المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Giemsa Stain
18-6-2018
موازنة المشروع وفوائدها
2023-05-28
العوامل الطبيعية المؤثرة في الجذب السياحي - المناخ - الحرارة
2-10-2019
معوقات التنمية الزراعية في الوطن العربي
23-10-2017
معنى كلمة فصل
24/11/2022
تنظيم الخطاب وترتيبه
2-03-2015


الرق في الإسلام  
  
1536   07:05 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج12 ، ص 608-610
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 3071
التاريخ: 8-10-2014 1466
التاريخ: 28-09-2015 1875
التاريخ: 8-10-2014 1551

 بالرغم من أنّ مسألة «استرقاق أسرى الحرب» لم ترد في القرآن المجيد كحكم حتمي، لكن لا يمكن إنكار ورود أحكام في القرآن فيما يتعلق بالعبيد، وهي تثبت وجود أصل الرقية حتى في زمان النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وصدر الإسلام، كالأحكام المتعلقة بالزواج من العبيد ، أو كونهم محرماً، أو مسألة المكاتبة (وهي اتفاق يتحرر بموجبه العبد بعد أدائه مبلغاً من المال يتفق عليه) وقد وردت هذه الأحكام في آيات عديدة من القرآن في سورة النساء، النحل، المؤمنون، النور، الروم ، والأحزاب.

وهنا يعترض البعض على الإسلام بأنّه: لماذا لم يلغ هذا الدين الإلهي مسألة الرق تماماً مع ما يحتويه من القيم الإنسانية السامية، ولم يعلن تحرير كلّ العبيد من خلال إصدار حكم قطعي ؟!

صحيح أنّ الإسلام أوصى كثيراً بالرقيق، إلاّ أنّ المهم هو تحريرهم بدون قيد شرط ، فلماذا يكون الإنسان مملوكاً لإنسان آخر مثله، ويفقد الحرية التي هي أعظم عطايا الله سبحانه ؟!

الجواب :

يجب القول في جملة موجزة: إنّ للإسلام برنامجاً دقيقاً مدروساً لتحرير العبيد، تؤدي نهايته إلى تحرير جميع العبيد تدريجياً، دون أن يكون لهذه الحرية ردّ فعل سلبي في المجتمع.
وقبل أن نتناول توضيح هذه الخطة الإسلامية الدقيقة، نرى لزاماً ذكر عدة نقاط كمقدمة:
1 ـ الإسلام لم يكن المبتدع للرق مطلقاً، بل إنّه لمّا ظهر كانت مسألة العبودية والرقيق قد عمّت أرجاء العالم، وكانت معجونة بظلام المجتمعات البشرية وبوجودها، بل استمرت مسألة الرقيق في كلّ المجتمعات حتى بعد الإسلام أيضاً، وبقيت مستمرة حتى قبل مائة عام حيث بدأت ثورة تحرير الرقيق، حيث لم تعد مسألة الرقيق مقبولة بشكلها القديم نتيجة اختلاف نظام حياة البشر، وتغيره عمّا كان عليه.

إنّ إلغاء العبودية بدأ من أوربا، ثمّ اتسع في سائر الدول ومن جملتها أمريكا وآسيا.

لقد استمر الرق في إنجلترا حتى سنة 1840، وفي فرنسا حتى سنة 1848، وفي هولندا إلى سنة 1863، وفي أمريكا إلى سنة 1865، ثمّ عقد مؤتمر بروكسل فأصدر قراراً بإلغاء الرق في أنحاء العالم، وكان ذلك سنة 1890، أي قبل أقل من مائة عام.

2 ـ تغيير شكل الرق في دنيا اليوم: صحيح أنّ الغربيين كانوا قد سبقوا إلى إلغاء الرق، إلاّ أنّنا عندما نحقق في المسألة بدقة، نرى أنّ الرق لم تقتلع جذوره، بل إنّه تحور من حالة إلى أُخرى أخطر وأكثر رعباً، أي إنّه اتخذ شكل استعمار الشعوب، واسترقاق المستعمرات، بحيث كلما ضعف الرق الفردي قوي الإسترقاق الجماعي والإستعمار، فإنّ الإمبراطورية البريطانية التي كانت سبّاقة إلى إلغاء الرق، تعتبر السبّاقة أيضاً في استعمار الشعوب.

إنّ الجرائم التي ارتكبها المستعمرون الغربيون طوال مدة استعمارهم لم تكن أقل من جرائم مرحلة العبودية، بل كانت أوسع وأشدّ إجراماً.

وحتى بعد تحرر المستعمرات، فإنّ استعباد الأُمم قد استمر، لأنّ هذه الحرية كانت حرية سياسية، أمّا الإستعمار الإقتصادي والثقافي فلا يزال حاكماً في كثير من المستعمرات التي نالت حريتها، وغيرها.

وأمّا الدول الشيوعية التي نادت قبل الجميع بإلغاء العبودية، واتخذتها ذريعة في ثورتها، فإنّها بالذات مبتلاة بنوع من الإسترقاق العام الذي يندى له الجبين، فإنّ الشعوب التي تعيش في ظل هذه الدول تكون كالعبيد تماماً لا يملكون من أمرهم شيئاً، ويعيّن أعضاء الحزب الشيوعي كلّ مقدراتهم وما يتعلق بشؤون حياتهم، وإذا ما أبدى أحد وجهة نظر مخالفة فإمّا أن يرسل إلى المخيّمات الإجبارية، أو يلقى في دهاليز السجون، وإذا كان من العلماء فإنّه يبعث إلى دار المجانين باعتباره مختل العقل ومصاباً بمرض نفسي وعصبي.

والخلاصة : إنّ الرق لا يتبع الاسم، فإنّ القبيح والمرفوض هو محتوى الرق، ونحن نعلم أنّ مفهوم الرق قائم في الدول الإستعمارية والدول الشيوعية بأسوأ أشكاله.

والنتيجة : إنّ إلغاء الرق في العالم كان صورياً، ولم يكن في الحقيقة إلاّ تبديل للصورة والشكل الظاهري.

3 ـ مصير الرقيق المؤلم في الماضي

لقد كان للرقيق على مرّ التاريخ مصير مؤلم جدّاً، ولنأخذ على سبيل المثال عبيد الرومان ـ باعتبارهم قوماً متمدنين ـ كنموذج، فإنّهم ـ على حدِّ قول كاتب «روح القوانين» ـ كانوا تعساء بحيث لم يكونوا عبيداً لفرد، وإنّما كانوا يعتبرون عبيداً لكل المجتمع، وكان باستطاعة كلّ شخص أن يعذّب عبده ويؤذيه كما يحلو له دون خوف من القانون. لقد كانت حياة أولئك أسوأ من حياة الحيوانات في الواقع.

لقد كان الكثير من الرقيق يموتون في الفترة بين اصطيادهم من المستعمرات الأفريقية وحتى عرضهم في الأسواق للبيع، وما تبقى منهم كان يُتخذ وسيلة للإستغلال في العمل . وكان تجار العبيد الطامعون لا يعطونهم من الغذاء إلاّ ما يبقيهم أحياء وقادرين على العمل، أمّا عند كبرهم وعجزهم وابتلائهم بأمراض يصعب علاجها ، فإنّهم كانوا يتركونهم وشأنهم ليسلموا الروح بشكل أليم. ولذلك كان اسم الرق يقترن بسيل من الجرائم المرعبة على مرّ التاريخ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .