أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2019
1621
التاريخ: 3-8-2020
5801
التاريخ: 15-11-2016
2971
التاريخ: 26-6-2019
2149
|
أبرز القادة الذين شاركوا في فتح العراق
أبرز القادة والفرسان الشيعة الذين شاركوا في فتح العراق وإيران، هم:
المثنى بن حارثة ، وإخوته مسعود والمعنى وإبراهيم ، وبقية قادة جيشه من بني شيبان وبني عجل وبني تميم ، وغيرهم . والمثنى أكثر القادة تأثيراً في فتح العراق .
وسلمان الفارسي ، الذي نشط في دعوة الفرس إلى الإسلام ، خاصة شخصياتهم وحكامهم ، وقد عينه عمر رائد المسلمين وداعيتهم ، ثم أميناً على كنوز كسرى وأمواله عند فتح المدائن ، ثم والياً على المدائن ، وقاد بعض الفتوحات عسكرياً .
وعمار بن ياسر ، كان والي الكوفة ، وقائداً في معركة فتح تستر ، وهو الذي جاء بالهرمزان أسيراً إلى المدينة ، فأسلم على يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
ثم كان عمار قائداً في معركة نهاوند ، وغيرها من معارك فتح إيران .
وحذيفة بن اليمان ، كان قائداً في معارك فتح العراق ، والقائد العام في فتح نهاوند ، وما بعدها ، ثم في فتح أرمينيا ، ومناطق من آسيا .
وعدي بن حاتم الطائي ، كان قائداً في معارك فتح العراق وإيران ، والشام .
وحجر بن عدي ، كان قائداً في القادسية والمدائن وجلولاء ، وفي فتح الشام .
وأبو عبيد بن مسعود الثقفي ، كان والياً على العراق ، وقائداً لمعركة الجسر أو قس الناطف ، واستشهد فيها رضي الله عنه .
وهاشم المرقال بن عتبة بن أبي وقاص ، كان قائداً في معركة أجنادين التي سببت فتح فلسطين ، ثم في معركة اليرموك ، ثم في معركة القادسية .
وكان القائد العام من قبل عمه سعد في معركة المدائن وجلولاء وحلوان ، وقائداً في معركة نهاوند ، ثم كان له دور في ترسيخ حكم المسلمين في مصر .
وقطبة بن قتادة بن الخصاصية ، وابنه سويد ، وهو صحابي ، كان مع المثنى يغير على مسالح الفرس في البصرة .
وبشير بن الخصاصية، وهو صحابي قائد ، كان المثنى يعتمد عليه في الإدارة والمعارك ويستخلفه إذا غاب ، وقد استخلفه قائداً لجيشه عندما توفي .
وعمرو بن حزم ، كان يغير مع المثنى على أطراف أرض السواد .
والنعمان بن مقرن ، وإخوته ، وهم سبعة : معقل وعقيل وسويد وسنان وعبد الرحمن ، وسابع لم يسم ، صحابة كان يعتمد عليهم علي ( عليه السلام ) ، وكلهم قادة ، كانوا مع علي ( عليه السلام ) عندما خرج للدفاع عن المدينة ، وكانوا قادة في فتح العراق وغيره . وكان النعمان القائد العام لمعركة نهاوند باقتراح علي ( عليه السلام ) ، وقد استشهد فيها .
ومذعور بن عدي العجلي ، كان قائداً عند المثنى في معركة الجسر ، ومعركة البويب وغيرها . وهو صحابي وفد مع المثنى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( تاريخ دمشق : 57 / 198 ) .
لكن رواة الخلافة عاملوهما كأنهما غير صحابة ، تبعاً لعمر !
وعمرو بن معدي كرب الزبيدي ، كان قائداً في معركة اليرموك ، ثم سارع مع هاشم المرقال إلى القادسية وشارك فيها ، ثم في معركة جلولاء وحلوان ، وتستر واستشهد في فتح تستر .
وقيس بن مكشوح المرادي ، وهو صحابي كتب له النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليساعد في قتل مدعي النبوة الأسود العنسي ، وكانت له أدوار بطولية وقيادية في الفتوحات ،
فقد شارك في معركة اليرموك وسارع مع هاشم المرقال إلى العراق، فحضر القادسية وكان قائد ميسرتها ، وكان قائداً فيما بعدها من معارك . وهو من كبار أصحاب علي (عليه السلام)، واستشهد معه في صفين .
وعطارد بن حاجب ، وأبوه حاجب زعيم بني تميم ، الذي اشتهر برهن قوسه وثيقة عند كسرى ، وابنه عطارد جاء بوفد تميم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأسلم في السنة التاسعة ، وشارك في القادسية وبعض الفتوح ، وكذا ابنه عمير ، وكان من أصحاب علي ( عليه السلام ) وقادته في صفين .
وغيرهم كثير . . ورد ذكرهم في معارك الفتوحات ، وأحداثها .
