.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|