المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Matrix Polynomial
23-1-2019
deadjectival (adj.)
2023-08-04
Power rating
15-4-2021
مدى المنتجات المعروضة Range Of Products Offered
12-1-2021
العلاقات القائمة بين نفس الاحكام
3-8-2016
استحباب التكبير بعد السجدة الأولى والدعاء بين السجدتين
1-12-2015


كيفية بدء نزول القرآن  
  
2696   06:26 مساءً   التاريخ: 11-6-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص19-22 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

عن طريق أهل السنة :

1- صحيح البخاري : عن عائشة ام المؤمنين أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه -وهو التعبد - الليالي ذوت العدد قبل أن ينزع الى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع الى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه ملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا بقارئ قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثاية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني فقال : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} فرجع بها رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .

فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، ابن عم خديجة ، وكان امرءاً تنصر فى الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبرانى ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عفي ، فقالت له خديجة : يابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يا بن أخي ، ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ، يا ليتني فيها جذع ، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك ، فقال رسول (صلَّ الله عليه وآله) : أو مخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ، ثم لم ينشب ورقة أن توفي ... (١) و (٢) .

 

عن طريق الامامية :

2- بحار الأنوار : ذكر علي بن ابراهيم - وهو من أجل رواة أصحابنا- : أن النبي (صلَّ الله عليه وآله) لما أتى له سبع وثلاثون سنة ، كان يرى في نومه كأن آتياً أتاه فيقول : يا رسول الله ، وكان بين الجبال يرعى غنماً ، فنظر الى شخص يقول له : يا رسول الله ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا جبرئيل ، أرسلني الله إليك ليتخذك رسولاً ، وكان رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) يكتم ذلك ، فأنزل جبرئيل بماء من السماء ، فقال : يا محمد توضأ ، فعلمه جبرئيل الوضوء على الوجه واليدين من المرفق ، ومسح الرأس والرجلين الى الكعبين ، وعلمه الركوع والسجود .

فدخل علي الى رسول الله صلوات الله عليهما وهو يصلي - هذا لما تم له أربعون سنة - فلما نظر إليه يصلي قال : يا أبا القاسم ، ما هذا؟ قال : هذه الصلاة التي أمرني الله بها ، فدعاه الى الاسلام فأسلم ، وصلى معه ، وأسلمت خديجة ، فكان لا يصلي إلا رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) ، وعلي (عليه السلام) وخديجة خلفه . فلما أتى لذلك أيام دخل أبو طالب الى منزل رسول (صلَّ الله عليه وآله) جعفر ، فنظرالى رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) وعلي (صلَّ الله عليه وآله) بجنبه يصليان ، فقال لجعفر : يا جعفر ، صل جناح ابن عمك ، فوقف جعفر بن أبي طالب من الجانب الآخر .

ثم خرج رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) الى بعض أسواق العرب ، فرأى زيداً فاشتراه لخديجة ، و وجده غلاماً كيّساً ، فلما تزوجها وهبته له ، فلما نبئ رسول الله أسلم زيد أيضاً ، فكان يصلي خلف رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) : علي (عليه السلام) وجعفر وزيد وخديجة (3) .

3- مجمع البيان : عن يحيى بن أبي كثير قال : سألت أبا سلمة : أي القرآن أنزل من قبل ؟ قال : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} فقلت : أو و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ؟ فقال : سألت جابر بن عبدالله : أي القرآن أنزل قبل ؟ قال : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} فقلت : أو (اقرأ) ؟ فقال جابر :

أحدثكم ما حدثنا رسول الله ، قال : جاورت بحراء شهراً ، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي ، فنوديت ، فنظرت أمامي وخلفي ، وعن يميني وشمالي ، فلم أر أحداً ، ثم نوديت ، فرفعت رأسي فاذا هو على العرش في الهواء - يعني جبرائيل -فقلت : دثروني دثروني ، فصبوا علي ماء ، فأنزل الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} .

وفي رواية : فحييت منه فرقاً حتى هويت الى الأرض ، فجئت الى أهلي فقلت : زملوني ، فنزل : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ..} (4) و (5) .

