أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2021
![]()
التاريخ: 20-9-2020
![]()
التاريخ: 14-9-2021
![]()
التاريخ: 9-7-2021
![]() |
كانت سنوات الحرب شديدة الكرم بالنسبة للإذاعة . وقد تضاعف مجموع الإيراد السنوي أكثر من مرتين فيما بعد عامي ١٩٣٧ ، ١٩٤٥ . وزاد الدخل على الإيرادات من 20% إلى 33% . وعندما عادت هيئة FCC في أكتوبر سنة ١٩٤٤ إلى تنفيذ إجراءات منح التراخيص وقت السلم ، كانت هناك ٩٠٩ محطة تجارية مرخص لها بالعمل حسب المستوى القياسي للعمل على موجاتAM وبعد ستة عشر شهرا ظهرت 600 محطة سواء كانت عاملة على الهواء أو تحت الإنشاء . وكان معروضا أمام هيئة FCC طلب إضافي تنتظر البت فيها . وهي طلبات تختص بمحطات أصغر ، كما تضاعف عدد المراكز الثقافية والاجتماعية التي تمتلك محطات إذاعية أثناء هذه الشهور الستة عشر . وفي سنة ١٩٥٠ كانت هناك ٢٠٨٦ محطة إذاعة تعمل على موجات على الهواء ، وثمانون مليون جهاز استقبال - أما الإذاعة على موجات FM التي كانت تعمل تجريبيا ابتداء من سنة ١٩٣٦ فقد أصبحت ممثلة في ٣٠ محطة إذاعة على الهواء في سنة ١٩٤٢ عندما استدعت ضرورات الحرب تجميد عمليات المباني والتراخيص . وفي سنوات ما بعد الحرب حصلت العديد من محطات AM على تراخيص FM ، ووصل عدد المحطات العاملة على FM إلى ٧٤٣ محطة وهو رقم مرتفع بالنسبة للعقد اللاحق . وكان القليل من محطات FM هو الذي يعمل مستقلا ويقدم للمستمعين برامج مختارة أصبحت فيما بعد علامات مميزة لأذاعات .
وقد وجد مراسلو الاذاعة ، ويا لدهشتهم ! أن اهتمام المستمعين بالأخبار قد توقف خلال سنوات ما بعد الحرب , أما الرعاة الذين كانوا في سنة ١٩٤٤ قد دفعوا بالأخبار والمعلقين إلى المركز الثالث على الشبكة بعد عروض الدراما والمنوعات أثناء الفترة الزمنية التي تذاع ليلا تحت رعاية الرعاة ، فقد حافظوا على اهتمامهم بالأخبار سواء على الشبكة أو على المستويات المحلية . أما المحطات التي أنشئت والتي قامت في الكثير من الحالات بتطوير غرفة الأخبار الخاصة بها أثناء الحرب فقد قامت بتعيين أفراد لإعداد ملخصات الأخبار العامة وعروض الأنباء المحلية والإقليمية . أما المحطات التي حصلت على التراخيص حديثا ، وفي غالب الأحوال دون انضمام للشبكة ، فقد وجدت أن الأخبار هي المجال الوحيد الذي تستطيع أن تنافس فيه ، والدليل على انتشار هذا التيار هو تأسيس اتحاد لمديري الأخبار الإذاعية في سنة ١٩٤٦ وهو المعروف الآن بأسم اتحاد مديري اخبار الإذاعة والتليفزيون ، ومن بين رؤسائه الأوائل جون هوجان من WCSH في بورتلاند ، وماين ، وجون مورفي من WCKY في سينسناتي ، وسيج ميكلسون من WCCO في منيا بوليس ، وجاك شيللى من WHO من ديس موان ، وإدوارد والاس من WTAM في كليفلاند . وكان " الكتاب الأزرق " الذي اصدرته وكالة في سنة ١٩٤٦ جزءا من الدافع الذي ابرز نشاطات المحطات المحلية ، وقد ادى تحويلها لمحطات حرة إلى تنظيم تسجيلات الخدمة العامة بما فيها إذاعات الأخبار والشئون العامة.
ومن بين معلقي الشبكات ، بدأ إدوارد ر. مورو برنامجه " اسمعها الآن " لشركة CBS حيث انضم إليه رفيق الحرب إريك سيغاريد . وأصبح هـ . ف . كالتنبورن الذي ترك شركة CBS في سنة ١٩٤٠ ، رئيسا لمعلقي شركة . أما مستمعو الإذاعة الذين جلسوا ملتصقين بأجهزة الاستقبال طوال الليل في سنة ١٩٤٨ ، وهم يتساءلون في غرابة عما إذا كان الرئيس هاري ترومان قد هزم توماس أ - ديوى في انتخابات الرئاسة أم لا ! فقد وجدوا كالتنبورن هو أول من يعرف أن تقدم حملة ترومان الشعبية سيدعم موقفه في النتائج النهائية للانتخابات - أما شركة ABC فقد كان لديها ريموندجرام سوينج وهو أحد أفضل المعلقين الذين ظهروا خلال فترة الحرب . كما كان لديها كذلك المر دافيس الذي حل محل كالتبورن في شركة CBS قبل أن يصبح مديرا لمكتب المعلومات الحربية . ونال دافيس مديحا وافرا بسبب تحقيقاته التي قدمها بعد الحرب ، ومرحه الساخر ، ولذعاته الساحرة ، وقدرته على الوصول إلى لب القضايا المعقدة والمحيرة . وحصلت شركة NBC على البرامج الخاصة بالشئون العامة من الأمم المتحدة خلال عامي ١٩٤٦ ، ١٩٤٧ . وكذلك عرضت الشبكات وبعض المحطات المحلية برامج تسجيلية لتحليل القضايا الاجتماعية ذات الأهمية في شكل لا يخلو من الدراما .
ولكن التليفزيون ألقى بظلاله على الإذاعة . وكانت سنة ١٩٤٨ هي السنة التي حدث فيها الاختراق التليفزيوني وهى أيضا السنة التي وصلت فيها قمة مبيعات الوقت في الشبكات القومية للإذاعة إلى أعلى معدلاتها ، حيث شهدت المنافسة الكثيفة بين الشبكات الأربعة ، كما أن الترويج لمعدلات شعبية البرامج كوسيلة لاصطياد الرعاة قد أدى إلى ظهور مثل هذه الوسائل بوصفها البرنامج الذي سيصبح هو السمة المميزة للإذاعة في سنة ١٩٤٨ . ولحسن الحظ فقد حصلت المحطات الصغرى على قدر أكبر من دخل الإعلانات المحلية في الأسواق المستغلة حديثا . وكانت الإذاعة قد حققت بعد عام ١٩٤٧ من الإعلانات المحلية دخلا أكبر من اعلانات الشبكات . وكانت الشبكات في سنة ١٩٤٨ قد وجهت اهتمامها نحو التليفزيون . وأخذ أصحاب المحطات في البحث عن تراخيص التليفزيون حتى أعلنت هيئة FCC عن تجميد التراخيص لمدة أربع سنوات حتى يتم نجاح الخطط الشاملة للإرسال التليفزيوني - وفي نفس الوقت تنبأت شركة CBS بمصير شبكات الإذاعة عندما قامت في سنة ١٩٤٨ بغارتها الناجحة الشهيرة على شركة للاستيلاء على النجوم من أمثال آموسن آندى ، وجاك بيني ، وبينز آند آلان ، وإدجار بيرجن ، وبنج كروسى لتقديم العروض التليفزيونية في المستقبل.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|