المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان‏  
  
3572   04:57 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 63-64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

لا يخفى أنّ تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات السبع كلّها ، كما أنّ عدم تواتر القراءات السبع لا يستلزم عدم تواتر القرآن. وذلك لما بين القرآن والقراءات من الفرق والمغايرة ، كما أشار إليه جلال الدين السيوطي وما نقله في ذلك عن الزركشي ؛ حيث قال :

«القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان. فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد صلّى اللّه عليه وآله للبيان والاعجاز. والقراءات السبع متواترة عند الجمهور ، وقيل بل هي مشهورة.

قال الزركشي : والتحقيق أنّها متواترة عن الأئمّة السبعة. أما تواترها عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ففيه نظر؛ فإنّ أسنادهم بهذه القراءات السبعة موجودة في كتب القراءات ، وهي نقل الواحد عن الواحد» (1).

وقد وجّه السيد الخوئي عدم التنافي بين اختلاف القراءات وبين تواتر أصل القرآن بما حاصله : أنّ أصل القرآن هو موادّ الآيات ، وهي متواترة. وأمّا القراءة فهي هيئة الآيات وإعرابها ، وهي مختلفة غير متواترة ولا تنافي في ذلك. قال قدّس سرّه :

«إنّ الاختلاف في القراءة إنّما يكون سببا لالتباس ما هو القرآن بغيره ، وعدم تميزه من حيث الهيئة أو من حيث الاعراب ، وهذا لا ينافي تواتر أصل القرآن ، فالمادة متواترة وإن اختلف في هيئتها أو في إعرابها ، وإحدى الكيفيتين أو الكيفيات من القرآن قطعا ، وإن لم تعلم بخصوصها» (2).

___________________________
(1) الاتقان : ج 1 ، النوع 22- 27 : ص 80.

(2) البيان في تفسير القرآن : ص 174.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .