ازالة الحشائش:

يجب التخلص من الحشائش في الفترات الأولى من عمر الأشجار ولتسهيل تثبيت الأشجار بالتربة ونموه بقوة كذلك تسهل من زراعة محصول تغطية بين أشجار البن.

التغطية:

تتم التغطية بسمك 15 سم وقطر 40 سم من جذع الشجرة مع مراعاة ترك منطقة عارية حول الجذع حوالي 10سم للحد من الإصابة بالحشرات وتكون مادة التغطية بأوراق الموز أو أوراق قصب السكر او بعض النباتات البقولية حيث أنها غنية بالمواد العضوية فهذه المواد تتحلل مما يزيد من محتوى التربة من المواد العضوية.

التسميد:

تحتاج الأشجار لعنصري النتروجين والبوتاسيوم بصفة كبيرة عن الفوسفور وعموما تختلف كمية الأسمدة حسب حالة النباتات وكمية المحصول ونوع التربة: وبصفة عامة تحتاج مشاتل البن إلى 60 كجم نتروجين + ۷۰ كجم بوتاسيوم + 50 كجم فوسفور/ هكتار يضاف على 3 دفعات (قبل زراعة الشتلات بشهر، بعد الزراعة بشهر، بعد 5 شهور من الثانية) بالإضافة إلى من ۳ - ۱۲ كجم سماد بلدي +40 كجم سلفات بوتاسيوم + ۸۰ كجم سلفات نشادر بجانب الرش بالعناصر الصغرى.

فقد وجد عبدربه واخرون (۲۰۱۰) انه زاد النمو الخضري زيادة ملحوظة بزيادة نسبة النيتروجين والبوتاسيوم اما عن التزهير، فالزيادة في اضافة نسب النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم زادت من عدد الأزهار بشكل ملحوظ. اما عن النسبة المئوية للعقد فقد زادت نسبتها زيادة ملحوظة بزيادة نسب النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم المضافة مع التقليم المتوسط للأشجار حيث اعطت أعلى نسبة مئوية للعقد في الأشجار التي تم تسميدها (IP205: 2K2O : 1N ) 640، 57 ، 33، 56 % وعلى التوالي وأقل عقد كانت في الكنترول ( 33 ، 25 ، 33 ، 26 ، 67 ، 27%) ، الأخرى أما عن انتاجية الأشجار، فقد زاد انتاج الثمار الحمراء في الشجرة بإضافة المعادلة السمادية ) 2K2O : IP2O5 1N: ولقد وجد أن نسبة المواد الصلبة الكلية في الثمار عالية في المعاملة في (1N: IP2O5 :2K2O ) مع التقليم متوسط كما أوضحت النتائج زيادة تركيز النيتروجين في محتوى الأوراق في المعاملة التي يزيد نسبة التسميد بالنتروجين كما لوحظ أن اكبر% تركيز للنتروجين في محتوى الأوراق مع التسميد بنسبة IP205 :1K20 2N: وقد قل % للنتروجين في الأوراق زيادة نسبة التسميد بالبوتاسيوم وكذلك أوضحت النتائج انخفاض تركيز الفسفور في الأوراق بزيادة التسميد بالنتروجين حيث أعطت النسبة 1N: IP2O5 : 1K2O أعلى تركيز للفوسفور بالمقارنة بالمعاملة بنسبة 2N: IP2O5 : 1K2O  كما لوحظ نقص تركيز البوتاسيوم في محتوى الأوراق مع زيادة نسبة التسميد بالنتروجين ومع زياده التسميد بالبوتاسيوم يزيد محتوى الأوراق من البوتاسيوم وقد كانت اعلى قيم التركيز البوتاسيوم في محتوى الأوراق مع المعاملة بالنسبة 1N: 1P2O5 :2K2O

ولذلك ينصح بتسميد أشجار البن ۱۰۰ جرام سلفات النشادر+ ۱۰ جرام سوبر فوسفات + ۲۰۰ سلفات البوتاسيوم / شجرة حيث تعطى افضل نمو خضري وثمري لأشجار البن.

وفيما يلى كمية من الأسمدة سنويا في شجرة وفقا للسن (المبادئ التوجيهية):

التقليم:

تتوقف على هذه العملية الإنتاجية العالية لو تمت بالطريقة الصحيحة وتختلف من مكان لآخر وهنالك نظم مختلفة للتقليم:-

السرطنة:

السرطنة: وهي إزالة السرطنات النامية مع ترك العدد المرغوب من السيقان القائمة وتتم خلال السنوات الأولى من عمر الأشجار.

