أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2018
4417
التاريخ: 24-2-2020
5983
التاريخ: 2024-07-30
394
التاريخ: 20-10-2019
2059
|
نظرية آدم سميث في التجارة الخارجيـة
يرى سميث ان التجارة الخارجية ما هي الا امتداد للتجارة الداخلية فاذا كانت المنافسة الحرة بين المنتجين وتقسيم العمل علـى مستوى بلد معين امور تؤدي الى الرفاه الاقتصادي لبلد ما ، فإن هذا يعني ان تقسيم العمل والمنافسة بين المنتجين على المستوى الدولي لا بد وان يؤديان (باعتقاد سميث) الى رفع مستوى الرفاه الاقتصادي للشعوب المشاركة في التجارة الدولية .
ان التجارة الخارجية تستطيع ان تقدم نفعين واضحين لهذه الشعوب فمن خلالها تستطيع الشعوب :
اولاً : تصريف الانتاج الفائض عن حاجة المستهلكين المحليين واستبداله بسلع اخرى ذات نفع كبير .
ثايناً : التغلب على ضيق السوق المحلي وتعميم تقسيم العمل وما ينتج عنه من رفع انتاجية عناصر الانتاج .
وحتى يكون بالامكان قيام تجارة خارجية بين الشعوب لا بد من تقسيم العمل بين هذه الشعوب المختلفة على اساس تخصص كل بلد بانتاج سلع معينة والتي يستطيع ذلك البلد انتاجها بأقل كلفة ممكنة مقارنة بالبلد او البلدان الاخرى فمثلما يتصرف رب الأسرة بشكل عقلاني بأن يشتري ما يناسب دخله فكذلك بالنسبة للشعوب فهي ايضاً عليها ان تكف عن انتاج تلك السلع التي يمكن الحصول عليه بتكاليف اقل من تكاليف انتاجها الوطني ، ان هذا هو مغزى نظرية التكلفة المطلقة التي جاء بها آدم سميث والتي قدر لها ان تكون النواة التي يبني عليها ريكـاردو نظريته في المنفعة النسبية ، ان الفرق بين سميث والتجاريين في تقييم التجارة الخارجية هو اختلاف جذري يعود اساساً كما يرى سميث نفسه لاختلاف تقييمهم لطرق الانتاج فسميث يرى الغاية النهائية والهدف الوحيد في عملية الانتاج لغرض الاستهلاك بينما يضحي المركنتالي في مصلحة المستهلك بصورة مستمرة باعتقاده لصالح المنتج وللاطلاع على تفاصيل نظرية الميزة المطلقة والميزة النسبية نجدها في كتب التجارة الدولية بشكل اكثر تفصيلاً .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|