أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2022
2708
التاريخ: 30-5-2021
1844
التاريخ: 7-4-2021
2137
التاريخ: 7-4-2021
2892
|
الظروف البيئية لنخلة التمر : تعد العوامل المناخية من اكثر العوامل البيئية تحديدا لانتشار زراعة النخيل وانتاج التمور في العالم ولدراسة هذه العوامل يمكن ايجازها بالآتي :-
العوامل المناخية : ويتمثل تأثيرها بالعوامل الآتية : -
- درجة الحرارة
وهي من اكثر العوامل المناخية تأثيرا على انتشار زراعة النخيل حيث تتأثر زراعة النخيل بالموقع الجغرافي والفلكي ومقدار الارتفاع والانخفاض عن مستوى سطح البحر للمناطق الزراعية ، وعلى هذا الأساس تحددت زراعته بين دائرتي عرض 15 – 35 ْ ولمناطق ترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 1500 متر ولا تنجح زراعته فوق هذا المستوى ، ونخلة التمر تتحمل التقلبات الحرارية لدرجة كبيرة ولكن يتوقف النمو عند درجة صفر النمو البالغة ( 9ْ م ) وعندها يتوقف انقسام الخلايا النامية ويتوقف النمو و لكن يستمر نموها اذا ارتفعت درجة الحرارة اعلى من هذه الدرجة على مدار السنه.
وقد اجريت قياسات لدرجة لأجزاء من النخلة ودرجة حرارة الهواء المحيط بها فوجدت بان هنالك فرق بين درجة حرارة القمة النامية الثابتة والهواء الخارجي المحيط بها وكذلك تختلف درجة حرارتها عن درجة حرارة التربة التي تمد جذورها فيها ، بالإضافة الى ذلك تختلف درجة حرارة القمة النامية في الصباح عنها في المساء حيث تكون عند شروق الشمس اعلى من المساء عند الساعة الثالثة عصرا ويعود هذا التباين الى ان القمة النامية محاطة بلحاء سميك وبعدد من الكرب يعملان كمادة عازلة لدرجة الحرارة وحافظ لدرجة حرارة النخلة الداخلية بالإضافة الى ان النسغ الصاعد من اسفل النخلة يساعد على الاحتفاظ بدرجة حرارة النخلة وابقائها بدرجة متقاربة من درجة حرارة التربة والمياه الجوفية التي هي اعلى من درجة حرارة الهواء شتاءا وابرد منه خلال الصيف وهذا يساعد على ابقاء درجة حرارة النخلة بصورة متقاربة وثابتة دون تغيرات وقد ساعد النخيل على مواجهة التغيرات الحرارية في المناطق الصحراوية .
ويؤثر انخفاض درجة الحرارة المفاجئ دون الصفر المئوي على نمو اجزاء النخلة ، فقد حدث انخفاض في درجة الحرارة الى (- 10 ْم ) عام 1932 ، 1937 في وادي سكرمنتو وكوجيلا في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية مما ادى الى موت سعف النخيل والتأثير على نمو النخلة ولكن عادت الى حالتها الطبيعية بعد ارتفاع درجة الحرارة واعطت أزهارا ذكرية وانثوية ( الطلع ) ولكن كمية الإنتاج قليلة ورديئة ومشوهة وقد تباينت درجة التأثير بانخفاض درجة الحرارة حسب الصنف والعمر .
وقد قسم الباحث Nixon تأثير انخفاض درجة الحرارة على انتاج النخيل الى ثلاثة انواع :-
النوع الأول: قليل التأثير ويشمل اصناف النخيل مثل الزهدي والأشرسي والخستاوي والساير.
النوع الثاني : متوسط التأثير ويشمل صنف الدقلة نور والبرحي والديري والعامري والقنطار .
النوع الثالث : كثير التأثير ويشمل صنف البريم والحلاوي والخضراوي .
ومن خلال دراسته ايضآ وضح بان اصلح المناطق لزراعة النخيل هي المناطق التي تصل معدل درجة حرارة أشهر( حزيران ، تموز ، آب ، ايلول ) الى 38 ْم وان لا تقل درجة حرارة شهري كانون الأول والثاني عن 16 ْم ، ولذلك فان المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الصفات الحرارية فان النخيل فيها لا ينمو واذا نما فيكون بلا ثمار ويكون عبارة عن نبات للزينه , كما اشار احد الباحثين ان انخفاض درجة الحرارة في موسم التلقيح يؤثر على تلف حبوب اللقاح ( الطلع ) وهذا العامل حدد من انتشار زراعة النخيل خارج نطاق دائرة العرض 35 ْ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|