أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04
399
التاريخ: 2024-11-25
169
التاريخ: 11-12-2021
2462
التاريخ: 1/10/2022
1965
|
أولاً لماذا اخترت أن يكون التدريس في المرحلة الثانوية ولم أختاره أن يكون في المراحل التي قبله؟ لأن مرحلة التوجيهي هي مرحلة الإعداد للدخول للجامعة أو الكلية. وفي كثير من الأحيان يحدد الشاب فتاته في هذه المرحلة لذلك يجب أن يعرف بإمعان كيف يختار؟ وكيف يعامل فتاته بعد الزواج؟ وما هي الشروط الواجب اتباعها لكي يكون زوجا ناجحا ؟ ويجب أن تكون قد درست نفس هذه الروابط لتكون مهيأة كما يهيأ الشاب. لأنه من يضمن أن يكون والد الشاب أو والدته (الذين هم في مرحلة الثانوية) مثقفين بثقافة اجتماعية عالية لكي ينجبوا لنا شاباً مهيأً ليكون رب أسرة ناجح أو شابة مهيأة لتكون ربة أسرة ناجحة؟
ومن يضمن لنا أن هؤلاء سوف يتوجهون إلى قراءة الكتب والمجلات التي تبحث في هذه المواضيع؟ وربما كانت ظروفهم الاقتصادية لا تسمح لهم بذلك وكذلك حتى وقتهم. وما المرحلة الدراسية التي تسبق الجامعة إلا مرحلة إعداد ولا يشترط أن يدخل الشاب إلى الجامعة ولكنه بالضرورة سيدخل معترك الحياة سواء في السوق التجاري أو في العمل المهني أو في الجامعة ولذلك فعلينا أن نلتفت التفاتاً مهما لهذه المرحلة من مرحلة الشباب وهي مرحلة الدراسة الثانوية وضرورة تدريس الروابط الأسرية بشكلها المفصل وابتداء من الخطوبة وحتى إنجاب الأطفال وطرق تربيتهم واعتبارهم كائن حي يحمل لوحاً حساساً يطبع فيه ما يشاهده من مظاهر المحبة والوئام أو مظاهر العنف والانتقام فهو كالعجينة بأيدينا يمكن أن نزرع فيه ما نراه صحيحاً وليس من الأصح تركه وبعد ما يظهر لنا انه اصبح غير نافع أو ليس على ما يرام نريد أن نصب جام غضبنا عليه ناسين أو متناسين انه المرآة التي تعكس تربيتنا وتعكس أخلاقنا وما تعبنا عليه. ولو قارنا تربية الطفل بإنتاج الفلاح من الزرع فأي نبات يعتني به الفلاح ويرعاه من برد وحر وسقي منتظم وحماية من الأمراض وسماد بشكل صحيح فإنه بالتأكيد ينتج ثمراً نافعاً ذات قيمة معينة ولكنه إذا ترك ينمو تبعاً للظروف تميل به يميناً وشمالاً وبعد ظهور النضج والثمر الرديء نبدأ نندب حظنا العاثر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|