التطويش:

وازالة الجزء العلوي (القمي) للشجرة القوية النمو حيث يؤدي ذلك إلى:

زيادة سمك النموات الرأسية

زيادة كمية خشب الثمار الذي ينتج سنويا

تكوين أفرع جانبية رئيسية جديدة

الساق المفردة: وهنا تزال جميع السيقان مع ترك أقواها ينمو رأسيا ويحمل الأفرع الجانبية التي تحمل الثمار وبذا تكون الشجرة ذات ساق رئيسية عمودية واحد (مفردة) فتكون الشجرة اقل في النمو الخضري وتحمل محصول معقولا وتبكير في تضج الثمار.

الساق المزدوجة: بعد السماح للأشجار بإعطاء أول محصول وعقب جمعه تقصر الشجرة إلى ثلث ارتفاعها فتدفع إلى خروج فرخات أسفل من منطقة القطع تم يسمح أحد الفرخان بالاستمرار في النمو راسيا لأعلى وهو الذي يربى لأخذ محصول منه بينما الفرخ الأخر فعندما يصل طوله ۱۰ - ۱۵ سم يقطع خفيفا فيعطى أفرع جانبية ثمريه في المستقبل فيسمح بتربية فرخ واحد منها، وعقب جمع المحصول من الفرخ الأول تزال قمته فيبدأ الشرخ الثاني بالنمو وحمل ثمار المحصول التالي.

الساق الأسية المتعددة: يسمح للأشجار بحمل المحصول الأول قبل التقليم وبعد جمعه يسمح لعدد ۲ أو 3 أفرح عند قاعدة الشجرة بالنمو رأسيا ثم تطویش قمتها عندما يصل ارتفاعها إلى 1.8 م ثم يسمح لأكبر هذه الأفرخ سنا وأقواها نموا بحمل الثمار لمدة عامين مع الحد من نمو الأفرخ الأخرى بالتقليم وبعد حمل وجمع المحصول تزال نهائيا عقب الجمع ثم يسمح للفرخ التالي في القوة والنامي راسيا بحمل ثمار لعامين متتالين وهكذا.

الطريقة المحورية: يقصر ارتفاع الشتلة إلى 50 سم ثم يعتني بالأفرخ التي تنمو رأسيا من قاعدتها حيت يسمح بنمو فرخ في كل عام مع عدم الحد من النمو الطرفي لهذا الفرح وهذه الأفرخ تحمل الثمار لفترة ۳ - 5 سنوات.

نظام هاواي: تترك من 4 - 6 سيقان نامية رأسيا مع تناوب التقليم لهذه السوق عاما بعد اخر خلال دورة او تستخدم ۲ -۳ افرخ منها لحمل محصول غزير كل عام في حين يسمح لبقية السيقان الأخرى الحمل محصول خفيف وهذه الطريقة تتبع مع الأشجار القوية النمو.

نظام كولومبيا : يسمح للساق الرئيسي للأشجار الصغيرة بالنمو حتى 2م ثم تطوش قمته مما يشجع على نمو أفرخ جانبية أفقية هذه الأقرع لأتلبث ان تتدلى لأسفل تحت وطأة نقل الثمار مما يعطيها شكل الشمسية وتعطى الأفرخ الثمرية ثمار لمدة 3-4 سنوات ثم تزال.

ولقد أجرى بحث في هذا الصدد تحت الظروف المصرية في محطة بحوت البساتين بالقناطر الخيرية عبد ربه واخرون سنة ۲۰۱۰ بعد وقت حصاد الثمار باستخدام أربعة انماط (کنترول، بسيط ومتوسطة وجائر) وقد أظهرت النتائج أن النمو الخضري يزيد زيادة ملحوظة بزيادة التعليم من بسيط الى متوسط بالمقارنة بالكنترول اما التقليم الجائر فقد أعطى اقل نمو خضري، اما بالنسبة للنمو الخضري من حيث طوال الافرع وعدد الأفرع عند عمر عام وعدد الأوراق في الفرع وعدد العقد في الفرع ومساحة الأوراق بالسم۲ وعلى عدد الازهار فقد أعطى التقليم المتوسط اعلى عدد من الأزهار (33 ، 341، 67، 942 و6، 1190) في المواسم الثلاثة على التوالي بالمقارنة بالأنماط وأما تأثير انماط التقليم على الانتاجية فأعلى انتاج كان مع التقليم المتوسط للأشجار ( 1664.74 ، 1178.60 ، 1460.0 جرام / شجرة ) كما زادت خواص الثمار الطبيعية من حيث ( وزن اللب، النسبة المئوية للب الثمار ووزن البذور الطازجة والوزن الجاف للبذور) فقد زاد زيادة ملحوظة بزيادة التقليم من البسيط الى المتوسط ثم قلت مع التقليم الجائر. وقد وجد زيادة في النسبة المئوية للرطوبة لكل من الثمار والبذور ولقد وجد ان التقليم المتوسط اعطى اعلى تركيز للفسفور بالمقارنة بالمعاملات الاخرى.