أما أبرز القادة والفرسان غير الشيعة ، المشاركين في فتح العراق وإيران ، فهم : خالد بن الوليد ، كان والياً على العراق من قبل أبي بكر نحو سنة ، ولم يكن في عصره معارك مع الفرس أبداً ، لا نشغالهم بوضعهم الداخلي . فكان عمل خالد في العراق توقيع عهود الصلح مع القرى والدساكر التي خرجت من تحت النفوذ الفارسي . وقد أغار على بعض الدساكر وقتل منها وأخذ منها أسرى . وأغار على قبائل عربية منهم بنو تغلب وقتل منهم وسبى ، وكان منهم مسلمون فلم يصدقهم وقتل منهم ، فدفع أبو بكر دية بعضهم .
ثم ذهب خالد قائداً في جيش فتح الشام ، ثم عزله عمر ، وبقي بدون صفة رسمية ، وشارك في معركة اليرموك وغيرها ، لكن لم يثبت أنه قاتل أبداً ، وقد ادعى لنفسه وادعوا له بطولات كبيرة ! وسكن خالد في حمص وتوفي فيها .
وعتبة بن غزوان : بعثه عمر إلى البصرة في ثلاث مئة مقاتل ، وبقي فيها شهوراً ، وكره أن يكون أميره سعد بن أبي وقاص ، واستعفى .
ونسبوا له فتح الأبلة في البصرة ، ورووا أن أهلها خرجوا إليه بالمساحي ! ومعناه أنه لم يكن فيها جيش للفرس ولا حاميات ، ولا كان أهلها مسلحين .
كما نسبوا إلى عتبة فتح ميسان وإرسال جيش إلى فارس . ورددنا ذلك في محله .
والأشعث بن قيس الكندي : وكان يقود مقاتلي قبيلته كندة في القادسية وبعدها .
والمغيرة بن شعبة : وهو ثقفي استنابه عتبة بن غزوان على البصرة ، ووقعت له فضيحة مع امرأة محصنة زنى بها ، فسترها عمر ، ثم ولاه البصرة ، ثم الكوفة .
فالأشعث والمغيرة لا يعتبران قائدين عسكريين في الفتح ، بل هما واليان .
قال البلاذري في أنساب الأشراف : 13 / 344 : « خرج المغيرة ومعه جرير بن عبد الله ، والأشعث بن قيس ، وهو يومئذ والي الكوفة ، فلقوا أعرابياً فقالوا له : ما تقول في المغيرة بن شعبة ؟ قال أعيور زنِّاء ، ترفعه إمرته وتضعه أسرته !
قالوا : فجرير بن عبد الله ؟ قال : هو بجيلة إذا رأيتموه فقد رأيتموها !
قالوا : فالأشعث ؟ قال : لا يغزى قومه ما بقي لهم . ( أي لحنكته وحيله ) .
فقالوا له : هذا المغيرة ، وهذا جرير ، وهذا الأشعث ! فانصرف وقال : ما كنت لآتي قوماً أسمعتهم المكروه ، وقال لامرأته : يا أم فلان إصرفي حمارك » .
وأبو موسى الأشعري : وكان معروفاً ببغضه لعلي وأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد بعثه عمر والياً على البصرة ، وكان القائد الرسمي لمعركة تستر ، ولم يبرز إلى أحد ولا قاتل في معركة ، فهو من نوع خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص ، بل دونهما .
وجرير بن عبد الله البجلي : بعثه عمر والياً على العراق ومدداً للمثنى ، وأعطاه ربع الخمس من الغنائم . وشارك في معركة البويب والقادسية، وما بعدها، وكان له ولبجيلة دور متوسط في المعارك، ضخَّمه الرواة .
وعياض بن غنم : الأشعري أو الفهري على خلاف فيه ، وقد شهد اليرموك ، ونسبوا إليه أنه فتح الجزيرة والموصل .
وطليحة بن خويلد الأسدي : الذي تنبأ وانهزم إلى الشام ، ثم تاب ، وكان قائداً في القادسية وما بعدها ، والمعروف أنه استشهد في معركة نهاوند .
والقعقاع بن عمرو التميمي ، وقد بالغ رواة الفتوح في بطولاته وأساطيره ، حتى أنكر وجوده بعض الباحثين ، وقد ترجمنا له باختصار .
وذو الخمار الأسدي : وكان من فرسان القادسية . ( الأنساب : 4 / 122 ) .
وأبو محجن الثقفي : الذي كان محبوساً لإدمانه على الخمر ، فلما رأى خيل المسلمين انهزمت في القادسية طلب من امرأة سعد أن تطلقه وسيعود إلى سجنه فأطلقته وأعطته فرس سعد فحمل على العدو حملة فارس بطل ، وقتل منهم ورجع إلى سجنه وتاب عم الخمر . وذكر الطبري ( 2 / 644 ) أنه هرب من أليس .
وسنورد ترجمات بعضهم لنكشف حجم أدوارهم في معارك الفتح وفعالياته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|