المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

COMPOSITION OF CRUDE OILS
13-2-2016
مرض التهاب السرة الذي يصيب الدجاج
9-11-2016
الإيرادات العامة
30-10-2016
جمع الغذاء الملكي
24/10/2022
توزيع كثافات السكان في العالم
2-6-2016
هل وقع التحدّي بالإعجاز العلمي ؟
6-11-2014


علم التغذية الصحيّة  
  
6113   08:34 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص83-85.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 6114
التاريخ: 26-10-2014 5827
التاريخ: 9-05-2015 6482
التاريخ: 9-05-2015 7313

الغذاء : هو المادة الأساسية لبناء جسم الأنسان وإدامة فعاليته ، فهو يتكون من مركبات مختلفة : كالبروتينات والنشويات والدهنيات والأملاح والمعادن والفيتامينات والماء.

ومشكلة الغذاء قديمة قدم الدهر ، ومنذ ظهور الإنسان على وجه الأرض ، ولكنها أصبحت مشكلة اساسية في عالمنا المعاصر ، نظرا لازدياد الكثافة السكانية ، ومحدودية رقعة الأرض المزروعة ، وزيادة الأراضي التي يشغلها الأنسان لأغراضه الخاصة والعامة ، وزيادة الأراضي الغير صالحة للزراعة.

كل هذه الامور جعلت من الغذاء أحد المواضيع الرئيسية التي تشغل بال المفكرين والباحثين في العالم ، لإيجاد البدائل الكفيلة التي تساعد على تلافي النقص الشديد في كمية الغذاء. وزيادة مساحات من الأرض قابلة للزراعة ، والاهتمام بنوعية وكمية الغداء المنتج تجنبا لحدوث مجاعة عامة من جهة ، وللحصول على غذاء مناسب وجيد يحفظ سلامة جسم الانسان من جهة اخرى.

من أجل هذا قامت المنظمات الدولية بإنشاء هيئات متخصصة للبحث والمراقبة ، لغرض تطوير الانتاج الزراعي والغذائي ، مما حدا ببعض الدول إلى أن تقوم بإنشاء الكليات والمعاهد الزراعية والغذائية ومراكز البحوث المختلفة ، للحفاظ على البيئة الزراعية بغية الحصول على غذاء كاف يسد حاجات الملايين من البشر.

وبما أنّ الغذاء مادة أساسية ، ولا بدّ من أن تتوفر فيه المستلزمات الضرورية للجسم لإدامة فعاليته والحفاظ عليها ، فعليه يجب أن تكون كمية ونوعية الغذاء متناسبة لا تطغى الواحدة على الاخرى.

لأن الاسراف في كمية الغذاء يؤدي إلى أمراض عديدة منها : السمنة ومضاعفاتها ، كما أنّ قلته تؤدي أيضا إلى الهزال والضعف ، وما يترتب عليه من الاصابة بأمراض مختلفة ، وضعف المقاومة.

ولهذا يجب أن يكون الغذاء متعدد النوعية ومناسبا ومتوازنا في كمية الطاقة المعطاة هذا إذا علمنا أنّ جسم الانسان العادي بحاجة إلى (3000) سعرة حرارية في الرجل المتوسط الجسم والفعالية. كما أنّ المرأة تحتاج إلى (2200) سعرة حرارية في المتوسط.

والقرآن الكريم لفت نظر الانسان في العديد من آياته إلى أهمية الغذاء كشي‏ء ضروري للانسان ، مؤكدا على ضرورة ملاحظة الأضرار الناجمة عن تناول بعض المواد الغذائية الضارة ، لا سيما فيما يتعلق بتناول الخمر الذي أصبح الآفة القاتلة لكثير من المجتمعات في الوقت الحاضر.

كما ركز القرآن في بعض آياته على بعض المواد الغذائية باعتبارها مادة ضرورية مهمة لما لها من فوائد كثيرة للانسان : كالعسل والتمر والعنب والرمان. وهنا تتجلى الألطاف الإلهية على هذا الانسان المخلوق.

وبهذه التعاليم تميز القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية ، وهو بهذا لا يساميه أو يقاربه كتاب آخر في تأثيره وهدايته ، ولا في موضوعه وسمو أغراضه ، ومن ثمّ كان سيّد الكتب وأفضلها على الاطلاق. فإنه لا منجاة إلّا به ، لأنه الروح الذي به الحياة ، وبفقده الموت. ولا يتم الأنتفاع به إلّا إذا تعاهده المرء بالتلاوة والتدبر ، وتأثرت به نفسه ، وخشع له قلبه ، وعاش في جوّه واستظل بظله الظليل. ومن ثم يلفت الأنظار إلى تذكر نعمته بإنزال كتابه الجامع للحكمة ، والموعظة الحسنة : {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ [البقرة : 231]

{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف : 31] {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ } [عبس : 24]

{فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ} [الكهف : 19]

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [المائدة : 3]

{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ .... يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل : 68 ، 69]

{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم : 25]

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة : 183]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .