المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أبرز القادة الذين شاركوا في فتح العراق  
  
7266   02:56 صباحاً   التاريخ: 18-7-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج1، ص195-199
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / ابو بكر بن ابي قحافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2019 1621
التاريخ: 3-8-2020 5801
التاريخ: 15-11-2016 2971
التاريخ: 26-6-2019 2149

أبرز القادة الذين شاركوا في فتح العراق

أبرز القادة والفرسان الشيعة الذين شاركوا في فتح العراق وإيران، هم:

المثنى بن حارثة ، وإخوته مسعود والمعنى وإبراهيم ، وبقية قادة جيشه من بني شيبان وبني عجل وبني تميم ، وغيرهم . والمثنى أكثر القادة تأثيراً في فتح العراق .

وسلمان الفارسي ، الذي نشط في دعوة الفرس إلى الإسلام ، خاصة شخصياتهم وحكامهم ، وقد عينه عمر رائد المسلمين وداعيتهم ، ثم أميناً على كنوز كسرى وأمواله عند فتح المدائن ، ثم والياً على المدائن ، وقاد بعض الفتوحات عسكرياً .

وعمار بن ياسر ، كان والي الكوفة ، وقائداً في معركة فتح تستر ، وهو الذي جاء بالهرمزان أسيراً إلى المدينة ، فأسلم على يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

ثم كان عمار قائداً في معركة نهاوند ، وغيرها من معارك فتح إيران .

وحذيفة بن اليمان ، كان قائداً في معارك فتح العراق ، والقائد العام في فتح نهاوند ، وما بعدها ، ثم في فتح أرمينيا ، ومناطق من آسيا .

وعدي بن حاتم الطائي ، كان قائداً في معارك فتح العراق وإيران ، والشام .

وحجر بن عدي ، كان قائداً في القادسية والمدائن وجلولاء ، وفي فتح الشام .

وأبو عبيد بن مسعود الثقفي ، كان والياً على العراق ، وقائداً لمعركة الجسر أو قس الناطف ، واستشهد فيها رضي الله عنه .

وهاشم المرقال بن عتبة بن أبي وقاص ، كان قائداً في معركة أجنادين التي سببت فتح فلسطين ، ثم في معركة اليرموك ، ثم في معركة القادسية .

وكان القائد العام من قبل عمه سعد في معركة المدائن وجلولاء وحلوان ، وقائداً في معركة نهاوند ، ثم كان له دور في ترسيخ حكم المسلمين في مصر .

وقطبة بن قتادة بن الخصاصية ، وابنه سويد ، وهو صحابي ، كان مع المثنى يغير على مسالح الفرس في البصرة .

وبشير بن الخصاصية، وهو صحابي قائد ، كان المثنى يعتمد عليه في الإدارة والمعارك ويستخلفه إذا غاب ، وقد استخلفه قائداً لجيشه عندما توفي .

وعمرو بن حزم ، كان يغير مع المثنى على أطراف أرض السواد .

والنعمان بن مقرن ، وإخوته ، وهم سبعة : معقل وعقيل وسويد وسنان وعبد الرحمن ، وسابع لم يسم ، صحابة كان يعتمد عليهم علي ( عليه السلام ) ، وكلهم قادة ، كانوا مع علي ( عليه السلام ) عندما خرج للدفاع عن المدينة ، وكانوا قادة في فتح العراق وغيره . وكان النعمان القائد العام لمعركة نهاوند باقتراح علي ( عليه السلام ) ، وقد استشهد فيها .

ومذعور بن عدي العجلي ، كان قائداً عند المثنى في معركة الجسر ، ومعركة البويب وغيرها . وهو صحابي وفد مع المثنى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( تاريخ دمشق : 57 / 198 ) .

لكن رواة الخلافة عاملوهما كأنهما غير صحابة ، تبعاً لعمر !

وعمرو بن معدي كرب الزبيدي ، كان قائداً في معركة اليرموك ، ثم سارع مع هاشم المرقال إلى القادسية وشارك فيها ، ثم في معركة جلولاء وحلوان ، وتستر واستشهد في فتح تستر .

وقيس بن مكشوح المرادي ، وهو صحابي كتب له النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليساعد في قتل مدعي النبوة الأسود العنسي ، وكانت له أدوار بطولية وقيادية في الفتوحات ،

فقد شارك في معركة اليرموك وسارع مع هاشم المرقال إلى العراق، فحضر القادسية وكان قائد ميسرتها ، وكان قائداً فيما بعدها من معارك . وهو من كبار أصحاب علي (عليه السلام)، واستشهد معه في صفين .

وعطارد بن حاجب ، وأبوه حاجب زعيم بني تميم ، الذي اشتهر برهن قوسه وثيقة عند كسرى ، وابنه عطارد جاء بوفد تميم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأسلم في السنة التاسعة ، وشارك في القادسية وبعض الفتوح ، وكذا ابنه عمير ، وكان من أصحاب علي ( عليه السلام ) وقادته في صفين .

