أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
9408
التاريخ: 5-12-2021
3816
التاريخ: 2023-07-10
1002
التاريخ: 11-9-2016
9824
|
في كل مجتمع وفي كل زمان، يوجد أفراد لا يعيشون حياتهم الأسرية العادية، حيث تحصل بعض الحوادث والأعراض لبعض الأفراد والأسر، فتغير وضعها ومسار حياتها.
وتحصل كثير من الحوادث في العالم، وكثير منها غير متوقع، ولكن تظهر آثارها في المجتمع، فأسرة تتلاشى وتتفرق، وطفل يصبح يتيماً، وامرأة تصبح دون رجل. فقد تؤدي حوادث من قبيل السيل، والطوفان، والدمار، والأمراض، وحوادث السير، والاشتباكات، والاختلافات كل يوم إلى عشرات ومئات الضحايا، وتترك الآثار والاعراض نفسها على الفرد والمجتمع. وأحد الأسباب والعوامل المهمة في هذا المجال هي الحرب التي تحصل لأجل الحفاظ على الشرط والمقدسات حيناً، وأحياناً للدفاع عن الاعتبار والقيم، ويقتل أو يستشهد العديد من الطرفين.
ما يبقى من الشهيد، هو الأسرة والزوجة والأطفال، وأحياناً الأبناء فقط هم الذين يفقدون الكفيل والمدير لشؤونهم، الأبناء الذين يبقون من الشهيد أو المتوفى هم أيتام، ومن الطبيعي أن لا يكونوا قادرين على متابعة حياتهم لوحدهم، ولا بد لهم من مدير وأولياء أمر يتكفلون إدارة شؤونهم.
حول ذرية الشخص المتوفى فإن للمجتمعات المختلفة مواقف مختلفة، ففي بعض المجتمعات يعيش الأيتام إلى جانب بقية أقارب الشخص عيشة بؤس وضيق، وفي مكان آخر يودَع الأيتام دور الحضانة، أو دور الأيتام، وفي مجتمعات أخرى من جهة يصار إلى حمايتهم ومن جهة ثانية يصار إلى إعزازهم وتكريمهم والحفاظ عليهم، إما في أسرهم أو في أسر أخرى.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|