الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
أهمية الولد للأسرة
المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: دور الأب في التربية
الجزء والصفحة: ص26-27
12-1-2016
7616
الولد يمثل نعمة للأسرة لقيامه بالتقريب بين الأب والأم وزيادة الإلفة بينهما ورفع منزلة كل طرف لدى الآخر. كما أنه يهب الدفء والنشاط إلى الأسرة ويُبعد عنها المشاكل والإختلافات ويقصِّر الأيام الطويلة بسبب تسلّي الوالدين بطفلهما.
ويعزز الولد مكانة الأسرة ويكون سبباً في استمرار الحياة، وبواسطته تتقوّم الأسرة، ويبرز هذا بوضوح عندما يتجاوز عدد الأولاد الواحد والإثنين لاستئناس الوالدين بهم.
وتطرأ تغيرات معينة في شكل الحياة ومحتواها بسبب ولادة الطفل الذي سيلفت الأنظار إليه. فما أكثر الصعوبات الحياتية التي ستختفي بسبب حضور الأطفال، فما أكثر المشاكل التي ستحل بسببهم أيضاً، والتجارب والخبرات التي ستكتسب.
جاء عن أحد العظماء قوله : (لقد عرفت الخالق جيداً عندما أصبحتُ أباً).
يفرض وجود الطفل على الوالدين بذل الجهد ويهبهما الأمل والدفء والنشاط. فما فائدة سعي الوالدين لو لم يملكا ولداً؟ لاقتصر جهدهما ونشاطهما على أنفسهما فقط مع شعورهما باليأس الدائم. فالطفل الذي هو بمثابة نتاج جهد الأبوين يُعدّ نوعاً من الأجر والمكافأة لهما.