المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المالك المتصرف بكل شيء  
  
5242   01:27 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين
الجزء والصفحة : ج1 , ص 55- 56.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2015 5324
التاريخ: 27-11-2015 5392
التاريخ: 7-4-2016 5379
التاريخ: 28-09-2014 5709

قال تعالى : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة : 4]. قراءة عاصم والكسائي، ويؤيده يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، والأمر يومئذ للّه. وقرأ الباقون ملك وبه قرأ الصادق (عليه السلام) ما لا يحصى، كما قرأ بالأول. ويؤيده لمن الملك اليوم، للّه الواحد القهار، وأنه أدخل في التعظيم وانسب بالإضافة إلى يوم الدين، كملك العصر، وبوصفه تعالى بالملكية بعد الربوبية في خاتمة الكتاب، ليوافق الافتتاح الاختتام، والمالك من له التصرف فيما في حوزته، والملك من له التصرف في الأمور بالأمر والنهي بالغلبة.

والدين الجزاء، وعن الباقر والصادق (عليهما السّلام) الحساب، وعن الرضا (عليه السلام) مالك يوم الدين، إقرارا له بالبعث والمجازاة وإيجاب ملك الآخرة له، كإيجاب ملك الدنيا. وعن السّجاد (عليه السلام) انه إذا قرأ مالك يوم الدين، يكرّرها حتى يكاد ان يموت. وفي اختياره‏ «1» على سائر الأسامي، رعاية للفاصلة، وافادة للعموم، فان الجزاء يتناول جميع احوال القيامة إلى السرمد، واضافة اسم الفاعل إلى الظرف لإجرائه مجرى المفعول به توسعا، وسوّغ وصف المعرفة به قصد معنى المضيّ، تنزيلا لمحقق الوقوع منزلة ما وقع أو قصد به الاستمرار الثبوتي، والمعنى ملك الأمر كلّه في ذلك اليوم، أو له الملك «بكسر الميم» فيه فاضافته حقيقية، وكذا اضافة ملك إذ لا مفعول للصفة المشبهة، وتخصيص اليوم بالإضافة، مع أنه تعالى مالك وملك لجميع الأشياء في كل الأوقات، لتعظيم ذلك اليوم أو لتفرده تعالى بالملك فيه، كما في لمن الملك اليوم.

قيل : وفي التعبير باسم الذات الدال على استجماع الكمالات وتعقيب بتلك الصفات المنفيّة عما سواه تعالى، دلالة على انحصار استحقاق الحمد فيه، وقصر العبادة والاستعانة عليه تعالى، وإرشاد إلى المبدأ والمعاد، وتنبيه على أن من يحمده الناس، إما أن يحمدوه لكماله الذاتي، او لأنعامه عليهم، أو لرجائهم إحسانه في المستقبل، او لخوفهم من كمال قهره، فكأنه تعالى يقول: يا ايّها الناس ان كنتم تحمدون للكمال الذاتي، فانا اللّه، أو للأنعام والتربية، فانا رب العالمين، او للرجاء في المستقبل فانا الرّحمن الرحيم، أو للخوف من كمال القهر فانه مالك يوم الدين.

_______________________
(1) اي في اختيار كلمة (الدين) على سائر الأسامي كالقيامة وأمثالها لهذه الأسباب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .