أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-19
974
التاريخ: 2024-03-11
624
التاريخ: 20-12-2019
773
التاريخ: 22-12-2019
1009
|
تم استقدام العديد من الأصناف العالمية التي زرعت بدورها في مزرعة ابي زعيل، لاختيار انسبها تحت الأجواء المصرية. ونظرا لنمو البن طبيعيا في أجواء غائمة ممطرة (البن البرازيل - السلفادور - فيتنام وغيرها) يرى البعض ضمانا لنجاح زراعة البن في مصر ضرورة توفير نفس الظروف.
وإن الذي ينمو بالفعل في محطة بحوث البساتين القناطر الخيرية نموا جيدا على مساحة تقارب الفدانين، لكنه ينمو تحت ظلال اشجار المانجو المسنة.
حيث كانت شتلاته قد أهديت الي مصر في السبعينيات من اليمن.
ومع انتعاش الآمال في مستقبل زراعي مزدهر في وادي توشكي، يمكن للبن أن يكون أحد النباتات المرشحة للزراعة في تلك المناطق الجديدة.
وهنالك بعض الحقائق عن هذه الثروة المنسية والتي يجب الاستفادة منها:
تعد الزراعة المظللة - أي الزراعة تحت اشجار تعطي ظلا - هو العامل المحدد الأول لنجاح زراعة البن في مصر، لأن تعريض أوراق البن لأشعة الشمس الشديدة يسبب لها الاصفرار واحتراق الأطراف، وخروج الثمار فارغة عديمة القيمة الاقتصادية.
ولا يعد المطر أو التشبع الرطوبي ضروريا لنجاح زراعة البن، بدليل أن أشجار البن تحت ظلال المانجو تكتفي بما يوفره لها الظل من رطوبة، بل أن فترة تصويم المانجو - التي تصل الى 15 يوما – تمر دون إحداث اي ضرر بأشجار البن اسفلها.
تكتفي أشجار البن المعدلات المادية لأشجار المانجو، ولا تحتاج إلى معاملات سماديه خاصة.
لم تظهر اي اصابات مرضية على نباتات البن الكبيرة، بينما تتعرض البذور في المشتل لهجوم فطريات سقوط البادرات التي تقاوم بمعادلة البذور بالمطهرات الفطرية بالمعدلات الموصى بها.
كمية المحصول الناتج تتوقف على مسافات الزراعة تحت الأشجار (1.5-2 متر) ونظام التقليم السنوي، والمعروف أن النبات يمكن أن يرتفع الى حوالي 9 أمتار، لكنه يفضل عدم السماح للأفرع بالارتفاع أكثر من 3 أمتار، حتى يسهل جمع ثمارها.
اثبت التحليل الكيميائي لبذور البن العربي المنزرع في مصر ارتفاع محتوى البذور من الأحماض الدهنية، مقارنة بالبذور المستوردة من هذا الصنف.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|