المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

هيئات الضبط الاداري المركزية
15-6-2016
جسور الكبريتيد الثنائية Disulfide Bridges
5-2-2018
فضيلة سورة الفجر
1-12-2014
Free-Fall Acceleration
7-12-2016
{وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ}
2024-03-19
متتالية توافقية Harmonic Sequence
30-11-2015


مفهوم الدعاية واهميتها  
  
7008   06:15 مساءً   التاريخ: 10-1-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 41-42-43
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2019 1395
التاريخ: 13-1-2021 2052
التاريخ: 4-7-2019 1860
التاريخ: 3-7-2019 1679

تحظى الدعاية باشكالها المختلفة باهتمام كبير على الصعيد العالمي وقد دعا حرص الدول المتطورة واهتمامها بأمور الدعاية والاعلان إلى قيامها بافتتاح العديد من الاقسام والفروع والمؤسسات التي تناط بها مسؤولية الدعاية ، حيث قامت بإنشاء الاكاديميات والمعاهد المتخصصة لهذا الغرض،  كما افتتحت العديد من المراكز التي تعني بتدريب الكوادر الدعائية وتهيئتهم للعمل في مجال الدعاية ، والدليل القاطع على اهمية الدعاية في الحياة الدولية المعاصرة هو كثرة الدراسات التي تنصب على جملة المواضيع والمسائل التي تكسب الدعاية طابعاً علمياً وقدرة على زيادة فاعليتها وتأثيرها ، كالدراسات الاجتماعية المتعلقة بالسلوك الاجتماعي والرأي العام والدوافع والاتجاهات والقيم والمعايير الاجتماعية ، وغيرها من الدراسات الاخرى التي تسخر نتائجها لخدمة العمل الدعائي.

ان الانسان يدعو لنفسه من خلال تصرفاته وسلوكه ومظهره الذي يعرف الناس بشخصه ، وبالتالي نستطيع ان نقوم ان أساس الدعاية قديم قدم الإنسان ، ومن العبث إذا محاولة تحديد العصر الذي ظهرت فيه الدعاية ، بشكل دقيق هذا وان الداعية الاول كان رجلاً ذكيا عندما بدأ بقوله : "لندع إلى هذا الاتجاه " ، والداعية اليوم ما هو إلا وليد داعية الامس مع فوارق بسيطة بين يومه ويومنا هذا.

كانت الدعاية قديما قد اتخذت شكلا معينا يتمثل في الدلالة على سطوة الملك وجبروته في الاهرامات المصرية، ثم أضحت خطابات بليغة لخطباء اليونان، وها هي في هذه الأيام أخذت تلعب دوراً أخطر بحيث أضحت مظهرا من مظاهر الشهرة وأداة لتوطيد دعائم وافكار معينة في البلد، ووسيلة لكسب ثقة الشعوب بعضها ببعض، لذلك فطنت الأمم اليوم إلى أهمية هذا السلاح الخطير، ورأت أن العزلة والاحتجاب والانقطاع ما هو إلا سبباً من أسباب التقلص والبوار، وهذا ما جعلها تبحث عن شتى الأساليب التي بواسطتها يمكن نقل مدنيتها وصورتها إلى العالم الآخر من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية بشكل يضمن لها انتعاشاً قويا ومقاما ثابتاً، وهذا ما جعل الدعاية إلى وقت قريب وسيلة من وسائل السيطرة والرواج وتكاد تكون وحيدة الطرف والدليل على ذلك ما آلت إليه اليوم، حيث قد أصبحت علماً قائماً يستند إلى قوى ومميزات معينة والى طاقة وحنكة وخبرة الداعي وذكائه .

فالدعاية إذاً هي إحدى الوسائل القوية لكسب الناس إلى جانب فكرة ما أو هدف معين، وقد يرى المرء لأول وهلة ضآلة شأنها نظراً لما تلكه في إعلامها باعتمادها على بضع كلمات أو صور أو رموز أو عبارات أو خطب .. الخ، غير أنها لا تلبث أن تؤثر في النفوس وتجتذب الرأي العام، وتكون منه جبهة لمصلحة مروجيها . والدعاية الملائمة هي تلك الدعاية التي تعتمد على الأحداث وتتماشى مع التقاليد وروح الشعب وتقوم على تكوين شهرة عامة أو على التعريف بأشياء مهمة بهدف توجيه الانتباه نحو مجال ما سواء أكان سياسياً، أم اقتصادياً، أم اجتماعياً، ولهذا فقد استفادت الدعاية اليوم بشكل كبير من فن السينما والتلفزيون وذلك انطلاقاً من سطوة التأثير الكبير لهتين الوسيلتين على المشاهدين والذين هم بنفس الوقت مستهلكين، ولذلك فإنه للدعاية اليوم أثر كبير إذا ما تمت وفق خطة مدروسة وشاملة، وإذا ما قامت على أسس علمية وارتكزت على إمكانيات ملائمة، ونقلت عن طريق وسائل مناسبة .

ومما تقدم نجد أن الدعاية بالمعنى الواسع للكلمة ما هي إلا ((القدرة في التأثير على الناس بطرق غير شخصية من أجل الوصول إلى أغراض معينة)) ، وبالتالي فالدعاية تكتسب صفة عامة اجتماعية وصفة خاصة تجارية أي أنها لا تقتصر على النشاط الاقتصادي فحسب ولا تنفرد كوسيلة من وسائل البيع لتصريف الانتاج وإيجاد الزبائن المستهلكين؛ لا بل تعتبر ايضاً وسيلة عامة تظهر في كثير من أوجه النشاط الاجتماعي، ويمكن أن تستخدم في السياسة بغية التأثير على الناس لحملهم على تقبل أفكاراً معينة أو للدخول في أحزاب سياسية معينة أو لانتخاب مرشح معين لمنصب سياسي أو اقتصادي، وكذلك تستخدم لأغراض ثقافية كالدعاية لمؤسسات التعليم وحث الجمهور على التعليم أو على ممارسة نشاط ما كالرياضة أو اعتناق مذهب ما أو ... الخ .

وبذلك نلاحظ أن الغرض من الدعاية قد يكون الوصول لأغراض غير اقتصادية وتدعى آنذاك بالدعاية الفكرية، أو الوصول لأغراض اقتصادية وتدعى عندها بالدعاية التجارية وهنا تكون وسيلة من وسائل تنشيط المبيعات تستعين بها المشروعات المنتجة لتصريف منتجاتها .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.