وغيرهم كثير . . ورد ذكرهم في معارك الفتوحات ، وأحداثها .

أما أبرز القادة والفرسان غير الشيعة ، المشاركين في فتح العراق وإيران ، فهم : خالد بن الوليد ، كان والياً على العراق من قبل أبي بكر نحو سنة ، ولم يكن في عصره معارك مع الفرس أبداً ، لا نشغالهم بوضعهم الداخلي . فكان عمل خالد في العراق توقيع عهود الصلح مع القرى والدساكر التي خرجت من تحت النفوذ الفارسي . وقد أغار على بعض الدساكر وقتل منها وأخذ منها أسرى . وأغار على قبائل عربية منهم بنو تغلب وقتل منهم وسبى ، وكان منهم مسلمون فلم يصدقهم وقتل منهم ، فدفع أبو بكر دية بعضهم .

ثم ذهب خالد قائداً في جيش فتح الشام ، ثم عزله عمر ، وبقي بدون صفة رسمية ، وشارك في معركة اليرموك وغيرها ، لكن لم يثبت أنه قاتل أبداً ، وقد ادعى لنفسه وادعوا له بطولات كبيرة ! وسكن خالد في حمص وتوفي فيها .

وعتبة بن غزوان : بعثه عمر إلى البصرة في ثلاث مئة مقاتل ، وبقي فيها شهوراً ، وكره أن يكون أميره سعد بن أبي وقاص ، واستعفى .

ونسبوا له فتح الأبلة في البصرة ، ورووا أن أهلها خرجوا إليه بالمساحي ! ومعناه أنه لم يكن فيها جيش للفرس ولا حاميات ، ولا كان أهلها مسلحين .

كما نسبوا إلى عتبة فتح ميسان وإرسال جيش إلى فارس . ورددنا ذلك في محله .

والأشعث بن قيس الكندي : وكان يقود مقاتلي قبيلته كندة في القادسية وبعدها .

والمغيرة بن شعبة : وهو ثقفي استنابه عتبة بن غزوان على البصرة ، ووقعت له فضيحة مع امرأة محصنة زنى بها ، فسترها عمر ، ثم ولاه البصرة ، ثم الكوفة .

فالأشعث والمغيرة لا يعتبران قائدين عسكريين في الفتح ، بل هما واليان .

قال البلاذري في أنساب الأشراف : 13 / 344 : « خرج المغيرة ومعه جرير بن عبد الله ، والأشعث بن قيس ، وهو يومئذ والي الكوفة ، فلقوا أعرابياً فقالوا له : ما تقول في المغيرة بن شعبة ؟ قال أعيور زنِّاء ، ترفعه إمرته وتضعه أسرته !

قالوا : فجرير بن عبد الله ؟ قال : هو بجيلة إذا رأيتموه فقد رأيتموها !

قالوا : فالأشعث ؟ قال : لا يغزى قومه ما بقي لهم . ( أي لحنكته وحيله ) .

فقالوا له : هذا المغيرة ، وهذا جرير ، وهذا الأشعث ! فانصرف وقال : ما كنت لآتي قوماً أسمعتهم المكروه ، وقال لامرأته : يا أم فلان إصرفي حمارك » .

وأبو موسى الأشعري : وكان معروفاً ببغضه لعلي وأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد بعثه عمر والياً على البصرة ، وكان القائد الرسمي لمعركة تستر ، ولم يبرز إلى أحد ولا قاتل في معركة ، فهو من نوع خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص ، بل دونهما .

وجرير بن عبد الله البجلي : بعثه عمر والياً على العراق ومدداً للمثنى ، وأعطاه ربع الخمس من الغنائم . وشارك في معركة البويب والقادسية، وما بعدها، وكان له ولبجيلة دور متوسط في المعارك، ضخَّمه الرواة .

وعياض بن غنم : الأشعري أو الفهري على خلاف فيه ، وقد شهد اليرموك ، ونسبوا إليه أنه فتح الجزيرة والموصل .

وطليحة بن خويلد الأسدي : الذي تنبأ وانهزم إلى الشام ، ثم تاب ، وكان قائداً في القادسية وما بعدها ، والمعروف أنه استشهد في معركة نهاوند .

والقعقاع بن عمرو التميمي ، وقد بالغ رواة الفتوح في بطولاته وأساطيره ، حتى أنكر وجوده بعض الباحثين ، وقد ترجمنا له باختصار .

وذو الخمار الأسدي : وكان من فرسان القادسية . ( الأنساب : 4 / 122 ) .

وأبو محجن الثقفي : الذي كان محبوساً لإدمانه على الخمر ، فلما رأى خيل المسلمين انهزمت في القادسية طلب من امرأة سعد أن تطلقه وسيعود إلى سجنه فأطلقته وأعطته فرس سعد فحمل على العدو حملة فارس بطل ، وقتل منهم ورجع إلى سجنه وتاب عم الخمر . وذكر الطبري ( 2 / 644 ) أنه هرب من أليس .

وسنورد ترجمات بعضهم لنكشف حجم أدوارهم في معارك الفتح وفعالياته .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).