المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بين ابن عبّاس (رض) وعائشة.
2023-10-23
Miller,s Primality Test
2-9-2020
معنى كلمة نبذ
10-1-2016
عبد اللّه بن المغيرة
28-7-2016
معدل الموت Death Rate
9-1-2018
Morphology and Structure of virus
18-11-2015


الفايبرينوجين Fibrinogen  
  
2030   11:15 صباحاً   التاريخ: 1-1-2021
المؤلف : أ.د. سامي عبد المهدي المظفر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة : ص 168
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / الكيمياء السريرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2021 1258
التاريخ: 4-2-2021 1816
التاريخ: 15-2-2021 1140
التاريخ: 5-11-2020 1099

الفايبرينوجين Fibrinogen

يعتبر الفايبرونيوجين من أهم مكونات بلازما الدم ويقدر مدى تركيزه من  0.2 - 0.4 غم / 100سم٣ من بلازما الدم. وهذا الجزء البروتيني ضروري جدا لتخثر الدم. تتكون جزئية الفايبرينوجين من ثلاث وحدات كروية تتركب من مجموعة من السلاسل الببتيدية تتكون كل سلسلة من ثلاثة أنواع وهي A ألفا و B بيتا. وكاما مرتبطة مع بعضها بالعديد من الأواصر ثنائية الكبريتيد كما في الشكل (٣-٦). يعتمد تحول الفايبرنوجين إلى الليفين Fibrin خلال عملية التخثر على انزيم الثرومبين الذي يعمل على قطع السلاسل الببتدية من نوع A و B من النهايات النتروجينية لسلاسل a وسلاسل B مولدة وحدات الليفية التي نتكون من الوحدة البنائية (aBx) بعدها تجمع هذه الوحدات تلقائياً في صفوف ليفية مرتبة تدعى الليفين والتي تستقر نتيجة تكون الأواصر التساهمية بين أطراف السلاسل للجزئيات المختلفة في خيط الليفين. جرت محاولات عديدة لفصل الفايبرنيوجين وتنقيته من بقية بروتينات بلازما الدم ،

منها محاولة العالم همرستن باستعمال محلول كلوريد الصوديوم نصف المشبع ، بعدها جرت دراسات وبحوث كثيرة حول تطوير الفصل والتنقية بحيث يمكن ان يكون انتاجيا ويعتبر " كون " وجماعته من الرواد الأوائل بهذا الصدد حيث تم نشر الهديد من البحوث ذات العلاقة ببروتينات بلازما الدم البشري تكونت بعد ذلك منظومة لفصل وتنقية المكونات البروتينية والدهنية للأنسجة والسوائل الجسمية الحياتية باستخدام تقنية التجزئة للبلازما البشرية. بعدها تركز الجهد للوصول إلى مواصفات عالية ومن ناحية النقاوة والفعالية الحياتية والطرق الانتاجية ضمن منظومات مغلقة بعيدة عن التلوث المايكروبي والفايروس، علماً بأن عدداً من الشركات العالمية تمكنت من الوصول إلى هذه التقنية مثل شركة Kabi التي تنتج أغلب مستحضرات مكونات الدم ومنها الفايبرينوجين وبالمواصفات الدستورية العالمية، وتستخدم هذه المستحضرات لأغراض العلاج والتشخيص الطبي. ففي مجال العلاج انتج مستحضر طبي معقم خالي من البايروجين يستخدم في معالجة المرضى الذين يشكون من حالات زيادة النزف الدموي المستمر أو التلقائي بسبب قلة كمية الفايبرونيوجين في الدم كما واستخدم في حالات كثيرة مثل فقدان القابلية على تكوين الخثرة عند حدوث الجرح أو إثناء العمليات الجراحية كما انتجت مستحضرات طبية مختلفة من الفابيرينوجين ويشكل واسع في العمليات الجراحية القلبية والعمليات الخاصة بالأذن والعيون إضاقة إلى استخدامه في ترقيع الجروح وتطعيم الجلد.

كما أظهر الاستعمال الموضعي للفايبرنيوجين بالاشتراك مع عقار مضاد للأورام السرطانية نتائج باهرة في شفاء كثير من الأورام السرطانية. إضافة إلى ذلك فإن هذا المستحضر يحتوى على العامل الثامن Factor - VIII والبروتنين مع الدواء مضاد للسرطان Antitumor.

أما فيما يخص التشخيص الطبي فكانت أغلب التوجهات تحاول إيجاد طريقة سريعة ودقيقة لقياس مستوى الفايبرينوجين في نماذج صغيرة من البلازما أو الإدرار أو اللعاب ذلك باستخدام تقنية العكرة والترسيب ووقت التخثر أو باستعمال تقنية التلازن لدقائق الاتكس أو كريات الدم الحمر. وهناك تقنيات مناعية اثبتت كفاءتها ودقتها من عدم حصول أي تداخل مع بروتينات بلازما الدم الأخرى.

ومن الاستخدامات الطبية الأخرى للتشخيص فقد وسمت بروتنيات عديدة بالنظائر المشعة وثم دراسة سلوكها الحياتي لشخيص مختلف الأمراض من خلال تخطيط مختلف أعضاء الجسم وتعتبر تجربة هوبس وزميله ديفيس هي الأوان التي استعملت لمتابعة تركيز الفايبرينوجين الموسم باليود I131  داخل الجلطة الدموية وبنشاط إشعاعي مناسب بعد ذلك وسم الفايبرنيوجين بيقية النظائر المشعة ومنها In111 ، I125 ، Y90  وبطرق مختلفة ولغرض التشخيص الطبي. تعتبر أغلب هذه النظائر غير مثالية أو نموذجية لأغراض تخطيط أعضاء الجسم لشخيص الأمراض بينما يظهران نظير التكنيتيوم .

لخصائص الفيزيائية والكيميائية النموذجية كعمر النصف الفيزيائي القصير    وامتلاكه الطاقة كاما مناسبة جدا لأجهزة التخطيط في مستشفيات الطب النووي واستعماله بشكل بحوث ودراسات عديدة لتوسيم الفايبرينوجين ينظر التكنيتيوم -٩٩م بكرق مختلفة. وبالرغم من الاختلافات الجوهرية في طرق التوسيم إلا إنها تتصف باستقرارية واضحة لهذا النظير المختزل وبظهور دقائق غروية إشعاعية radiocolloids وينسب مختلفة كأحد سلبيات طرق التوسيم. من الناحية السريرية فإن بروتين الفايبرينوجين يجب أن يكون ارتباطه بالظير المشع قوياً قبل وبعد الزرق وأن يبقى في الدورة الدموية لمدة تكفى لالتصاقه بالخثرة الدموية ويكون خروجه من مجرى الدم مناسباً بحيث يقلل نسبة ما يقتنصه الدم من النشاط الاشعاعي.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .