المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

جواز لبس المحرم لأكثر من ثوبين.
26-4-2016
دور علي (عليه السلام) خلال الوفاة وبعدها
7-2-2019
اكتشاف النشاط الإشعاعي على يد بيكريل
2-2-2023
تفسير الاية (9-15) من سورة الحشر
24-9-2017
الظواهر الصوتية (النبر)
15-4-2019
Getting names from formulas and formulas from names
3-1-2017


العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - السياسات الزراعية - تحديد المساحات المزروعة  
  
1931   01:54 صباحاً   التاريخ: 9-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 137- 139
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

وأهم العوامل الاجتماعية المؤثرة في الزراعة هي :

السياسات الزراعية  (Agricultural policies)

- تحديد المساحات المزروعة:

يتم تحديد المساحات المزروعة لزيادة الإنتاج أو تخفيضه ، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 1955 – 1960  عندما انخفضت أسعار القمح بسبب وجود فائض كبير منه ،  لذلك شجعت الحكومة على ترك بعض الأراضي دون زراعة لتقليل الإنتاج وأعطت مقابل ذلك هبات مالية للمزارعين بلا مقابل وأدى هذا الى تقليل المساحات المزروعة بمقدار 28 مليون هكتار من الإنتاج الزراعي بين العامين المذكورين آنفاً.

كما عمدت  الحكومة ايضآ إلى تحديد مساحة مجموعة المحاصيل الرئيسية مثل القطن والفول السوداني والتبغ لخفض إنتاجها . بينما على العكس ذلك لجأت مصر إلى زيادة المساحة المزروعة بالقطن عندما قل المعروض من القطن بسبب الحرب الأهلية الأمريكية بين عامي 1861 – 1865 وذلك للاستفادة من ارتفاع أسعار القطن عالمياً . وفي الآونة الأخيرة تحاول مصر ثانية زيادة المساحات المزروعة بمحاصيل الحبوب لتأمين احتياجات سكانها المتزايدة منها.

وتتوقف السياسة الزراعية على درجة الاكتفاء الذاتي التي تحققها الزراعة الوطنية , ودرجة أهمية الزراعة في الاقتصاد الوطني . منذ القدم أخذ تدخل الدولة في الزراعة اشكالاً عديدة منها تخصيص عيد لبعض المحاصيل الزراعية لتشجيع زراعتها مثل يوم القطن في الهند والرز في الصين والكروم (العنب ) في اسبانيا وغيرها تعطي معظم الدول الزراعة اهتماماً خاصاً لارتباطها بالأمن الغذائي والقومي , حيث أصبحت سياسة الاكتفاء هدفا استراتيجيا ذو مغزى سياسي كبير لغالبية دول العالم في اوقات السلم أو الحرب أو خلال الازمات الاقتصادية.

وتحدد بعض الحكومات العربية كالحكومة السورية مساحة المزروعات المروية في كل منطقة بما يتناسب مع المخزون المائي للسدود والتوقعات المناخية للهطولات المطرية وبقيت الولايات المتحدة الامريكية تحدد جزءاً من الأراضي الزراعية المسموح بزراعتها حتى عام  1980  وكانت هذه الأراضي المسموح بزراعتها تتصف بإمكاناتها الإنتاجية العالية , في حين تترك الأراضي المنحدرة والأقل خصوبة دون استعمال.

ولكن المشكلة أن كمية الإنتاج في الوقت الحاضر لا تعتمد على المساحة المزروعة فقط , بل تعتمد على استخدام التقنية الحديثة للآلات والأسمدة والمبيدات وأنواع البذور المحسنة التي تعطي إنتاجية كبيرة . وقد يلجأ المزارع إلى زراعة محاصيل أخرى غير مراقبة فيزيد الإنتاج وتحدث مشكلة لذلك من الأجدر تحديد كمية الإنتاج التي على المزارع إنتاجها دون تحديد المساحات المزروعة .

وفي السوق الأوربية المشتركة تم اتباع سياسة جديدة لمراقبة الإنتاج ، وذلك في التحويل من زراعة المحاصيل إلى انتاج  منتجات يحتاجها السكان ، مثل إنتاج اللحوم بدلا من الألبان, ففي عام 1984 أقلعت معظم الدول الأوربية عن دعم وضمان سعر الحليب  وحددت حصص إنتاج الألبان ضمن السوق الأوربية بشكل يضمن بقاء  أسعارها مرتفعة .

أما في الدول الفقيرة بسبب المشكلات الاقتصادية ، والمستوى التقني المتدني وقلة رأس المال وسوء الإدارة لم تستطع هذه الدول التحكم بالإنتاج والأسعار ودعم السلع الزراعية, وفي بعض دول أوروبا  والدول التي ظهرت فيها حركة التحرر التي شهدها العالم الى اعادة النظر في توزيع ملكية الأراضي الزراعية  على عدد اكبر من المزارعين وانقاذهم من سيطرة القطاع  فقد تم إجراء تعديلات واسعة على مساحة الحيازات الزراعية وتجميعها بهدف تكبير مساحة المزرعة لزيادة الإنتاج وتقليل كلفته ، كما أصدرت قوانين تمنع تفتت هذه الحيازات من جديد .

  وقد تم تحديد الحد الأعلى والأدنى للملكية الزراعية والتي اختلفت بين الدول حسب تأثير الظروف الطبيعية والأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في المجتمع مع الأخذ بنظر الاعتبار عدد السكان ونسبة العاملين في الزراعة ودرجة توفر الأرض الزراعية ونوع الري والمكانة الاجتماعية للملاك الكبار ، والتي تباينت هي الأخرى من دولة الى اخرى ، ففي الصين يحق للمالك الكبير الاحتفاظ ما بين 4- 6  دونم من الأراضي المزروعة رزآ  ، وفي اليابان جعل الحد الأعلى للملكية 12 دونم وفي مصر حدد  قانون رقم 127 الملكية العليا 167 دونم وفي سوريا حددت الملكية  320 دونم في الأراضي المروية و1200 دونم في الأراضي الديمية ، اما في العراق فقد صدر قانون رقم 117 لسنة 1970 الملكية في الأراضي المروية ما بين 40- 600 دونم حسب خصوبة الأرض وموقعها من مصادر المياه ونوع المحصول المزروع وبين 1000- 2000 دونم في الأراضي الديمية حسب خصوبة الأرض وخط سقوط المطر  .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .