المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Reduction of acid chlorides and esters
17-10-2020
معنى كملة نطق‌
10-1-2016
أقلع عن العواقب اثنا عشر بديلا ممتازا
2024-12-23
الآفة الحشرية
14-11-2021
وسائط نقل الركاب- وسائط النقل العامة - خدمات وسائط النقل عبر البحار
8/12/2022
سلمة بن عمرو بن الأكوع
13-11-2017


أهمية الحوار في تربية الابناء  
  
2801   01:23 صباحاً   التاريخ: 11-9-2019
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص113
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /

1ـ يعد الحوار من أفضل استراتيجيات ووسائل التربية لا سيما في عصرنا الحالي .

2ـ الحوار مفتاح فهم ابنك(أفكاره ومشاعره وسلوكه).

3ـ أداة التوصيل للأفكار والمشاعر، فالحوار موصل جيد لحرارة المشاعر.

4ـ بالحوار يشعر الابن بأهميته ووجوده.

5ـ بالحوار يشعر الابن بالاحترام والتقدير.

6ـ بالحوار يشعر الابن بالمسئولية والقدرة على اتخاذ القرار.

7ـ بالحوار يتعلم الابن المنطق والمنهجية في التفكير.

8ـ بالحوار يستطيع الابن التعبير عن ذاته ، وتنم لديه مهارة الاتصال والاقناع.

9ـ الحوار يعد وقاية من كثير من المشكلات.

10ـ الحوار يعتبر من أفضل الوسائل العلاجية للمشكلات السلوكية للأبناء كالعناد والقلق والاحباط والخجل والانطواء.

11ـ بالحوار تحمي ابنك وابنتك من إقامة علاقات سيئة مع أخر يتحاور(يسمع ويتحدث)خارج المنزل.

12ـ بالحوار تحمي ابنك من اقامة حوار صامت مع سيجارة.

13ـ بالحوار تعطي ابنك شعورا بالأمن والحب.

14ـ بالحوار يحبك أبناؤك.

15ـ بالحوار تكتشف عبقرية ابنك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.