المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12



ضرورة أن ترتبط ممارسة الإدارة لسلطاتها في العقد الإداري بطبيعة العقد وحصول المتعاقد معها على تعويض  
  
1865   11:20 صباحاً   التاريخ: 24-12-2019
المؤلف : جابر جاد نصار
الكتاب أو المصدر : عقود البوت والتطور الحديث لعقد الالتزام
الجزء والصفحة : ص33-34
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

إذا كانت سلطات الإدارة في العقد الإداري لازمة لضمان حسن تنفيذ العقد وتنفيذ المتعاقد مع الإدارة الالتزامات الناتجة عن العقد، فإن الواقع يقتضي الاعتراف بأن التطور الحديث الذي أفرزته التطورات السياسية والاقتصادية قد أفرز صورا جديدة للعقود الإدارية مثل عقود الإنشاءات الدولية التي أصبحت تعقد وفقا لصيغ سابقة التجهيز مثل عقود الفيديك أو عقود البوت  بصوره الكثيرة . وهذا الجيل من العقود الإدارية - لا سيما عقود البوت - والتي تعني أن الملتزم شركة المشروع  

هو الذي ينشيء المرفق ويشغله ويعيد ملكيته إلى الجهة الإدارية بعد انتهاء مدة الالتزام . ففي مثل هذه العقود يجب أن تأخذ الشروط الاتفاقية مساحة أكبر الأمر الذي يجب معه تقييد سلطة الإدارة في ممارسة سلطاتها في هذه العقود بصورة تكفل للإدارة أن يكون لها مركزا متميزا في العقد الإداري مع المحافظة على حقوق المتعاقد معها .

ومن ناحية أخرى ، فإنه يجب أن يرتبط تدخل الإدارة في العقد الإداري بحق المتعاقد معها في الحصول على تعويض كامل عن الأضرار التي تلحق به من جراء هذا التدخل أيا كانت هذه الأضرار .

نخلص من جماع ما سبق إلى : أن القضاء الإداري باعتباره المصدر الرئيسي لنظريات وقواعد القانون الإداري بصفة عامة ونظرية العقود الإدارية بصفة خاصة بحاجة إلى تطور كبير حتى يتلاءم مع تزايد الأهمية العملية للعقود الإدارية في ظل التحول الاقتصادي الذي تسير الدولة تجاهه بخط سريعة ومتلاحقة وذلك حفظا لحق الشعب في ثرواته وموارده الأساسية .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .