المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24

التزين والتطيب والتجمّل من السنن الحسنة
2024-04-02
Julius Lugwig Weisbach
30-10-2016
شعراء ثورة ابن الأشعث
15-8-2021
تجريم ظاهرة الابتزاز الإلكتروني
1/11/2022
ما هو المقصود من الفحشاء ؟
22-10-2014
عدم إخراج الذكر في الزكاة إلّا في البقر.
7-1-2016


الاصلاح الكينـزي  
  
2341   01:59 صباحاً   التاريخ: 20-10-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص269-271
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

• الاصلاح الكينـزي 

عاش النظام الرأسمالي فترة ذهبية واستمرت لأكثر من قرن (نهاية القرن الثامن عشر وكامل القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين) عاشها النظام الرأسمالي وكانت طروحاته تُبنى على الطروحات الكلاسيكية(1) ، ولكن بعدها بدأت تظهر للنظام الكثير من الازمات والتي اشبه ما يكون بشكل دوري وبالتأكيد يكون لها وقع سلبي على النظام الرأسمالي وعلى مبادئه وفلسفته التي كان يستند عليها الى ان وصلت الازمة قوتها بين عامي 1929-1933 وحصلت ظاهرة الكساد ويعني ان السلع موجودة بكميات كبيرة في الاسواق ، ولا توجد قدرة شرائية اي عدم وجود سيولة نقدية للشراء ، وكانت المؤشرات الاقتصادية تشير الى ضرورة اصلاح المفاهيم الرأسمالية الكلاسيكية التي تؤكد قدرة آلية السوق على احلال التوازن والقضاء على البطالة الضخمة والطاقات الانتاجية المعطلة وعليه فلا بد من إجراء بعض الاصلاحات للمفاهيم الرأسمالية الكلاسيكية الرئيسية والتي تؤكد على امكانية  قيام آلية السوق على التوازن الاقتصادي وهناك قدرة على امتصاص البطالة وتحقيق التشغيل الكامل ، وبذلك يكون التوازن امر حتمي بشرط عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ، ولكن الازمة التي حصلت برهنت عجز آلية السوق على تحقيق الاستقرار الاقتصادي ومن غير الممكن ان يحصل التوازن واصبح اهم قانون يستند عليه النظام الرأسمالي في مرحلة الكلاسيك وهو قانون ساي (العرض يخلق طلبه) واصبح المنتج هو المحدد الرئيس في المعادلة الاقتصادية . 
وهذه الازمة ولدت آراء جديدة وفكراً اصلاحياً يعدل من مسار الفكر الرأسمالي وهو الفكر الكينزي الذي تجسد بكتاب كينز الصادر في عام 1936 هو النظرية العامة في الاستخدام والفائدة والنقود ، وهي من اهم الاصلاحات التي طرأت على الافكار الكلاسيكية (2)حيث عالج مشكلة البطالة وخالف الكلاسيك بقانون عدم وجود بطالة اجبارية والواقع أثبت عكس ذلك لأن البطالة استمرت منذ بداية القرن العشرين ووصلت الى الذروة في ازمة الكساد العالمي 1929 وكان دور كينز إيجاد وسيلة لوقف البطالة او الحد منها ، كما وانه خالف رأي الكلاسيك وقال ان الاقتصاد هو اقتصاد نقود وليس كما يرون بأن النقود وسيلة للمبادلة فقط ، كون النقود دورها كبير في التحليل الاقتصادي ، لقد كانت النظرية تستند على ان تصرف الافراد هو الذي يخلق التوازن الاقتصادي ، واهملوا النظرة العامة الكلية والتي تهدف الى البحث عن العلاقات بين الكميات الكلية للدخل والاستهلاك والاستثمار والاستخدام ، وقد كانت اضافاته سديدة وبالهدف حيث يرى بأن تدخل الدولة حاجة  ضرورية بالوقت الذي يرى الكلاسيك بأن تدخل الدولة مرفوض وهو يرى من تدخل الدولة ضمان للاستخدام الكامل ، ويرى بأن التوسع في الوظائف هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار المؤسسة الاقتصادية الرأسمالية .

ان ما تم تبيانه من انتقادات للنظرية الكلاسيكية هي التي جعلت النظام الرأسمالي يستمر ، وقد وجه بعض الافكاروالمفاهيم الاصلاحية لغرض انقاذ النظام الرأسمالي من محنته وهي دور الدولة التدخلي لتحقيق التوازن الاقتصادي ، اي انه من الضروري تدخل الدولة لاصلاح ما افسده النظام الكلاسيكي ، حيث ان آلية السوق لا تحقق التوازن لوحدها وهي تحتاج لتدخل الدولة لتحقيق هذا التوازن ، وهو من اهم الاصلاحات الكينزية للفكر  الليبرالي ، واضاف المفكر كينز بأن التشغيل الكامل لا يتحقق بالاقتصاد ولكن هناك مستوى معقول اقل من التشغيل الكامل لانه لا بد من يكون هناك بطالة اجبارية وليس بطالة اختيارية كما يعتقد بذلك الكلاسيك ، لقد فند كينز المقولة التي يؤمن بها الكلاسيك والتي تنص على ان الادخار يتوجه للاستثمار وقال ليس كل ادخار يؤول الى استثمار ، اذ ان ظاهرة الاكتناز التي لا تؤدي الى تساوي الادخار مع الاستثمار ، وان تساوي الادخار مع الاستثمار يتحقق من تغطية الانفاق الاستثماري ، هذه الافكار الحديثة التي فرضت على الاقتصاد الامريكي لغرض المعالجة سميت بالاقتصاد الكينزي التدخلي ، وهو يعني بأن النظام الرأسمالي لا يميل تلقائياً الى تحقيق التوازن عند عمالة كاملة وان التوازن عند عمالة اقل من العمالة الكاملة يمكن معالجته بالسياسات المالية والنقدية لغرض رفع الطلب الاجمالي(3) .

لقد استمرت المفاهيم الكينزية في التداول الى اوائل السبعينات من القرن الماضي ، وبعدها عجزت عن حل مشكلة الكساد التضخمي التي حصلت في حينها واعطت المجال لمدرسة جانب العرض بالظهور من جديد ونادت بالعودة الى المفاهيم الليبرالية لحل المشكلة ، وقد تصدر لهذا الامر فريدمان وهنا تماشى الاقتصاد مع السياسة حينما تبنى كلاً من رئيسة الوزراء البريطانية ماريكريت تاتشر والرئيس الامريكي رونالد ريغن تلك السياسة في اواسط الثمانينات من القرن الماضي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ فتح الله ولعلو ، الاقتصاد السياسي ، مدخل للدراسات الاقتصادية ج1 ، دار الحداثة بيروت ، 1981 ،ص135.

2ـ نفس المصدر السابق ، ص132 .

3ـ سام ويلسون واخرون ، الاقتصاد ، ترجمة هشام عبد الله ، الدار الأهلية للطباعة والنشر ، عمان ، 2006 ، 780.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.