أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-02-2015
1554
التاريخ: 13-11-2014
1569
التاريخ: 24-11-2015
2668
التاريخ: 25-11-2014
1326
|
هي مرحلة فاعلية هذا المثل بحكم انه قد بدأ مشتقا من طموح مستقبلي ومن نظرة مستقبلية، فهذا المثل يكون له في المرحلة الاولى فاعلية وعطاء وتجديد، بقدر ما يكون له من ارتباط بالمستقبل.
ولكن طبعا هذه الفاعلية وهذا العطاء وهذا التجديد، هو عطاء يسميه القرآن بالعاجل، مكاسب عاجلة، وليست مكاسب على الخط الطويل. لان عمر هذا المثل قصير، ولأن عطاءه محدود، ولأنه سوف يتحول في لحظة من اللحظات إلى قوة إبادة لكل ما اعطاه من مكاسب.
انظروا إلى قوله تعالى :
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء : 18 - 20].
اللّه سبحانه وتعالى خير محض ، عطاء محض جود كله، فبقدر ما تتبنى الامة مثلا قابلا للتحريك، بعد أن تشارك قادتها في صنعه وتحريكه ، فاللّه سبحانه ايضا يعطي ، لكنه يعطي بقدر قابلية هذا المثل، يعطي شيئا عاجلا، ومكاسب عاجلة تعقبها جهنم في الدنيا والآخرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|