____________

١. صحيح البخاري ١ ، حديث ٣

٢. لاشك أن الروايات ليست كالآيات القرآنية ، فهي قابلة للرد والمناقشة حينما نجد فيها شيناً من التعارض والخلل والتهافت ، ولا تقبل رواية إلا بعد ضبط صحة سلسلة رواتها . وإتقان متنها بواسطة جملة معايير خاصة متفق عليها . فحينما نفرض وجود رواية صحيحة من حيث السند ، ولكنها غير مستقيمة من حيث المضمون ، فلا شك تكون مردودة؛ لمخالفتها الكتاب والعقل .

وقصة ورقة بن نوفل أفضل مصداق لما أشرنا إليه آنفاً . إذ أن القصة كما ذكر بعض المحققين غير صحيحة ، عدة أمور :

أولاً : أن النبي أكرم على الله من أن يروعه في ساعة حرجة هي نقطة حاسمة في حياة رسوله الكريم . وهي نقطة تحول عظيم من انسان كامل كان مسؤول نفسه الى انسان رسول وهو مسؤول أمة بأ جمعها . كان قبل أن يصل الى موقفه هذا العصيب يسير قدماً الى قمة الاكتمال الانساني الأعلى . في سفرة خطرة كان مبدؤها الخلق ومنتهاها الحق تعالى . فكان يسير من الخلق الى الحق . والآن وقد وصل القمة . فعاد من الحق ، حاملاً للحق الى الخلق .

ثانياً : أنا لنربأ بعلماء - هم أهل تحقيق وتمحيص - أن يفضلوا عقلية امرأة لاشأن لها وأسرار النبؤات ، على عقلية إنسان كامل كان قد بلغ القمة التي استأهله لحمل رسالة الله . ثم تقوم هي بتجربة حاسمة يجهلها رسول رب العالمين . ليطمأن الى قولها . أو قولة رجل كان شأنه أن كان قارئاً لكتب ، وليس لذلك العهد كتب فيها حقائق ومعارف غير محرفة قطعياً . ولم نعرف ما الذي وجده رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) في قولتها فكان منشأ اطمئنانه . لم يجده في الحق النازل عليه من عند الله العزيز الحكيم ؟!

ثالثا : أن اختلاف سرد القصة بما لا يلتئم مع بعضها البعض . لدليل على كذبها رأساً . ففي رواية  انطلقت خديجة لوحدها الى ورقة . فأخبرته بما جري . . وفي أخرى : انطلقت بي الى ورقة وقالت : اسمع من ابن أخيك ، فسألني فأخبرته . فقال : هذا الناموس الذي أنزل على موسى . . وفي ثالثة : لقيه ورقة بن نوفل وهو يطوف بالبيت فقال : يابن أخى ، أخبرنى بما رأيت وسمعت . فأخبره رسول الله (صلَّ الله عليه وآله) ، فقال له ورقة : والذى نفسى بيده إنك لنبي هذه الأمة ...

رابعاً : لو صحت القصة . فلماذا لم يؤمن به ورقة حينذاك وقد علم أنه نبي مبعوث ؟! فقد صح انه مات كافراً لم يؤمن به ، وقضية رؤيا النبي «كان ورقة في ثياب بيض» أيضاً مكذوبة . وسندها مقطوع ، وإلا لسجل اسمه فيمن آمن به . قال ابن عساكر : «لا أعرف أحداً قال : إنه أسلم» .

. . هنا وقد عاش ورقة الى زمن بعد البعثة . فقد روي انه مر ببلال و هو يعذب . قال ابن حجر : وهذا يدل على انه عاش حتى ظهرت دعوته (عليه السلام) ودعا بلالا  فأسلم .

أذن . فلم بقي على كفره ولم يسلم كما أسلم الآخرون؟ ولمَ لم ينصره كما نصره آخرون؟ وقد خالف عهده كما جاء في الاسطورة . (راجع : التمهيد في علوم القرآن ، محمد هادي معرفة . ١ : ٥٤ - ٥٦) .

3 . بحار الانوار ١٨ : ١٨٤ ، كتاب تاريخ نبينا (صلَّ الله عليه وآله) ، باب : البعث وإظهار الدعوة . حديث ١٤ .

4 .مجمع البيان ١٠ : ١٩٢ .

5 . يقول العلامة الشيخ المجلسي معقباً : وفي هذا ما فيه ، لأن الله تعالى لا يوفي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة والآيات البينة ، الدالة على أن ما يوحى إليه إنما هو من الله تعالى ، فلا يحتاج إلى شيء سواها ، ولا يفزع ولا يفزع .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .