أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2023
1025
التاريخ: 7-1-2020
1994
التاريخ: 6-6-2022
6565
التاريخ: 12-11-2020
2350
|
بدأ التعليم في العراق بولاياته الثلاث (بغداد ، وموصل ، والبصرة) ، ولم تحظ من قبل السلطات العثمانية بالاهتمام الواسع ، وإنّما كان مقتصراً على ولاية معينة من العراق ، وقد افتتحت اول مدرسة في العراق في العام 1916 ، في مدينة (الموصل ) ، وركز التعليم في المدارس الاسلامية والطائفية (الهلالي, بغداد , 1959, ص176) ، وفي عهد الاحتلال(الانتداب البريطاني) ظل العراق يعاني التخلف في التعليم ، وفي العام 1921 ، تم تأسيس وزارة المعارف التي كانت وظيفتها في البلاد تحديد معالم السياسة التعليمية في الاتجاه الذي ينسجم مع سياسة الدولة آنذاك(الوائلي,1981 ,ص47) ، وفي المدة بين العامي (1932 – 1972) ، تميز ببروز بعض الاهتمام بالتعليم ، إذ يُعدّ البداية الحقيقية لنشأة التعليم الحديث في العراق (عبد اللطيف : 1972,ص15) ، إلاّ أنّ التعليم في هذه المرحلة ليس إلزامياً ما نجم عدم الاهتمام الكافي بالخدمة التعليمية ، وفي النصف الثاني من هذه المرحلة شهد التعليم نمواً كما ونوعا ملحوظا بعد ثورة 14تموز 1958 ، حيث تم افتتاح عدد من المدارس وخاصة التعليم الابتدائي الذي لم تستجيب له العهود السابقة ، وفد فتحت دورات قصيرة لخرجي الثانويات والمدارس المعادلة للإعدادية من أجل إعداد كادر تعليمي اكبر من المعلمين (كريم : 1968 , ص123) ، اما مرحلة ما بعد العام 1972 ، المرحلة التي بدأت فيها بواكر الازدهار الاقتصادي في القطر، وارتفاع مدخولات القطر، وزيادة كفاءة الخدمات بصورة عامة والخدمات التعليمية بصورة خاصة ومن خلال هذه المدة حدثت تغيرات على مستوى الاحداث في القطر، واهمها حرب الثماني سنوات ، وحصار الثلاث عشر عاماً كانت لها انعكاسات على واقع التعليم والمؤسسات التعليمية في القطر(الجبوري ,2006,ص52)، وحسب تقرير (اليونسكو) ، ان العراق في حقبة ما قبل حرب الخليج الاولى في العام 1991 ميلادية ، كان يمتلك نظام تعليمي يُعدّ من افضل انظمة التعليم في المنطقة ، إذ تقدر نسبة المسجلين في التعليم الابتدائي بما يقرب ال 100% كذلك نسبة عالية للقادرين على القراءة والكتابة (literacy) ، لكن التعليم بعد هذه المرحلة عانى الكثير بسبب ما تعرضه العراق من حروب ، وحصار، وانعدام الامن .(شبكة النباء,2007 :التعليم في العراق) ، ويأمل المجتمع الدولي بعد ان يستتب الامر في العراق أن يتحرك العراق بسرعة لإعادة بناء نظامه التعليمي ، وتأهيله، وتجدده ، ومما لا شك ان وزارة التربية والتعليم ستواجه تحدياً كبيراً للعودة الى الاوضاع الطبيعية في مرحلة ما بعد الحرب ، ومن ثمّ إعادة لبناء التدريجي ، وتجديد نظام التعليم بأكمله على المستوى الوطني ، إذ تعمل وزارة التربية ليس لاستعادة قدرات التعليم الاساسي فقط ، وإنما لإعادة العراق الى موقعه القيادي الاكاديمي في المنطقة ، فقد قامت الوزارة بدعم الوكالات الدولية للتنمية ، وإعادة تأهيل الآف المدارس ، واصلاح البُنى التحتية المتضررة ، وتجهيز المستلزمات الاساسية خلال السنة الاولى التي تبعت الحرب في العام 2003 (صحيفة الرافدين, المدارس النموذجية ساعد على تحسين مستوى التعليم في العراق,2007).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|